نهاية الماركسية !؟
تأليف
شوقي جلال
(تأليف)
نهاية الماركسية!؟
تساؤل عن معنى الفكر نشأة وصيرورة حياة.
وتساؤل عن منهجنا نحن العرب في تناول الفكر.
الفكر عقيدة أو مذهبًا ليس من عدم يأتي ولا إلى عدم يمضي، له أسبابه ومحدداته وجذوره ومسيرته وتحولاته بشهادة الواقع... وكل عقيدة أو مذهب موجة في بحر لجِّي لا يمكن الوقوف للابتداء بها أو الانتهاء عندها.
مواكبة الفكر للواقع، أو قل جدل الفكر والواقع إشكالية إنسانية على مدى الزمان.
الماركسية هي الرافد الراديكالي للتنوير، وهي فلسفة مواجهة، وتمثل إنجازًا حضاريًّا رهن زمان ومكان. ونصوص ماركس معارك سجالية مع قوى وفلسفات عصره.
آفة تطبيق الماركسية أن نهض به أصحاب ثقافات نصية، حرفية، تؤمن بالمطلقات.
ويحاول شوقي جلال أن يكشف عن المسكوت عنه في تحول نهج راديكالي جدلي إلى نص عقائدي جامد، وكذا المسكوت عنه بشأن سقوط الليبرالية قرين سقوط التنوير الغربي.
وبات التحدي الملح الآن هو التغيير نحو مجتمع آمن من جوع وخوف، عقلاني النهج والمسار، ركيزته الحرية الفردية.