اقتباسات من رواية قبل أن تذهب رانسي

‫‏كنت أتحاشى التعلق بالأشياء والأشخاص طوال الوقت، وكلما ذاب قلبي في حب روح بشرية أو غيرها، سريعًا ما أذَكر نفسي بالموت، وبأنه لا شيء سيدوم.‏

❞ إلى كل الأرواح البريئة التي ضلت خُطاها الطريق، فوهبنا لها قلوبنا ومنازلنا كي تقيهم بأس الحياة؛ ليجعلوا منها أوطانًا صغيرًة دائمة الدفء والسكينة.‏ ❝

‏

أنا فقط أود أن تنظر لي الأقدار بعين الرأفة، أن تمنحني سببًا حقيقيًا أحيا لأجله.‏

ستأتي لحظة ما يستحيل فيها كل من أحب إلى حفنة من التراب تقبع في قبور مظلمة منسية، يخشى الناس الاقتراب منها، ويتكاسلون عن زيارتها مع مضي الوقت

أنا فقط أود أن تنظر لي الأقدار بعين الرأفة، أن تمنحني سببًا حقيقيًا أحيا لأجله.‏

وأتساءل دومًا: هل ما نحن عليه الآن هو الظلام الذي تتبعه أشعة الأمل الدافئة، أم هو ظلام واسع المدى، لن ينجلي أبدًا، ليس لشيء سوى أننا أخطأنا وحق علينا العقاب؟‏

أنا فقط أود أن تنظر لي الأقدار بعين الرأفة، أن تمنحني سببًا حقيقيًا أحيا لأجله.‏

أحيانًا نكون محظوظين لأن أقدارنا خارج إرادتنا.‏

‫‏ستأتي لحظة ما يستحيل فيها كل من أحب إلى حفنة من التراب تقبع في قبور مظلمة منسية، يخشى الناس الاقتراب منها، ويتكاسلون عن زيارتها مع مضي الوقت.‏

‫‏منَ تُراه سيتضرر من وفاتي؟‏

‫‏لا أرى أحدًا قد يهمه ذلك حقًا

أشم رائحة العجين ذاتها، أشكلها بين يديّ على هيئة دائرة، أدع المِنقاش يزينها بالخطوط العريضة التي ستمتلئ بالسكر، بينما حياتي خالية منه.‏

كنت أتوقع الأسوأ دائمًا وأنتظره، ولم يكن يُخيب ظني ولو لمرة.‏

ليس من السهل على المرء أن يعترف بأنه ليس في المكان المناسب، خاصًة وإن كان لديه تاريخ مع انعدام ثقته بنفسه. ‏

تحولت في يوم وليلة من زجاجة بلاستيكية تافهة تضم سلعة غير أساسية، إلى منبع للحياة والطاقة، ومصدر سعادة لكائنات ألطف وأصدق بكثير من بني البشر.‏

‫‏كنت أتحاشى التعلق بالأشياء والأشخاص طوال الوقت، وكلما ذاب قلبي في حب روح بشرية أو غيرها، سريعًا ما أذَكر نفسي بالموت، وبأنه لا شيء سيدوم.‏

لم تعد تداعب الدوائر الطازجة شهيتي؛ بل أشعرتني بالغثيان وجعلتني أسرع إلى الحمام لأفرغ ما في جوفي، كما هي العادة مع جسدي الهزيل حين يدق الماضي بابه.‏

‫‏أشم رائحة العجين ذاتها، أشكلها بين يديّ على هيئة دائرة، أدع المِنقاش يزينها بالخطوط العريضة التي ستمتلئ بالسكر، بينما حياتي خالية منه.‏

❤amazing

وأتساءل دومًا: هل ما نحن عليه الآن هو الظلام الذي تتبعه أشعة الأمل الدافئة، أم هو ظلام واسع المدى، لن ينجلي أبًدا، ليس لشيء سوى أننا أخطأنا وحق علينا العقاب؟