اقتباسات من رواية دليل جدتي لقتل الأوغاد

هذا المجتمع صنع ليزعزع ثقتنا بأنفسنا، يبيعون للنساء الخزي والعار، وللرجال الذكورة الهشة.

إننا لا نملك جميعًا سرعة البديهة أو فطرة التصرف السليم تحت الصدمة

السرير، أصبح مؤخرًا مثله مثل كثبان رمال متحركة، كلما عافرت للخروج منها سحبتني إلى أعماقها أكثر فأكثر.

ولكن إن تخليت عما أريده، فمَن أكون؟ مجرد شخص يتأقلم مع قبح العالم حتى لا يصاب بالاكتئاب؟

ولكن المشكلة أنك حين تعتاد الوَحدة، تستلذها.

حتى نفسي، تخلت عني!

حثونا في تربية البنات على أن نعلمهن العفة وصون الذات، وفي تربية الشباب على أن نعلمهم تجنب المخدرات والكحول، ولكنهم لم يعلمونا كيف نقيهم الاكتئاب!

لو كان البكاء حكرًا على النساء يا عيسى لجعل الله الدموع مثل المبايض والأرحام، تخص أجساد الإناث وحدهن. كلنا نملك قنوات دمعية حتى نسرب منها ما يجثم على صدورنا، إنها رحمة الرب علينا.

قلت لعائلتي إنني بخير. تظاهرت بالاستمرار في حياتي كما كانت حتى رأيت فيديو لفتاة تُذبح أمام جامعتها.

‫ ـ نيرة أشرف؟

‫ ـ نعم، بمجرد أن رأيتها تنازع الموت ودمها يفيض والجميع يشاهد ذبحها دون تدخل

المشكلة أنك حين تعتاد الوَحدة، تستلذها.

هذا هو الاسم الذي اخترته لاكتئابي؛ الحوت الأسود.

لم يرأف والداي لحالي، ولم يحنُوَا عليَّ.

‫ لم أتلقَّ معاملة إنسانية إلا من كلبي.

الحر الحق ليس في حاجة إلى تأييد الجميع له. الحر يمضي في طريقه وينتبه لأفعاله ويتدبر تصرفاته، حتى لا يؤذي نفسه وغيره ويخالف مبادئه.

لستَ في حاجة إلى مئات التأييدات لتقوم بما يمليه عليك ضميرك.

كلنا نملك قنوات دمعية حتى نسرب منها ما يجثم على صدورنا، إنها رحمة الرب علينا.

لم يجد الناس عبرة يعتبرون منها لهذا، مارسوا الشر نفسه دون أن يجدوا رادعًا.

فما من شخص أكثر بؤسًا من الذي يجهل ما يسعده.

الحر الحق ليس في حاجة إلى تأييد الجميع له الحر يمضي في طريقه وينتبه لأفعاله ويتدبر تصرفاته، حتى لا يؤذي نفسه وغيره ويخالف مبادئه، لقد سيطرت علينا الحاجة الماسة إلى جمع الإعجابات والتعليقات الداعمة بسبب إدمان تطبيقات التواصل الاجتماعي، ولكن

إننا لا نملك جميعًا سرعة البديهة أو فطرة التصرف السليم تحت الصدمة

يمر بسبع مراحل نفسية قبل أن يتمكن منالتغلب على حزنه.

ياله من جيل تعيس لن يقول ابدا ليت الشباب يعود يوما فايام شبابهم هباب في هباب