أعطاها نسخة من المفاتيح كي تأتي بعد سفره وتتعامل مع هذه الأشياء تبادلا نظرة طويلة ثم احتضنا بعضهما مودعين كان الحضن وديًّا أكثر مما هو عاطفيًّا؛ لا يشكل فيه تلامسهما سوى تجاور لا معنى خاصًّا له، أحتضنها بشدة وكأن كلًا منهم يخبئ دموعه عن الآخر
جريمة في الجامعة > اقتباسات من رواية جريمة في الجامعة
اقتباسات من رواية جريمة في الجامعة
اقتباسات ومقتطفات من رواية جريمة في الجامعة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
جريمة في الجامعة
اقتباسات
-
مشاركة من Maryam Kamal
-
❞ لماذا إذا لا أحبك؟ لا أعرف تحديدًا، ربما لشعوري أنك مزيف. هناك شيء مزيف في الحمقة المستمرة على «الفئات المطحونة» و«المجتمعات المستعمرة» و«الجنوب العالمي» وبقية القائمة كأنك وجدت فيها سبوبة، لا من أجل المال بل من أجل المكانة، أو الاثنين أعرف أن الجميع يحتاج إلى شيء يبني عليه مكانته، لكنْ هناك شيء حقير بشكل خاص في أن يكون أساس مكانتك هو ادعاء رفض المكانة ومعاداة أي تراتبية (وهو بالضبط ما يضعك على قمة تراتبية من نوع خاص تضمك أنت وحوارييك) هناك شيء حقير بشكل خاص في وصم أي مؤسسة غربية بأنها «استعمارية بيضاء» في حين أنك لا تهتم إلا بتقييم هذه المؤسسات وتنظر لغيرها باستعلاء؛ لم يرك أحد تقضي فصلًا دراسيًّا في جامعة بني سويف أو زمبابوي أو تنشر في دورية أفريقية معادية للهيمنة أو حتى تشارك في مؤتمر تتبناه مؤسسة جامعية من العالم الثالث هناك شيء حقير في الدعوة المستمرة للخصوصية الثقافية ومعاداة الهيمنة في حين تعيش نمط حياة لن يبقى قائمًا لمدة دقيقة إن سادت هذه «الخصوصية الثقافية».
#جريمة_في_الجامعة
عزالدين فشير
مشاركة من Amir Lewiz -
نظر إلى وجهها القريب من وجهه وارتبك أكثر هذه النظرة مختلفة عن نظراتهما المعتادة، الآن، في هذه اللحظة، تعبر إلى منطقة جديدة، دافئة، تكاد تكون حميمة خفق قلبه كأنه يغوص هذه هي اللحظة التي كان يتمناها، ويخشاها في نفس الوقت
مشاركة من Ahmed Elsukkary -
ابتسم مروان ابتسامة حزينة وهو ينهي حديثه وقال:
ـ وضع مؤسف الحقيقة!
رد عصام بتلقائية:
ـ وضع مؤسف؟ ده وضع ابن متـ**!
مشاركة من عبدالله الخطيب -
ربما لو كن قد أتين من مخيم مثلها، ربما لو كان أبوهن فلسطينيًّا وأمهن لبنانية ونشأن بلا حقوق في البلد الذي يعشن فيه، وبلا بلد يعدن إليه، ربما فهمن.
مشاركة من عبدالله الخطيب
السابق | 2 | التالي |