تلك الحياة التي تكلمت حولها الكاتبه بفلسفة ورأي صادق بصرف النظر أن كان سبر أغوار النفس البشريه أم جاء معبرآ فقط عن فكر المرأة التي عاشت تلك التجارب الكثيره بمثل هذا الزخم الثري مراهقة ضائعة ومستهتره لا تعرف هدف ولا غاية تشبة حياة السوائم وقبلها طفوله مغتصبه وزواج فاشل بعدها حضره الميثاق وحظي بالمظهر دون الجوهر إذ ظل الزوجين ملتصقي الاجساد متباعدي الأرواح والطموح والامال فلم تكن لهم اشياء مشتركه وعبرت عنه الكاتبه ببراعه (كنا ننسل من تحت غطاء السرير كل من اتجاه ليذهب كل في طريق مختلف زواج غاب عنه الحديث علي طاولة العشاء)
ثم تلك التجربه الرهيبه صداقة محكوم بالمؤبد في جريمة قتل وكيف انتشلتها تلك الصداقه من براثن الضياع ومهواة الفشل لترفعها فوق شفير الهاويه وكيف أعاد الحب خلقها خلق متزن له فكر ومنطق وكيف تناوشتها الافكار وتعزبت بذلك الحب الذي حرر روحها واطلقها وبقي جسدها يعاني التشقق والتصحر يشتاق الي الري وكيف سوفت بها الآمال حتي تنتظر انقضاء فترة العقوبه
بالرواية افكار غريبه لا تناسب كل الثقافات كفكرة الجمع بين الحب والجسد ووجود رجلين وأكثر بحياة أمرأة كضرورة تحتاجها النفس والجسد وبعض المعلومات المغلوطه عن الإسلام