قارئ الجثث : مذكرات طبيب تشريح بريطاني في مصر الملكية > اقتباسات من رواية قارئ الجثث : مذكرات طبيب تشريح بريطاني في مصر الملكية

اقتباسات من رواية قارئ الجثث : مذكرات طبيب تشريح بريطاني في مصر الملكية

اقتباسات ومقتطفات من رواية قارئ الجثث : مذكرات طبيب تشريح بريطاني في مصر الملكية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ثمة إنطباع خاطىء عن المصريين بالتوحش والقسوة، نتيجة العدد المهول للجرائم المرتبطة بالعنف. لكن ما أود التأكيد عليه، هو أن ذلك غير صحيح بالمرة. وشهادتي عن المصريين ترى أغلبهم طيبين وسمحاء.

    مشاركة من مصطفى عبيد
  • «لا تُظهر المسدس، إلا إن كنت ستُطلق النار، ولا تُطلق النار إلا إن كنت ستَقتل. والأفضل أن تتركه جانبًا لأنه يزيد فرصة تعرضك للخطر».

    مشاركة من Radwa Abdel-salam
  • وكان أهم ما تعلمته في مصر، هو أنه عندما يتحدد أمر ما عن طريق دليل علمي، وتعارض هذا الأمر مع شهادة شاهد عيان، فإن شاهد العيان لابد أن يكون مخطئا أو متعمدا للكذب.

    مشاركة من مصطفى عبيد
  • كانت هذه هي المرة الأولى لي التي أرى فيها رجلا يُشنق، وكانت خبرة جديدة لي لكنها غير سعيدة على الإطلاق، خاصة أنني كنت أحد أسباب وصوله إلى المشنقة. وفيما بعد حضرت عدة اعدامات تجعلني لا أنسى أبدا ذلك الشعور المروع الذي ينتابني كلما رأيت شخصا يسير على قدميه أمامي وأنا أعرف أنه سيكون بعد لحظات ميت.

    مشاركة من مصطفى عبيد
  • قلت بيقين " إنه عظم بشري. ربما يكون جزءمن ساق. لكنني لم أستطع معرفة عمر صاحب العظم أو نوعه، فمن المحتمل أنه مر أكثر من عام على دفنه."

    مشاركة من مصطفى عبيد
  • ا: "حتى تعرفوا أصل هذه الأعراض فلا يجب أن تهملوا ما يقوله مريضكم، وتذكروا جيدًا أن الخبرات تُكتسب بالتعلم، وأن الأسقف كان يومًا طالبًا، وأن كل أمير بحر هو بالضرورة ضابط بحري".

    مشاركة من Mira Halim
  • إن المخبر البوليسي يحتاج لثلاثة أشياء للنجاح، وهي: قوة الملاحظة، وقوة التخمين، ونطاق واسع من المعرفة الدقيقة. كذلك، فإن الأمور نفسها نحتاج إليها عند التشخيص الطبي السليم؛ لذا فلم يكن من قبيل المصادفة أن الوظيفة الأولى لشيرلوك هولمز كانت الطب

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • الدكتور سيو، وكثيرًا من العلماء والأطباء معه في فرنسا وألمانيا، يرون أن بعض الأفعال تستمر في الحدوث في داخل المخ في الرأس المقطوع وربما محملة ببعض الأفكار والتصورات، وتستمر الأعصاب في حساسيتها، وقد استدلوا بوفاة شارلوت كورداي كدليل على هذا

    مشاركة من Bookie Jojo
  • وتركنا نيوزيلندا في ديسمبر 1955 وعدنا إلى الوطن، وقضينا بضعة أسابيع في أستراليا، ويومًا عصيبًا في كولمبو، وثلاثة أشهر في مصر، حيث وجدنا الناس كرماء كما اعتدنا

    مشاركة من إيمان عاطف
  • إن قوة النشاط الحركي بعد جراحات في أماكن أخرى خلاف المخ مذهلة للغاية، ومن أمثلتها اللافتة ما شهدته أيضًا في القاهرة يومًا ما عندما استُدعيت من المحكمة لفحص شخص قيل إنه طعن نفسه وذهبت إلى الرجل وكان راقدًا على الأرض في مرحاض وتحته بركة دماء، غير أنه كان واعيًا تمامًا، وقادرًا على الكلام، وقبل قليل كان قادرًا على السير لقد قام هذا الشخص بقطع عضوه التناسلي تمامًا بموسى حلاقة، وفتح في بطنه جرحين متسعين وسحب بعض أمعائه وقام بقطعها أيضًا وعلمت أن ذلك حدث قبل نصف ساعة، ولمَّا رأيت المعدة ظاهرة ومعظم أمعائه توقعت على الفور أن يموت خلال دقائق،

    مشاركة من إيمان عاطف
  • وفي تصوري أن شخصًا ما مر بالموقع بعد الانتحار وسرق المسدس، فكل شيءٍ في الشرق ممكن ولا يخضع لقواعد وقوانين ثابتة

    مشاركة من إيمان عاطف
  • وكان على بيركيت أن يقرر إن كان سيستدعيني للشهادة أم لا، خاصة أن لديَّ خبرة طويلة بسم الزرنيخ شائع الاستخدام في مصر

    مشاركة من إيمان عاطف
  • في خلال هذا العام كنت قد حصلت على بعض الدروس حول كيفية الإدلاء برأيي في المحكمة، وكان أحدها أن أقدم إجابة واحدة للسؤال المطروح من قبل المحلفين، وكان الدرس الآخر هو ألا أتهجم على المحلفين أبدًا. وتعلمت أيضًا ترك بعض الأمور إلى النهاية لتصبح أدلة احتياطية مفاجئة للخصم.

    مشاركة من إيمان عاطف
  • كانت حزوز مقذوفة المسدس الكولت واضحة ومميزة، ورغم ذلك فقد ظلت السلطات حائرة ولم تكتشف أي شيءٍ يخص العصابة أو مخزن الذخيرة والأسلحة حتى وقعت جريمة اغتيال السردار

    مشاركة من إيمان عاطف
  • وحاولت أن أحفظ كلمات عديدة مهمة لعملي، لكنني لم أكن جيدًا بالقدر المناسب. وكان أحد زملائي المصريين طيبًا لدرجة أنه قال لي يومًا إن عربيتي جيدة لكنني مثل كثير من الإنجليز، تأخذ أفعالي في العربية صيغة الأمر.

    مشاركة من إيمان عاطف
  • في فبراير سنة 1922 قررت السلطات البريطانية إنهاء الحماية على مصر والتصريح باستقلال مصر، ليتم تغيير اسم السلطان إلى الملك. وتم إصدار دستور جديد للبلاد وحققت مصر استقلالًا رمزيًّا لكن في حقيقة الأمر فإن سُلطات بريطانيا لم تُنتقص، فقد ظل المعتمد البريطاني مستشارًا للملك، وفي كل وزارة كان هناك مستشار بريطاني للوزير، وتداخل القضاة البريطانيون مع المصريين، وفي كل مكان كان هناك موظف مصري، وإلى جواره آخر بريطاني ناصح له. صحيح أنه لم يكن هناك تدخل مباشر للبريطانيين في القرار المصري، لكن السُّلطة الحقيقية لبريطانيا لم تغب، وأي نصيحة كانت تُقدم كانت إلزامية؛ لأنها مؤيدة من قوات الاحتلال

    مشاركة من إيمان عاطف
  • أنا ومساعدي في استخراج عدد من المقذوفات، وبعد تنظيفها وجدتها جميعًا ذخيرة حكومية مصنوعة من الألومنيوم.

    ‫ كانت الذخيرة المستخدمة من قبل السلطات العسكرية في ذلك الوقت مصنوعة من الألومنيوم ولها غلاف من النيكل، وهذه جميعًا يتم صناعتها في المصانع الحربية البريطانية. ووجدت ما يكفي لإثبات أن الرصاص المستخدم بريطاني، وبمعنى آخر فإن الوفيات التي حدثت جميعًا جرت بأسلحة بريطانية.

    مشاركة من إيمان عاطف
  • وخلال الفترة من 1919 إلى 1922 حدثت بضع وثلاثون جريمة قتل أو محاولة قتل لموظفين ومسئولين بريطانيين بأسلحة نارية، وخمس جرائم بتفجير قنابل بدائية الصنع. ورغم أن كل هذه الجرائم جرت في وضح النهار، وفي مناطق مزدحمة بالناس، فإننا لم نجد في أي قضية شاهد عيان واحد، ولم يتقدم أحد إلى الشرطة بأي شهادة أو إفادة بمجرد شكوك تجاه أحد.

    مشاركة من إيمان عاطف
  • وكانت القضية غريبة بعض الشيء لكنها لا تُنسى، فقد كان مدير أحد السجون الرئيسية في مصر يُحاكم بتهمة إساءة معاملة مسجون بضربه بالسياط. وقام الدكتور أحمد عامر بفحص المسجون وكتب تقريرًا يؤكد وجود علامات على جسده يعتقد أنها حدثت بفعل السياط.

    مشاركة من إيمان عاطف
  • وأذكر أنه كانت هناك فتاة شابة جميلة وحسنة الهيئة حاملًا، وجاءوا بها إليَّ وهي تعاني من تشنجات متواصلة بدون سبب واضح. وجربت معها كافة الأساليب المعتادة للعلاج، حتى إنني اضطررت إلى إفراغ الرحم، واستخدمت كل دواء أعرفه لإيقاف التشنج دون نتيجة. وفي النهاية كان عليَّ أن أضعها تحت التخدير، ولم يكن هناك غرض لذلك سوى تهدئتها. وماتت الفتاة وهي ممسكة بيدي، شاكرة لي ما فعلته.

    مشاركة من إيمان عاطف
1 2 3