أتت الصورة المسرحية في مصر القديمة كاتفاقية بين المُرسِل والمتلقي من خلال صياغة جمالية فلسفية تعليمية يتم فيها دمج المسرح بالعالم الحقيقي، فالسينوجرافيا في مصر القديمة كانت هي فن صياغة الحياة العامة كحياة فنية مسرحية، وصانعوها هم معماريو الفراغ
المسرح المصري القديم
نبذة عن الكتاب
تشكل الهوية المسرحية تأصيلًا، وهُويَّهً، وخصوصيَّه، مصدر قلق للمشتغلين بالفن المسرحي بشكل خاص والمهتمين بتاريخ الفن بشكل عام، فبالرغم من أن أول صفحات التأريخ لهذا الفن تنسبه إلى اليونان القديمة، فإن نشأته الأولى والريادة فيه كانت وبلا شك على أيدي المصريين القدماء؛ كفن له تقاليد، ومميزات، وفعاليات خاصة تتم بأساليب أداء محددة، وفي أوقات معينة، ومناسبات معلومة إلا أن فن المسرح قد أخذ شكلًا جماهيريًا مختلفًا على يد الإغريق، وتبلورت عناصره وترسَّخت لتخدم فكر وتوجه المجتمع الإغريقي السياسي الذي كان محور اهتمامه قضايا الإنسان ومصيره، وثورته لتغيير قدره وما يتكبده من معاناة مستمرة في سبيل ذلك في صراعه مع الآلهة طبقًا لأساطيرهم الدينية، والتي تغلَّب فيها الإنسان على تلك الآلهة في الكثير من الأحيان، ويميل معظم الكُتَّاب الذين درسوا تاريخ المسرح إلى البدء بالمسرح عند الإغريق. فقد بلغت التراجيديا في بلاد اليونان القديمة قمة ازدهارها في القرن الخامس ق.م.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 264 صفحة
- [ردمك 13] 9789774906831
- دار العين للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
58 مشاركة
اقتباسات من كتاب المسرح المصري القديم
مشاركة من Nayrose Abd El-Megid
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
shima yasser
تأصيل قوي لنشأة فن المسرح وإعادة الصدارة لمصر القديمة في كونها الأسبق في تأسيس هذا الفن بتفاصيله المبهرة. جهد كبير واضح للباحث في الحصول على ما يثبت فكرته ويؤصلها من البرديات المختلفة. بجانب عرضه لجوانب السينوجرافيا المختلفة في المسرح المصري القديم والتي مايزال المسرح الحديث يعمل من خلالها..