السعال - غي دو موباسان, عادل داود
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

السعال

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

يعد موباسان واحداً من أبرع كتَّاب القصة القصيرة المعاصرة، وقد أطلق عليه النقَّاد لقب “أبو القصة القصيرة”. تمتاز قصصه بالإيجاز العبقري مع المحافظة على العمق المأثور عنه، والمشاعر، وحسه الساخر الذكي، من دون ابتذال أو تكلف. ولد غي دو موباسان في 5 أغسطس 1850 في تورفيل سور آرك في مدينة نورماندي في فرنسا، وتوفي في باريس في 6 يوليو 1893. والدته لور لو بويتفين هي التي عرّفته على الأدب، كونها قارئة متيّمة بالأعمال الكلاسيكية العظيمة ومحبة بشكل خاص لوليام شكسبير.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.5 4 تقييم
57 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب السعال

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    المجموعة القصصية "السعال" للكاتب الفرنسي "غي دو موباسان" تُرضي نهم القارئ نحو قراءة ومعرفة العديد من القصص التي تحتوي على حيوات مُتعددة، وشخصيات مُثيرة للاهتمام، وتُحقق الغرض الأساسي لأي قصة، ألا وهو التسلية والمُتعة. وأظن أنه من الواجب عندما تُذكر القصة القصيرة فيجب أن نذكر أدب "دو موباسان" الذي كتب ما يقرب من ثلاثمائة قصة قصيرة، وتتميز قصصه بالعديد من السمات، منها الجرأة والعنف والجنون، والنهايات الحزينة للغاية، وأحياناً ما تنعطف القصص من نهاية حزينة إلى نهاية سعيدة بصنعة لطافة.

    تبدأ القصص في الأغلب بشخص يحكي عن حكاية ما، انتهت قبل أن تبدأ فربما تشعر بأمان لحظي أن المتحدث سينجو فتجد أن الحكاية ليست معنية بمن يرويها، وإنما بمن اختبرها، ووجدت ذلك كرسالة من "مو باسان" أنك ستقرأ قصص عديدة بنهايات مآسأوية وحزينة، لكن لن يحدث لقارئها شيء، هو آمن في فراشه، يقرأ، ليعتبر، أو يستمتع، والخليط الذي يُقدمه "موباسان" في قصصه خليط مُمتع وشيق، يجعلك تُتابع القصة حتى النهاية، ومهما كانت القصة قصيرة فهي تحمل كل أركان الحكاية المُكتملة، شخصيات، وحيوات، وأحياناً عبرات، وأحياناً رمزيات.

    كانت تتمحور أغلب قصص "موباسان" عن الحب والخيانة وأحياناً تكون عن قسوة الحياة والحرب، والظروف الاجتماعية بفرنسا، وفي كل مرة تقرأ قصة لموباسان، تخرج بشيء جديد بالطبع.

    مجموعة قصصية جميلة، ويُنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق