اقتباسات من كتاب كلما وجدت معنى الحياة يغيرونه: حكمة الفلاسفة العظماء حول كيفية العيش

نحن نثق ببعضنا بما يكفي لأن نكون غبيين بجدية معًا؛ غبيين تمامًا. وفي وسط الكثير من الضحك، كانت تأتي أحيانًا لحظات يبدو فيها أن الوقت يتوقف من أجل لقاء هذياني مع الآن الأبدية.

هناك شيء عن العيش في عصر الطب النفسي، هو أن قلة من الناس يعطون مصداقية أو قيمة لأي منظور فلسفي. يندر في عصرنا اعتبار اليأس من إيجاد أي معنى للحياة رؤية عالمية مُخلِصة؛ لا، هذا مرض يحتاج إلى علاج.

ولكن ماذا لو وجد الإنسان، بعد تأمل فلسفي، أن الحياة فارغة؟ ماذا لو لم يستطع أن يجد أي معنى في الحياة، سواء بعقلانية أو في أعماق كيانه؟ هل يعني هذا ببساطة أنه وقت البروزاك؟

‫ ها هي إذن «الأقوال المأثورة» التي جمعتها، القديمة والجديدة، مصحوبة بتأملاتي الشابة والمُسنة. وهي ربما تثير أسئلة أكثر من إجابات، ولكن… أووه، يا لها من أسئلة ممتعة!..

ما إن قررت مشاركة دفتري «أقوال مأثورة» مع آخرين، حتى حاولت اكتشاف أفضل طريقة لتسلسل ترتيبها. هل أضعها في تسلسل زمني وفقًا لوقت تدويني لها؟ بدا ذلك تعسفيًّا للغاية.

. ربما كان ذلك في نفس الوقت تقريبًا الذي سمعت فيه جون لينون(1) يعلن على الملأ: «الحياة هي ما يحدث لك وأنت منشغل في وضع خطط أخرى».

في المدرسة الثانوية قرأنا بايرون، وتظاهرنا علنًا بأن شِعره كان هراء مبتذلًا، وإنما في الخفاء كنا مفتونين تمامًا بوصف الشاعر للحب العميق الذي لا يموت: «طويلًا، طويلًا سأحزن عليك، بعمق شديد يصعب قوله».

أي تجربة من دون رفيقنا المثالي هي مجرد إحماء من أجل الشيء الحقيقي

بقدر اعتزازي بأفراح الرفقة الحقيقية، أُحب مجد الخلوة. فهي متعة تعمقت لدي مع تقدم العمر. تملؤني الخلوة، في كثير من الأحيان، بالهدوء والامتنان البسيط لكوني حيًّا.