لكن البنت مستسلمة لحزن كالموت.
زبيدة والوحش
نبذة عن الرواية
ينفرد سعيد الكفراوي بين الكتّاب الذين عالجوا عالم القرية في قصصهم بسمات واضحة. فعينه اللاقطة، وقلمه المتمكن، يعملان في تلك المنطقة الغامضة من الواقع، المشحونة بالطقوس والخرافات. صنع اللّه إبراهيم لعل ما كتبه سعيد الكفراوي إضافة هامة، ومتميزة لتلك القصص التي اتخذت من الريف مشهدًا ورؤية. إبراهيم أصلان سعيد الكفراوي أحد كبار شيوخ القصّ في الأدب العربي المعاصر، وفي عداد أبرز الأساتذة (القلائل، كما يتوجّب التذكير) الذين يواصلون كتابة وإثراء وتطوير القصة القصيرة. صبحي حديدي إنه الزمن البئر، حيث لا يتميز فيه الماضي عن الحاضر، أو المستقبل، وتتقطر فيه تجارب الإنسان، والتي لا تختلف في جوهرها بين إنسان عاش منذ آلاف السنين، وإنسان يولد اليوم أو يموت غداً في قرية مصرية. د. شكري عياد يتميز عالم سعيد الكفراوي أساسًا بين مواجهة الموت والانغماس في طين الحياة. إدوارد الخراط يكشف سعيد الكفراوي عن موهبة في التقاط الشعر مما هو يومي عابر، في الأشياء، والتصوير الشامل لوطن تندلع فيه شيخوخة الذبول ونضارة التذكر وصبوة الزمان والمكان وثغرة الولادة. محمد عفيفي مطر بدأ سعيد الكفراوي كتابة القصة القصيرة منذ الستينيات ليصبح أحد أعلامها. صدر له حتى الآن اثنتي عشرة مجموعة قصصية تعد إضافة مهمة لهذا الفن. في هذا الكتاب يختار المؤلف ست مجاميع قصصية هي الأولى في مسيرته تمثل الملامح الأساسية في مشواره الأدبي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 552 صفحة
- [ردمك 13] 9789777950169
- الدار المصرية اللبنانية