أجاب الكتاب عن سؤال مهم ، هل غيرت المنامات مجري التاريخ؟ في دولة المماليك التي كان لا يستقر لها سلطان على تخت السلطنة، كان على ما يبدوا مسيرة بالمنامات ، التي يراها السلطان لنفسه أو ترى له ، لتثبيت حكم أو خلع أو نفي وغيرها ، فترة كان الصراع علي أشده بين المماليك ، وفسر الكتاب كيف كانت المنامات عاملًا مهمًا بل فعالًا لدي الجماهير العريضة من الشعب ، الذين كانوا يتعلقون بتلك المنامات
وغاص الكاتب في بحر التاريخ الزاخر، ليعود حاملًا منامات وأحلام السلاطين، الذين كانوا مولعين بتلك الأمور ، يعولون عليها حكم البلاد ، التي كانت تحكم بالمنامات.
في الكتاب ستجد إجابات عن أسئلة كثيرة تخص تلك الحقبة المملوكية التي تربو على قرنين ونصف .