ليلى و فرانز > مراجعات رواية ليلى و فرانز

مراجعات رواية ليلى و فرانز

ماذا كان رأي القرّاء برواية ليلى و فرانز؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

ليلى و فرانز - محمد علي إبراهيم
تحميل الكتاب

ليلى و فرانز

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    بعد إنهاء قراءة أي رواية أقوم بكتابة مراجعة عنها لو أعجبتني، وأكتفي بالسكوت لو لم تعجبني لأنها أذواق وآراء شخصية، لكن في هذه الرواية التي أنهيتها لا أعلم ماذا أفعل، الحقيقة أنني طوال قراءة العمل مستمتعة للغاية ومتحمسة لمعرفة النهاية، لكن النهاية هي ما جعلتني في هذه الحيرة، هل هذا بسبب توقعي رؤية خاصة للرواية وصدمت عندما وجدت شيء أخر، أم أن هناك شيء أخر لا أعلم ما هو ، لكن كل ما أعلمه أن الرواية أخذت أكثر من وقتها في التفكير حتى بعد الإنتهاء منها منذ أسبوع مضى، حتى أنني نسيت أمر كتابة المراجعة بسبب مرضي. لكن كان هناك شيئًا يلح عليا يوميًا بأن أكتب عنها، الرواية لم تخرج من ذاكرتي فالأبطال أفكر فيهم وخاصة ليلى ومرضها، حرفيا لا يغيبون عن ناظري. وهو ما دعاني أعيد التفكير في النهاية وزوايا الأمور مرة أخرى. لعلي مخطئة في تقديري للأمر.

    وبالفعل النهاية يجب أن تكون كما اختارها البطل وليس القاريء لذلك عدت لتقيم العمل وكتابة مراجعة عنه. كما أن أكثر شيء جعلني أعيد تقيمي للعمل بعد تذكري مقولة د. خالد عاشور

    "هناك أعمال للتسلية وهناك أعمال للتأمل"

    وهذا حدث معي بالفعل فالعمل ظل في خيالي.

    لن أطيل عليكم أكثر من ذلك وسأكتب المراجعة.

    نبذة عن الرواية

    ليلى وفرانز رواية اجتماعية رومانسية، تجمع بين فتاة من الشرق وفتى من الغرب ، كل منهم له عاداته وتقاليده التي يتمسك بها، ستجمع بينهم قصة حب، ولكن كيف يتزوج المسيحي بالمسلمة ؟ وكيف سيوافق أهلها بذلك ؟

    ستتفق مع فرانز على حيلة يفعلونها سويا حتى يتزوجان وتذهب معه إلى ايسلندا حيث الحرية والبعد عن قنا، التي تشعر فيها بالعبودية والقيود الكثيرة المفروضة عليها.

    في رواية ليلى وفرانز يصف لنا الكاتب في بدايتها الحياة في المجتمع الشرقي كاملة وخاصة جزيرة دندرة الموجودة في محافظة قنا، يسرد الكاتب بشيء من التفصيل العادات والتقاليد الكاملة لهم، ووصف الشعور الخاص بليلى التي لم تتقبل هذه الأوضاع وتريد بأي شكل أي إن كان الفرار من هذه العبودية من وجهة نظرها. لتجد فارس أحلامها فرانز ، ليأخذها إلى العالم الذي تمنته في دول الغرب، وهنا الحقيقة الكاتب برع في وصف الحياة الكاملة في ايسلندا، حتى أنني ظننت أنه كان يعيش فيها، لم أقل زارها لكن قولت العيش فيها لفترة ليست قصيرة ، لانه لم يترك هفوة إلا وتحدث عنها، وهنا أصبت بالدهشة عندما سمعته في لقاء له أنه قال إنه قام بالاستعانة بخرائط جوجل وآراء بعض الأصدقاء، فكيف له بهذه البراعة أن يوصف مكان لم تطأ فيه قدمه.

    وأكثر ما أعجبني أيضا هو رسم الشخصيات فالكاتب أعطى لكل شخصية مساحة واسعة من الوصف، وخاصة شخصية فرانز الذي رسمه بدقة بالغة، خاصة توضيح الفرق قبل نزوله مصر وبعدها وكيف أن الشهور القليلة التي قضاها ساهمت في تغير شخصيته وعاداته وتقاليده، كما أنه وصف حياته بدقة قبل معرفة ليلى وبعد الزواج منها وكيف تبدلت أحواله.

    كما برع في وصفه لليلى والصراع الداخلي الذي تعيشه فهي شخصية متمردة وناقمة ومع ذلك تتظاهر أمامهم بوجهه أخر وتتعامل كأنها لم يكن شيء بداخلها. وكيف تتحول قسمات وجهها بسرعة ما بين الحزن والفرح.

    من الشخصيات الرئيسية في العمل أيضا هي تاليا، حين قرأت اسمها في بداية العمل ظننت أنها الابنة التي كللت هذا الحب لكنها للأسف اتضح أنها السرطان اللعين الذي فرق بينهم، تاليا اسم أطلقه الكاتب على المرض وأعطى له مساحة في السرد، لأن الهدف الرئيسي من العمل هو التحدث عن هذا المرض اللعين، وماذا يفعل بالإنسان. هذا المرض الذي كان سببا في فراقهم للابد.

    ذكر الكاتب بشيء من التفصيل مرض السرطان وكيف يفعل بالإنسان وما خطوات العلاج وحقيقة الأمر محزن للغاية، وهذا ما أراد الكاتب توصيله، المعاناة التي يشعر بها المرض المصابون به. وكيف تنتهي حياتهم به.

    في النهاية الرواية جميلة جدا وارشحها بشدة لمحبي الروايات الاجتماعية ذات الطابع الرومانسي.

    وأتمنى من كل قلبي أن يشفي الله جميع مرضى السرطان لأنني كنت أقرأ عن المرض لكن الكاتب نقل الاحساسيس والألم الذي يمرون به بدقة بالغة. فكان الله في عونهم.

    #ليلى_وفرانز

    #محمد_علي_إبراهيم

    #قراءات_منى_منصور

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "ليلي وفرانز.. الحرية والحب هما السبيل الوحيد لمواجهة الموت"

    لا شعور يطمئن الإنسان أكثر من الحب، لكنه شعور ليس من السهل اقتناصه؛ فله العديد من التضحيات والآلام، وليس سهلًا العثور على من يمنح هذا الشعور بكل عطاء وأريحية، ولكن هل هذا الشعور يحرر صاحبه أم يوقعه في دوامات الخوف من المستقبل؟

    نتعرف في هذا النص الروائي على "فرانسوا"، شخص عملي يحب الحياة، أيسلندي الجنسية، جاء إلى صعيد مصر في مهمة تخص عمله، ولم يكن يتوقع كيف ستتغير حياته بعد هذه الزيارة.

    منذ بداية النص وهناك روح "كلاسيكية" عذبة تتجلى مع مرور الصفحات، فوصف الأماكن البسيط، وملامح الشخصيات الرقيقة، خلقت عالمًا خصبًا لرواية "كلاسيكية" ترتبط بالوجدان سريعًا، وتدفع فضول القارئ إلى جني المزيد من الخفايا مع مرور الأحداث.

    السرد في الرواية مميز للغاية، قوي، وممتع، واللغة سلسلة مناسبة للحدث والزمان، سرعان ما تجذبك لتصبح جزءًا من هذا العالم الفياض بالتناقضات والمشاعر المكبوتة.

    على أرض الصعيد نتعرف على "ليلى"، هذه الشخصية التي كُتبت بثراء مدهش، وأعجبني كثيرًا الاتفاق الروحي والفكري بينها وبين "فرانسوا"، فكلاهما يحملان أفكار متمردة، ورفض الواقع والموروث، ربما هذه الأسباب مع عوامل القدر جمعت بينهما في مصير واحد.

    بدايات هذه العلاقة بين "ليلى" و "فرانز" شديدة العذوبة والإنسانية، تعارف بين ثقافات وعقائد مختلفة، فكيف يكون المستقبل المحبين مع الاختلاف في الأصول؟ وهل التضحية بالدين في سبيل الحب حرية أم جريمة؟

    النصف الأول من الرواية سار بإيقاع ممتع، وعلاقات تتكون بشكل مبهر وممتع، أما عند المنتصف شعرت بتنامي متسارع لعدة أحداث غير منطقية، ضعفت الحبكة في كيفية حدوث الترابط بين الشحصيات المعقدة، فكيف بسهولة يمكن لأب صعيدي أن يوافق على زواج ابنته لشخص من "أيسلندا"؟ هل الدين وحده هو الحائل الذي يمنع القبول؟ أم العادات والتقاليد الراسخة في كل مجتمع ترفض تنوع الدماء وتجبر الجميع على تناقل الموروث في صمت تام؟ وكيف يحدث هذا التغيير الجذري لحياة "ليلى" في وقت قصير دون عقبات؟

    تنوع النص بين الراوي الذاتي بتعدد الأصوات مع الرواي العليم، وتم ذلك بانسيابية وبساطة رائعة، تشعر أن الأصوات تتلاحم لترد على بعضها البعض، وتأتي لتكمل ما نقص، وتمهد للحدث القادم، مع التفكير في آفاق بعيدة تدور حول الشخصيات، وتتعمق في أفكارهم المتشابهة.

    في بداية النصف الثاني من الرواية شعرت ببعض الإسهاب تحديدًا بعد السفر للخارج، ويمكن اختزال كثير من هذا الجزء، وربما إعطاء فرصة أكبر لتناول جانب المرض، الذي جاء قويًا واستحق مساحة أكبر من ذلك.

    أعجبتني للغاية فصول "تاليا" ، لم أتخيل أن تحكي خلايا عن نشاطها وأفكارها، وكأن كل شيء في الكون يبحث عن الحب والحرية بطريقته الخاصة، حتى لو تسبب في الكرب والألم للآخرين.

    ما يميز شخصيات هذا النص أنها شديدة الإنسانية، باختلاف العقائد والدول والأفكار تغلب الإنسانية على كل شيء، فهل حقًا يستطيع أن يعيش الإنسان بأي دين وأي هوية في أي مكان ويتمتع بحريّته؟!

    نهاية النص جاءت متوقعة إلى حد كبير، لكن مؤثرة في ذات الوقت، حملت تساؤلات تتخللها كلمة "لو". فماذا لو لم ترَ "ليلى" أي شخص يدعى "فرانسوا"؟ هل كانت ستحقق تمردها من خلال آخرين أم تظل مكبوتة في إطارها المحدود؟ وماذا لو لم يستطع "فرانسوا" التضحية في سبيل حبه؟ هل سيكون أكثر سعادة؟

    نص "كلاسيكي" مؤثر، وممتع، استطاع ببساطة الغوص في كثير من التساؤلات والتناقضات، من خلال حكاية قُدمت ببساطة وببراعة في ذات الوقت، لتكون رواية تنتصر بجدارة للحرية والتقبّل والجمال.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    #قرأت_لك_هذا_الكتاب

    #ليلى_وفرانز

    رواية قرأتها وانتهيت منها في بضعة أيام تروي عن قصة فرانسوا الشاب الآيسلندي الذي انتُدب من قِبل شركته لمصنع بقنا ، ليقابل هناك ليلى المرشدة السياحية التي كانت ترافقه بجولة حول آثار مصر بالجنوب فتنشأ بينهما قصة حب ، تود ليلى بها أن تتمرد على عاداتها وتقاليدها ودينها وتترك البلد وتذهب بعيداً لتمارس حريتها إلا أن سعادتها لم تكتمل

    سوف أسرد أولاً ما أعجبني بالرواية:

    رواية لا تشعر معها بالملل ، إيقاعها سريع وحبكتها وتعبيراتها صادقة ، تجد نفسك شديد التأثر في بعض المواضع بها إلى حد البكاء ، أعجبني تناوله لمرض السرطان كما أعجبني تعمق الكاتب في دراسة وبحث كل شيء يتعلق بالرواية مثل دولة آيسلندا فحين تقوم بالقراءة تكون على يقين أن الكاتب ذهب إليها إلا أنه أوضح بنفسه أنه لم يزرها ولكن قام بعمليات بحثية قوية عنها ، وكذلك المعلومات الطبية التي أوردها جعلتني أظن أنه طبيب لإنها دقيقة جداً ، ولكن تبيّن لي فيما بعد أنه مهندس

    مالم أستسيغه بالرواية:

    كثرة المشاهد والكلمات الخادشة للحياء والمتكررة أزعجني

    لم يتبين لي الهدف من الرواية غير أنك تقضي وقتاً ممتعاً معها ، إذا أن تناوله لقضية الإلحاد كان غريباً بالنسبة لي حاولت استيضاح الهدف من وراءه حتى انتهت الرواية دون معنى واضح

    وقد يكتفي البعض من قراءة الروايات بالمتعة ولكن هذا لا يكفيني أنا كقارئة، ربما يكفي غيري

    أعلم أن البعض قد يتفق أو يختلف معي، وحقيقةً ترددت في نشر الريڤيو الخاص بي وحاولت انتقاء كلماتي حتى لا تبدو وكإنها ذم في الرواية، لأن ما أعجبني بها لا يمكنني تجاهله .. ولكن في النهاية أحببت طرح مشاعري تجاهها بصدق

    #لبنى_الحو

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هذه الرواية تبدو لأول وهلة، وأكرر لأول وهلة، تُشبه فى الظاهر كثيرا من الروايات الأخرى، ولكنها محملة بمعانى ونتائج جدا مختلفة بالنسبة لى، بعد الإنتهاء من قراءتها شعرت وكأننى أضع قدمى أخيرا على أرض صلبة.

    وفكرتُ فى أن الموهبة الحقة في إمتلاك قدرة التلون، والبعد عن النمط الواحد، الرتيب، الممل.

    وكتابات الكاتب في العموم تتسم بصفة فى إعتقادي لا يمتلكها الكثيرون، آلا وهى: فى بداية رواياته تشعر بأنه حبيس المقدمة التى يود أن يجذب به القارئ، فيبدو كطائر لا يطيق أن يكون بالقفص،وحينما يعاود سيطرته على مجريات الأحداث بكل قوة ومهارة ؛ يستعيد جل حيويته فى الكتابة، فتنساب الكلمات عذبة، ويمرر بذاكرتى تلك الكلمات الرائعة:

    ونشيدى سوف يكون عذبا ورقيقا

    إن رضيت بجواره مطرحا

    وإنشادى سيكون لى أضحية عذبة من القلب

    رواية ليلى وفرانز أقل ما توصف به أنها رائعة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تحكي عن قصة حب بين ليلي وفرانز في المعابد المصرية ، ما يقابلهم من تحديات من زواج مسلمة مصرية من ملحد ايسلندي.

    تاليا هي خلية سرطانية أخذت الروح والجسد.

    عجبتني فكرة إنها تتحدث عن نفسها.

    قدر الكاتب أن يخلق روح قروية صوفية آثرية في الرواية، وكأن الأحداث تطير بين السطور.

    في لحظات هتضحك من كلمة مثلا "الشطَّافة" فتذكرت موقف رمضان حريقة في مسلسل. وفي لحظات أخري هتنزل دموعك مع ليلي وفرانز.

    بعض الاشخاص يعتقدون إن في إلحادهم هو عقاب للرب، ولكنه هو عقاب لأنفسكم.

    وهل يعاقبنا علي أخطائنا بالمرض؟

    عندما نفقد شخص عزيز علينا، يحاول العقل يستوعب الحزن، ولكنه لا يستطيع، فينقل الحزن إلي القلب.

    #ليلى_و_فرانز

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الرواية قصة حب بتجمع بين طرفي نقيض جمع بينهما في لحظة الفقد والزيادة.. فيه ألعاب جميلة في طريقة عرض حدثين بيقعوا في نفس الوقت وخلية السرطان المتكلمة.. مع مجهود بحثي بيعرض الحياة في آيسلندا بشكل مفصل وكذلك تفاصيل الحياة في صعيد مصر حتى إنه بعض المفردات المحلية موجودة داخل الرواية بشكل جرىء غير اللكنة الساخرة الموجودة في معظم أعمال الكاتب.. الأحداث برغم عدم اعتياديتها تم الترتيب ليها بشكل منطقي.. وفي النهاية الحدود ما بين الشرقي والغربي بتتلاشي تحت ظل الحب وتحت ظل الإنسانية.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1