اقتباسات من كتاب يهود مصر : التاريخ السياسي

❞ كيف يمكن للإنسان أن يكون مواطنًا مخلصًا لبلد مَوْلِده

⁠‫في حين يكون مواطنًا مُواليًا للوطن القومي اليهودي؟

⁠‫- سؤال ألبرت موصيري إلى ناحوم

⁠‫أفندي حاخام اليهود في مصر ❝

وقد تضمَّن مشروع الأكثرية أن تتألف الدولة اليهودية من منطقة الجليل الشرقية ومعظم السهل الساحلي، وجميع منطقة بئر سبع التي يدخل فيها إقليم النَّقَب المجاور لشبه جزيرة سيناء مباشرة، وتتألف الدولة الفلسطينية من منطقة الجليل الغربية، والضفة الغربية للأردن باستثناء القدس، والمنطقة الساحلية من أشدود حتى حدود مصر، على أن توضع منطقة القدس تحت الوصاية الدولية نظرًا لصبغتها الدينية وأهميتها للأديان الثلاثة ولقد قبلت الوكالة اليهودية في ذلك الحين هذا المشروع؛ لأنه يعطي اليهود 56 % من فلسطين مقابل 43 % الفلسطينيين، ولقد رفضت الدول العربية المشروع لأنه ينزع معظم فلسطين من يد العرب ويعطيها لليهود، وقد ترك التقسيم ثم

"خطاب محمد علوبة باشا حين ذهب لفلسطين للدفاع عن قضية البُرَاق"

‫ "أن تفتح البوابات أمام الطوفان "الاستيطان الإسرائيلي" لكنه تجيء لحظة ندرك فيها، أن فتح البوابات أمام الطوفان شيء والتحكم في تدفق المياه شيء آخر. إن بريطانيا بدأت بمشروع دولة يهودية في فلسطين وبعد ذلك فقدت إمكانية السيطرة على المشروع".

"إن الأمة العربية أمة واحدة يربطها رباط واحد ويجمعها لغة واحدة وعادات واحدة وآلام واحدة، وآمال واحدة وأن مصر عربية ولا تقوم إلا على أنها عربية ولا يرضى المصريون بغير العربية"

كان لليهود دور في الحركات الشيوعية المصرية، فالبعض يرى أن الطبقة المثقفة اليهودية نتيجةً لانفتاحها على الثقافة الغربية اهتمت بالنظرية الشيوعية؛ وخاصةً الطبقة العليا والشريحة العليا من الطبقة الوسطى كهنري كوريل ومارسيل شيرازي، وإن كان نبيل الهلالي ينفي أن اليهود هم أصل التنظيمات الشيوعية.

"إن اليهود ليسوا فقط في فلسطين ولكنهم كذلك في مصر وفي كثير من البلاد التي لهم فيها نفوذ"

‫ "الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين"

وهو تيار يخبو فتراتٍ ثم يعود للظهور والآن تدعو إسرائيل للشرق الأوسط الجديد وساركوزي للأورومتوسطي، التيار المتوسطي هذا الذي ظهر أيضًا مع بدايات القرن الماضي ولم يكن مرتبطًا بالصهيونية ولكن له اتجاهات وتوجهات نحو الغرب، ويمثله طائفة من المفكرين السياسيين من الشريحة العليا وغالبيتهم تلقوا تعليمًا غربيًا واتجهوا إلى الغرب بفكرهم ورأوا أن التحديث ورياحه تأتي من الغرب لا من الشرق وأن الارتباط بالشرق سيجذب مصر إلى الخلف، وكان هناك مجموعة من المثقفين من فئات طبقية مختلفة بعضهم تلقَّى تعليمه أيضًا في الغرب وبهرته حضارة أوربا وسعى

"يحاول عزام أن يجذب مصر نحو الشرق تلك النزعة تحت اسم الوحدة العربية حينًا والعالم الإسلامي حينًا آخر ويوجه أنظار المصريين نحو الشرق المتأخر"

‫ إسماعيل صدقي رئيس وزراء مصر في حديثه عن الاتجاه العربي.

نهنئ يهود مصر بالعام الجديد وأن عودتنا لصهيون كانت حُلمًا، وهذا الحلم طويل حلم ألفَيْ عام وقد أخذ الآن يتحول إلى يقظة وحقيقة ملموسة.

"أنا لا أعرف الفرق بين الوطن القومي والجمهورية والدولة القومية، فهذه الكلمات مترادفات لا تفرقة بين مدلولاتها"