إن ما تجهله الكثير من النساء عن الرجال أن الرجل «السَوي» لا يحتاج إلى التحكُم ولا التسلُط ولا هو يضع نفسه في «حلبة مُصارعة» مع المرأة مِثلما يحدُث الآن من نِزاعات تقودها مُدعيات التحرُر والاستقلالية ويُقابلها الرجال -على الجانب الآخر- بالتَحدي والتقليل من شأنها، الأمر الذي قاد الكثيرين إلى هلاك علاقاتهم بل وانتهاء علاقات أُخرى كانت على مشارف البِدء ولكِن التمسُك بتلك الأفكار الخاطئة قد صنع حاجِزًا وخِلافًا كبيرًا بين المرأة والرجل، عذرًا أقصُد: الرجُل والمرأة..
في حين أن الرجل يحتاج دومًا أن يشعُر بالتقدير والاختلاف، أن فتاته تترُك له القوامة التي قد فُطِر عليها بما امتاز به من قُوة وصلابة وقُدرة على التحمُل، بالوقت الذي تكون هي فيه مصدر دَعمه وقوته ومُساندته جنبًا إلى جنب. يُحب أن يرى بعينيها يقينًا بقُدرته على هدم تِلك الدنيا وإعمارها من جديد حتى وإن كان ذلك خُرافة لا وجود لها، حينها فقط.. يشعُر أنه يمكنه فِعل أي شيء حتى يكون لها مثلما تراه بعينيها وأكثر، فيكون لها الداعِم والسانِد والمُخلص دومًا ويُحبها حُبًا إن فُتِح مجراه برغبةٍ مِنه، لا يَجِف بعدها ولا يَنضب أبدًا..
نيجما
نبذة عن الرواية
"أحيانا يدفعنا الحب إلى الهاوية، ذلك الإحساس العظيم الذي قد رفع أصحابه إلى عنان السماء حتى أوشكوا على التحليق، هو نفسه خسف الأرض بآخرين في لحظة فارقة ودمر أحلامهم تدميراً."عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 246 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-6986-88-6
- دار سين للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
64 مشاركة