لا لا
يوميات طفل يقرأ
نبذة عن الكتاب
طفل يبلغ من العمر تسع سنوات، يعيش مع جده الذي تربطه به علاقة قوية، حيث يرعاه الجد ويصطحبه للمدرسة، بل ويقرأ له كل يوم. وكغيره من الأطفال، يتمرد الطفل كاي كاي على جده أحيانا، ويتناقشان بودّ أحيانا، ويُغضِب كلٌ منهما الآخر أحيانا، ويضحكان كثيرًا، ويبكيان أيضًا معًا. في هذه الرواية يخوض كاي كاي تجربة ممتعة مع القراءة، فالجد يقرأ له، وهو يقرأ لكلبه الصغير، وتثني عليه معلمته بالصف لبراعته ولباقته ومشاكساته اللطيفة. هذه الرواية تجمع بين قيمتين كبريين، الأولى هي العلاقات الإنسانية الحميمة بين الأطفال وآبائهم وأجدادهم وأصدقائهم، بل وعلاقاتهم بالحيوانات أيضًا، أما القيمة الأخرى فهي القراءة، وتبرز الرواية كيف أن القراءة وسيلة للإمتاع والمعرفة على حد سواء.عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 188 صفحة
- [ردمك 13] 9789778631562
- بيت الحكمة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
السعيد شعبان
حين تحول القراءة البعد إلى قرب وصحبة..
حين تكون سببًا في تلاشي المسافات..
تجبر الكسر.. وتخمد الشوق
يوميات طفل يقرأ.. عن سحر القراءة وفعلها في الإنسان والحيوان على حد سواء، حين تتخلل القراءة بين صدوع جدران المادة التي أحاطت بنا، بين فرجة في زحام التكاليف والمهام والمغريات.. فتفسح مجالًا للروح، ويتسرب نورها في النفوس والعقول.. فتؤلف بين الأشياء والمخلوقات جميعًا..
حبكة ما من السحر الأدبي مزجت بين مرارة الفقد والوحدة وحلاوة القراءة وأثرها في النفس على أبطال تلك الرواية الواقعية بشدة.. جد وحفيده وكلب.. ووالدان يعملان في المدينة للإنفاق على طفلهما وجده، وبيت خال من كل المغريات.. لا تلفاز لا هاتف جوال.. وكاي كاي لا يفتأ يعاتب جده على غياب هذه الأشياء جميعًا، إلى أن تدخلت القراءة فحولت المنافرة إلى أنس وتودد بالغ، وبرد الشتاء القارس إلى دفء أثير، ففي ليلة من ليالي هذا الشتاء وعتمته اقترح كاي أن يقرأ لجده بعض القصص والدروس التي تلقاها في المدرسة.. فيأنس بها الجد أيما أنس، وتظهر آثار القراءة على كاي في المدرسة فقد تعلم نطق الكلمات بشكل صحيح بفعل هذه القراءة الجهرية مع جده، وفي القصة بطل جميل، وكل حضوره في الرواية بالغ الجمال، شياو دان الكلب الذكي الذي يفهم قراءة صاحبه كاي.. وتتسارع الأحداث فتأخذ بقلوبنا بين الفرحة والحزن.. ولا شيء غير القراءة في كل الأفراح والأحزان.. بطل الأحداث، وحتى وإن غابت في بعض الصفحات فإننا نكتشف أن الغياب يذكر بقيمتها..
بقية الأحداث هي أصل الحبكة في بقية الرواية، تستحق أن نستكشفها بمفردنا، لا شيء إلا لأن الجمال يتسحق أن نعيشه كتجربة كاملة دون حكايا مسبقة.. ولتكثر حكايانا.. ولتكثر تجاربنا وتزداد ثراءً..
-
asmaa emara
القصة الإنسانية رائعة تلك العلاقة بين الجد والحفيد
تلك العلاقة بين كاي كاي والكلب شياو دان
الترجمة قد تكون صعبة من الصينية إلى الإنجليزية لكن النصف الثانى من الكتاب أكثر سلاسة من النصف الأول
نقل المشاعر والأحاسيس عبر الكلمات ممتاز
أحببت الكتاب وأحببت كاي كاي ولم احب الصديق المرابي الصغير الذي ينتفع من وراء أصدقاءه
اتمنى ان يجد كاي كاي من أمه صديقه ويبوح لها باسراره ولا يخفي عنها شيئا
-
آلاء مجدي
بدأت الكتاب وأنا أعد نفسي بمغامرات طفولية مرحة، فإذا بي أجد قلبي يتألم من أجل كاي كاي الصغير
لدي علم سابق بطبيعة حياة الأطفال في شرق آسيا، وكيف يتحملون مسؤوليات تفوق أعمارهم الصغيرة. كشفت تلك الرواية عن المزيد.
يعتاد الطفل بالطبع الحياة التي ولد ليراها أمامه، لكن ذلك لا يجعلها الحياة الأفضل له. خلق الأطفال ليلعبوا ويستمتعوا بوقتهم ويحاطوا بالحب، ثم يتعلموا شيئا فشيئا كيف يصبحوا راشدين
أقارن ذلك بمجتمعات أخرى تدلل الأطفال أكثر من اللازم، فأؤمن بالتوازن، وأن يكون مساعدة الأطفال لأبويهم بهدف التعليم لا بهدف إلقاء الأعباء عليهم.
أكثر ما أدهشني بعد إنهاء القراءة أن الرواية مصنفة ككتاب تنمية ذاتية لليافعين، وكأن الأطفال يجب أن يكونوا مثل كاي كاي، يستطيعون إعداد الطعام والعيش بمفردهم وكبت مخاوفهم والتفكير في المال والعمل كجزء أساسي من حياتهم.
كاي كاي شجاع لأنه لم يجد فرصة ليكون جبانا، ولم يجد راشدا يحمل عنه ذلك العبء
أحببت طريقة السرد البسيطة المناسبة لطفل، والكشف عن عادات المجتمع الصيني في رعاية الأطفال، وأحببت أيضا طواف القراءة حول الأحداث تقلل من وقعها الصادم وتيسر حياة كاي كاي الصغير