«إن مقدارًا كبيرًا من الكيفية التي ننظم بها التمرن والتعليم المدرسي قائم على نظريات التعلم التي انتقلت إلينا، وهذه تتشكل من خلال حِسِّنا بما ينفع، رهافة شعور مستمدة من خبراتنا الخاصة كمعملين، مدربين، طلاب، ومجرد بشر بصفة عامة على وجه الأرض. إن الكيفية التي نُدَرِّسُ ونَدْرِسُ بها هي بدرجة كبيرة مزيج من الجانب النظري والتقليد الموروث والحدس.
ولكن عبر الأربعين عامًا الأخيرة وأكثر، كان علماء النفس الإدراكيون يعملون على بناء مجموعة من البراهين لتوضيح ما يفيد ولاكتشاف الاستراتيچيات التي تثمر نتائج.
إن علم النفس الإدراكي هو العلم الأساسي لفهم كيفية عمل العقل، إجراء الأبحاث التجريبية في كيفية قيام الناس بالإدراك والتذكر والتفكير. يتورط آخرون كثر أيضًا في أحجية التعلم.
عبر استخدام تقنيات التصوير ووسائل أخرى، يطور علماء الأعصاب من فهمنا لآليات العقل التي تؤسس التعلم، بيد أننا ما نزال بعيدًا للغاية عن معرفة ما سيخبرنا به علم الأعصاب عن كيفية تحسين التعليم.»
اجعله يثبت : علم التعلم الناجح
نبذة عن الكتاب
ربما نتعرض من حين إلى آخر لقصة ذلك الشاب أو تلك الفتاة التي أنهت دراسة مجالٍ ما بأكمله في وقتٍ قليلٍ، ونتمنى لو كنَّا أذكياء بهذا القدر. تعلَّمنا كثيرًا أن الأكثر والأسرع هو الأفضل. ما يطرحه المؤلفون هنا هو العكس تمامًا؛ فمن خلال التجارِب العديدة ثبت أن التعلُّم على فتراتٍ متباعدة وبشكلٍ غير مكثَّف ومتنوع يساعد على تثبيت ما تعلَّمناه أكثر من الجرعات التعليمية المكثَّفة والتبسيطية. بالطبع تعتبر تلك الطريقة أكثر صعوبة من الطرق التي تعوَّدناها في ابتلاع المعرفة، وهنا تكمن النقطة الأساسية في هذا الكتاب، وهي أن التعلم الجيد لا يعتمد على سؤال: "كيف تبتلع؟"، بل على سؤال "كيف تهضم؟".عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 455 صفحة
- [ردمك 13] 9789777653626
- آفاق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
190 مشاركة