عندما دخل إلى الأسكندرية لاحظ ازدحام الشاطيء بالآلاف الذين جاءوا لرؤية الكائن الأسطوري حاملين كاميراتهم وهواتفهم المحمولة. بدت على الجموع الحماسة، وانتشر بعض أفراد الشرطة هنا وهناك، وحمل الآباء الأبناء على الأكتاف، واشتبكت أيدي الفتيان والفتيات يتطلعون إلى البحر. انتشرت على الجدران ملصقات كنسية كتب عليها:
فخلق الله التنانين العظام, وكل ذوات الأنفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كأجناسها, وكل طائر ذي جناح كجنسه. ورأى الله ذلك أنه حسن.
"تك1:21" سفر التكوين
الجنة المصرية
نبذة عن الرواية
"يحب الصحراء. في الصحراء تكون الأمور واضحة. عالم يمتد بلا حدود فتتعلم جيدًا فيه أين تضع حدودك. كيف تمنعها من التمدد. لو لم تفعل لضعت. اضطرار الحاجة. كان هذا ما يحتاجه، وما لا يحتاجه. يستطيع على الأقل أن يحظى بتوازن ما. عالم من الأنماط المتقاربة لا يعج بالتفاصيل، وله أفق مفتوح يستطيع أن يرسم على خلفياته المتغيرة التي لا تهدأ إلا عندما تكف الشمس عن ذلك وتخلد إلى النوم، لتستيقظ تلك القبة السماوية المرصعة بصور ضوئية لمليار نجم استغرقت آلاف وربما ملايين السنين لتأخذ مكانها فيها. في عالم كهذا يمكن أن يحدث الاتصال بالإله. .."عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- [ردمك 13] 978-977-351-900-1
- دار ميريت للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
29 مشاركة