"سلسلة غموض علمي"
"نسيج الزمن /شيطان لابلاس / لدغة الموت / شعاع تسلا"
عندي عادتين كده في القراءة دايمًا ملتزمة بيهم..
العادة الأولى: مبحبش أقرأ لكاتب قلمه مميز عملين ورا بعض، خصوصًا لو أعماله قليلة، عشان لما أحتاج أقرأ حاجة مختلفة ومميزة أرجع أقرأله تاني، لكن أنا فجأة بعد ما خلصت رحلات من عوالم خفية لقيت مغناطيس بيشدني أشوف باقي أعمال الكاتب، وبدون إرادة بدأت في سلسلة غموض علمي، واتفاجئت إني خلصت الأعداد اللي صدرت منها بسرعة غريبة محستش بيها!
العادة الثانية: مش بقرأ ولا عمل قيد الكتابة أو ليه أجزاء لسة متنشرتش، حتى إني بمتلك في مكتبتي سلسلة مملكة البلاغة الخمس أجزاء ورقي ومبدأتش فيها عشان مستنية تكتمل!
لكن اللي حصل هنا إني من الحماس بعد قراءة رحلات من عوالم خفية دخلت أقرأ سلسلة غموض علمي بدون ما أركز أشوف الأول هي مكتملة ولا لأ، وبعد سهرة طويلة لذيذة عالأربع أعداد اللي تم صدورهم، اكتشفت إنها لسة مكتملتش، وفي أعداد لسة لم يتم الإعلان عن صدورها، ودي كانت صدمة بالنسبالي لأني مبحبش أرتبط بالعمل ومكملهوش للنهاية، وحقيقي أنا متنرفزة من ساعة ما فوجئت بعدم اكتمالها، اللي هو "أنتي ليه مش كاملة أنا عايزة أعرف إيه اللي هيحصل"!
***************
نسيج الزمن.. ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻷﻭﻝ ﻫﻮ ﺧﻂ، ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺴﻄّﺢ، ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺛﻠﺎﺛﻲ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ، ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻫﻮ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻫﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺧﻂ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻫﻮ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻌﻮﺍﻟﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﺔ.
ملخص الأبعاد المستخلص من نظرية آينشتاين وفكرة السفر عبر الزمن والحاجات الخيالية اللي كتير كتبوا فيها عمري ما شفتها بالإتقان الناتج عن الدراسة العلمية المكثفة دي، آه كتير كتب عن الموضوع ده بس محدش وثقه بمعلومات علمية مدروسة كده!
شيطان لابلاس.. نفس الفكرة؛ كتير كتبوا عن وجود أبليكيشن بيتنبأ بحاجات بتحصل وهكذا بس عمر ما حد خدها لمنطلق ديني وحاول يثبت اليقين في قلوب الناس بأنه لا يعلم الغيب إلا الله غير هنا، وده لوحده كان كفيل يخليني أحب العمل فوق حبي ليه أضعاف!
لدغة الموت.. بدايةً من العدد ده بدأت أخاف لأني من النوع اللي خياله واسع أوي وبيشوف قدامه أي فكرة بيقرأ عنها كأنها حقيقة مهما كانت مستحيلة، والعدد ده كانت تفاصيله مخيفة خصوصًا وأنا بتخيلها بتحصل قدام عيني لأنها مكتوبة بطريقة مبهرة والوصف بتاعها قادر يقحم القارئ غصب عنه جواها!
شعاع تسلا.. يمكن من العدد التاني كنت معجبة بطريقة التفكير في صنع الجريمة بدون ما الجاني يتكشف، بس في العدد الرابع أنا كنت مبهورة!
الخوف في العدد ده زاد لأن الأحداث بدأت تدخل شوية في إطار الرعب بس مع ذلك الحماس والإثارة مقلوش بالمرة، بل زادوا!
الإبداع في السرد وعدم الثرثرة في الحوار والتميز في صياغة الفكرة وإتقان الحبكة وسلاسة الأسلوب؛ حاجات صعب يجمع بينهم الكاتب، وغصب عنه لازم حاجة بتقع، خصوصًا لو كان كمان محتاج مراجع علمية دراستها مش سهلة عشان يبقى عمله متقن، بس ده محصلش هنا، وحقيقي أنا متشوقة جدًا لقراءة باقي الأعداد من السلسلة، ولقراءة أعمال جديدة بنفس الروعة دي♥!
#ريڤيو_بس_مش_ريڤيو.
#زينب_إسماعيل.