هذا الكتاب يرسم الفترة المهمة بعد انتقال بالك من جذوره في قيادة المشاة، إلى قيادة أول وحدة مدرعه له، ويشرح باستفاضة كيف تحول إلى قائد تكتيكي فذ… وتبدأ هذه الرحلة من فرنسا.
هيرمان بالاك: مذكرات قائد بانزر
نبذة عن الكتاب
في ٨ مايو من العام ١٩٤٥، اليوم الذي انتهت فيه أخيرًا الحرب العالمية الثانية في أوروبا، قَدِمَ فريق أول هيرمان بالك، إلى اللواء هوريس ماكبرايد قائد فرقة المشاة ٨٠ من الجيش الأمريكي في كرشدوف المدينة النمساوية. جاء بالك لإعلان استسلام الجيش السادس الألماني إلى القوات الأمريكية، آملًا ألا يكون جنوده أسرى لدى الاتحاد السوفيتي. وبذلك انتهت مسيرة أحد أبرز القادة المهنية، رغم ذلك، كان ماكبيري وجنده المنتصرون على جهل تام بأهمية الأسير الجديد لديه، حيث أن اسم «بالك» لا يذكرهم بأي شخص مهم. كان بالك قد فرض نفسه على الساحة كأحد أفضل قادة المدرعات في التاريخ خلال معركة نهر كير، حيث حدثت مجموعة من المناوشات في سهول جنوب روسيا المتجمدة، خلال معركة ألمانيا على الاتحاد السوفيتي «ستالينجراد«. في الثامن من ديسمبر من العام ١٩٤٢ خلال قيادته للفرقة ١١ للمدرعات، أباد الفيلق الأول للدبابات خلال معركة سوفخوس ٧٩، مدمرًا ٥٣ من دبابات الجيش الأحمر. بعدها بأسبوع، وبخمس وعشرين دبابة فقط قام بالك بمهاجمة قاعدة سوفيتيه تتمركز على جسر في نيكاندر كالينوفسكي، نجح فيها في تدمير ٦٥ دبابة، في حين خسر هو ٣ دبابات فقط.عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 600 صفحة
- كتوبيا للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
118 مشاركة