◾اسم الرواية: لكن الله يدري
◾ اسم الكاتبة: محبوبة محمد سلامة
◾ دار البشير للثقافة والعلوم.
◾التصنيف من الصعب تصنيف الرواية الا بعد الانتهاء منها فهي رواية انسانية اجتماعية.
مخلص سريع بدون حرق للأحداث:
هل يشعر الجماد بما حوله هل له نظرة وقلب وشعور ؟
الرواية تبدا مع حذاء تركه صديقه داخل المشفي في قسم التبرعات ،ثم تنتعله سيدة عجوزة تبكي علي ابنتها العمياء ليعيش الحذاء معاناة تلك السيدة وابنتها ويحكي ما كان يشعر به اثناء تواجده مع السيدة العجوزة،ثم ما يلبث ان تاخذه ممرضة ومن ثم ليدور معاها داخل المشفي ليسمع قصة "اسماعيل" ليتاثر الحذاء بقصة اسماعيل وحاله مع ابيه ابراهيم .
الي ان يصل ان يلبسه فتي صغير جاء مع ابويه في حادث حريق ليري ما هو اهول له من انسانية الفتي الصغير "رضا".
فماذا حدث داخل اروقة المشفي بين المرضي والمرافقين لهم فمن هذه السيدة العجوز وماعلة ابنتها ؟
ومن هو اسماعيل وما مرض ابيه ؟ ورضا ماذا فعل لينقذ ابيه وامه ؟ وما مصير الحذاء في النهاية؟
بصورة شيقة ومحببة لنفس لنستخلص منهم عبرة معينة وخلف كل قصة منهم حكمة تحت عنوان شايق "لكن الله يدري".
◾رأيي الشخصي :
الرواية هي أول عهدي بقلم الكاتبة(محبوبة محمد سلامة) ولن تكون التجربة الأخيرة -ان شاء الله- ، في البداية استفزني حجم الرواية الصغير خاصة وانها تنتهي في جلسة واحدة ولكن الحقيقة لم تخيب الرواية ظني،
فقد استمتعت جدآ بها وخرجت منها بعبر .
◾الغلاف :
لقد جاء الغلاف بمثابة علامة مميزة لتلك الرواية، فقد كان بسيطا مناسباً ليشكف الكثير عن الرواية ولكن لا يكشف الاحداث داخلها .
◾اللغة والسرد و الحوار :
اعتمدت الكاتبة اللغة العربية الفصحى سرداً و حواراً وقد غلب السرد على الحوار خلال أحداث الرواية.
◾الأسلوب :
جاء اسلوب الكاتبة مميزاً و بسيطاً في آنٍ واحد، اهتمت بالوصف الدقيق و الشرح المفصل للأحداث واحببت حديث الحذاء ونظرته لما هو حوله وتعاطفه مع الشخصيات.
◾الشخصيات :
هل يعتبر الحذاء شخصية اذا كان نعم فهو الشخصية الرئسية في الاحداث وكذلك السيدة العجوز وابنتها والفتي رضا والشاب اسماعيل والممرضة.
◾الاقتباسات
❞ «المُخلِصَ.. الذي يكتم حسناته كما يكتم سيئاته» ❝
❞ وتالله ما قرأتُ في سيرة رسول الله جملةً أشقّ على قلبي من سؤاله سيدي… «أومُخرجيَّ هم؟!»..
ها هُنا يهون الهَمّ جدًا، ونذكّر أنفسنا أنها دنيا، فبعض الآلام تسكُن إذا مرَّت عليها سيرة رسول الله. ❝
❞ أن الأرض تضيء تحت اقدام الطيبين❝
❞ «اغفر لجمالك المنهوك بسير الحياة وظُلمها».. ❝