اقتباسات من رواية جذر بطاطا

إن مصر في العالم الآن كالأنتيكة القديمة الموضوعة على الأرفف فقط لتسر الناظرين إن نظروا، لكنها لا تنفع ولا تضر.

❞ تعلمت أن أجلّ ما نورثه لأولادنا.. أجنحة حتى يطيروا.. وجذورًا حتى يعودوا.. وسببًا ليبقوا. ❝

❞ الحياة تتغير على مر السنين، ويتغير معها شكل وطبيعة الشر والأطماع والصراع، فوجب أن نفهم بواطن الأمور جيدًا قبل أن نشير بأصابعنا إلى الآخرين. ❝

❞ الأعداء في كل زمان ومكان هم أعداء الإنسانية والرحمة، الذين تحركهم أطماعهم ورغباتهم مهما كان نوعها، ولا يعطون حرمة، أو قدسية للدماء، أو الدين، أو الإنسانية. ليس لهم دين ولا ملة ولا وطن محدد ❝

❞ ما نظنه صدفة، هو قدر تم مشاطرته في حبة بطاطا بين جدينا في جلسة صفاء، كعقد وفاء مضياه عن اقتناع وعزم. لو لم نعرف بماضينا المؤلم، ما كان اجتماعنا في الحاضر اليوم، ❝

❞ أتعتقدينها مصادفة عمياء من ملهيات الحياة وتصاريف القدر يا (جين)؟ فكري بعمق قليلًا، وستدركين أننا كنا مسيّرين إلى هذا اللقاء. ❝