اقتباسات من كتاب وانت السبب يابا... الفاجومي وأنا

لكن الأطفال لم يتنمروا على سجن أبوَي، عدا واحدًا، اسمه رؤوف، جاء في الفسحة ووقف أمامي وقال:

‫ ـ أنا باحب السادات.

‫ فقلت سريعًا:

‫ ـ يا رب يحبسك!😂

‫ ـ إيه دا؟ حضرتك فلاح وكافر؟ أول مرة أشوف فلاح كافر! 🤣🤣🤣🤣🤣🤣

‫ هذا هو الهدف الوحيد؛ أن أبكي. كانت بداخلي طاقة كبيرة من البكاء، وكنت لا أبذل جهدًا لجلبها، لكنني كنت أبحث عن محفز.

لكنني شعرت بأنني لست وحدي، وبأن الدنيا لا تتعمد إيذائي بشكل شخصي. هي مؤذية بشكل عام! 🧡

لقد أصدر بعضهم فتوى «إنترنتية» بأن «على المسلمين إبداء الفرح عند هلاك أحد الطواغيت»، الطواغيت دا اللي هو أبويا يعني

«جايين تاخدوا ثواب على قفانا، ولو إحنا مش موجودين إنتو مش هتبقوا محسنين».

إنتو إيه اللي حصلكم؟ ما كنتوش كده! أنا لما اتقبض عليَّ أيام السادات كنا في عيد وقلت للظابط أنا لازم ألبس حاجة جديدة ركن عربية البوليس ونزل جابلي شراب من هانو.

مسافر لأنك لقيت الحقيقة

‫ مسافر لأنك عِرفت المعاد

إضافة إلى شعوري بالوحدة. وأذكر جيدًا أن هذه أسوأ «عيب» سمعتها في حياتي، فلم أفهم لماذا حزني «عيب»!

كان حصى الأرض يستجار مني

أحمد يا أبو نوارة

‫ مدد يا صوتنا الأمين

‫ يا أبو النجوم نوارة

‫ يا أبو الكلام دواوين

‫ يا عزم طفل الحجارة

‫ يا روح صلاح الدين

‫ يا قلب سيدنا الحسن

‫ يا دم سيدنا الحسين

اقرا في تاريخ البلد

‫ واتأمل التفاصيل

‫ تلقى الهموم كلها

‫ راقدة في طولة البال

الحق عجوز وقديم ويغُر ‫ لكن ما يموتش وله طلاب ‫ والتار قنطار ‫ فوق كِتف الحُر ‫ والصبر ف وقت البلوى عذاب ‫ والعزم صديق ف الوقت المُر ‫ ولا غير العزم تلاقي صحاب ‫ والأرض براح ‫ وان

واسمعي يا بلدنا خلاصة القول

‫ وباقولك أهو وأنا أد القول

‫ مش ممكن كده حيحول الحول

‫ على كده والناس يفضلوا ساكتين

‫ خليكوا شاهدين

‫ خليكوا فاكرين

ما دامت مصر ولَّادة

‫ وفيها الطَّلق والعادة

‫ هتفضل شمسها طالعة برغم القلعة والزنازين

قال الحكيم:

‫ العمر ماشي

‫ وكل ماشي وله مداه

‫ وكل فرد

‫ وله بدايته ومنتهاه

‫ الشعب هو الباقي حي

يا مصر وانتِ الحبيبة

‫ وانتِ اغترابي وشقايا

‫ وانتِ الجراح الرهيبة

‫ وانتِ اللي عندك دوايا

‫ علِّمني حبك عبارة

‫ سهلة وبسيطة وعفية

‫ شرط المحبة الجسارة

‫ شرع القلوب الوفية

مصر يا امه يا بهية ‫ يا ام طرحة وجلابية ‫ الزمن شاب وانتِ شابة ‫ هو رايح ‫ وانتِ جاية ‫ جاية فوق الصعب ماشية ‫ فات عليكِ ليل ومِية ‫ واحتمالك هو هو ‫ وابتسامتك هي هي ‫

أبي لا ينتمي إلى الطبقة المتوسطة والعليا التي ترى مصر من نوافذ الكومباوندات وتردد وهي تسبل أجفانها: «مسر جميلة أوي أوي أوي… يا رب احفز مسر… أنا رحت بلاد الدونيا كولها، ما ائدرش اعيش إلا في مسر… معايا جنسية أمريكية/

❞ وأبي يحب المصريين، ويحب فقراءهم، ويرى في شرورهم شيئًا مضحكًا، ويرى أن مصر هي بداية كل شيء، وقد تكون نهاية كل شيء. ويعتقد مع الغالبية العظمى أنها محروسة بأولياء الله الصالحين، وأنهم يظللون عليها،

#أبجد

#وانت_السبب_يابا_الفاجومي_وأنا