رواية انهيار مصنع الفن المعاصر
قرأتها كجزء من مسابقة دوري الأبطال من قناة "الروائي" - وهي رواية من دور ال ١٦ لسنة ٢٠٢٣!
مكتوبة بصورة سريالية - زي الفن التجريدي اللي مش بافهم منه حاجة! بصراحة فالاول ما كنتش عارف أحط إيدي على أي حاجة! قصتها غريبة وطريقة كتابتها تحس إن الكاتب مشتت وبيدلق الأفكار والكلمات على السطور - لكن بالرغم من كل ده، تحس إنها خفيفة ولطيفة مش مملة ولا دمها ثقيل!
المهم كملت ولقيتها بتحلو، واتعودت على طريقة الكتابة واستلطفتها كمان، لغاية ما دخلت في السياسة والاشتراكية والكلام ده فانقفلت شوية وبعدين دخلنا في الفلسفة وكثر الكلام فبدأت أزهق مع الاستمرار في عدم الفهم !
مشهد النهاية وقفلت الرواية كان ممتاز! الخلط بين الحديث عن الفن المعاصر وبين بناء سيخ الشاورما كان موفق للغاية - بصراحة كان الكاتب موفقاً للغاية في هذا المقطع!
في الرواية مجموعة معلومات لطيفة ومكتوبة بطريقة خفيفة وسط أحداث الرواية!
اقتباسات
"انتم عندكم مشكلة… أنا من كتر طلبات الشكاوى حسِّيت يا افندم إن الموظف اللي بيحوِّل الشكاوى انتم مش مراضيينه أو مبياخدش الراتب بتاعه…"
"وجدتُ الشوارع من حولي ممتلئة بالسيارات إلى أن ضاقت عليهم، فصارت في صراع تتدافع، حتى حانت لحظة خروج الموظفين وأصبح الناس متلاحمين في وئام، راكدين في طوابير على الأرصفة "
#فريديات