تمنيت للحظة أن تكون كل مرايا العالم مقعرة، ربما لن يجرؤ أحدٌ على الخروج من البيت لو رأى رأسه بهذه الضخامة والتشوه، أو لكنَّا اقتنعنا بأنه هذا أحد معايير الجمال
مساحة للمناورة
نبذة عن الرواية
عن المجموعة: في مُخيِّلة البطل تتعاظَم الأفكار وتبدو أكثر بريقًا من حقيقتها التي تظهر سريعًا عندما يختبرها في الواقع، تنهار كل خططه، ويفشل في مقاربة ما يتمنَّاه مع ما يحدث، فيأبى أن تمرَّ الأيام دون مقاومة، حتى لو كلَّفَته في النهاية عقلَه. مجموعة قصصية من 16 قصة قصيرة تعالج الخوف، والحب، والانكسار، والطموح، والرَّغبات: السَّاذجة منها؛ والطموحة. في النهاية، لا يتوقَّف بطل الحكايات عن المحاولة، حتى لو ابتُليَ بالفشل في كل مرة. * عن المؤلِّف أحمد فؤاد الدين من مواليد ١٩٨٥، درس الهندسة والإعلام، وعمل كصحفيٍّ، ومنتج ومخرج أفلام وثائقية،تُرجِمَت بعض قصصه ومقالاته للُّغتَيْن: الإنجليزية والفرنسية.عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 118 صفحة
- [ردمك 13] 9789773139391
- مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية مساحة للمناورة
مشاركة من Islam
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
heidi
قصص مكتوبة بأسلوب سلس وعذب. ووصف متقن لأدق التفاصيل. استمتعت بمعظمها، لكن كنت أتمنى رؤية تنوع واختلاف في أبطال القصص فالمجموعة اقتصرت على شخصية واحدة لديها نفس الأفكار والمخاوف والأحلام في كل قصة، وتحكي عن حياتها وأفكارها، بنفس المنظور والطريقة.
بالنسبة لي أصنف هذا العمل كرواية مقسمة إلى مشاهد ومواقف متفرقة من حياة البطل في فترات زمنية مختلفة.
الجميل أن البطل غير متصنع أو يدعي المثالية بل على العكس، هو يعرف أخطاءه وخطاياه مثل خطيئة الخيانة المتكررة في حق زوجته وكسر قلب عشيقته.
قصة "سيموت الآن" لغتها شديدة العذوبة والشاعرية.
قصص أعجبتني جدًا:
حدود فلورنسا
حلم إقليدس
سيموت الآن
جزمة البهلوان
مساحة للمناورة
تقييمي: ⭐⭐⭐⭐
اقتباسات:
❞ سيغيب ويترك أثرًا باقيًا في كل موضع عشنا فيه يومًا، وسيتوجب عليَّ العيش مع هذا الأثر. ❝
❞ تستهويني ضلالاتي عن احتياج الناس إليَّ، ربما أنا من يحتاج إليهم في الحقيقة، أنا المتطفل وليس هم، لكني لا أهتم ففي النهاية أبقى مع من يريد البقاء وأرحل لمن طلب غير ذلك. ❝
❞ تبدأ علاقاتي العاطفية بحماسة شديدة وبذل كبير، ثم ندخل في مرحلة من الهدوء، أحب العلاقات طويلة الأمد، لا أجد أي مشكلة فيها، ربما مشكلتي الوحيدة أني لا أرغب في إنهاءها ❝
❞ يمر اليوم عيد ميلادي الثالث والثلاثين، رقم مثير للاهتمام، إما أن أصلب وأتحوَّل إلى إله وإما أن أعيش إنسانًا عاديًّا، قررت ألا أصلب اليوم، فالجو والقوانين لا يسمحان بذلك، لا بالصلب ولا بالتحول إلى إله، ❝
#أبجد
#مساحة_للمناورة
#أحمد_فؤاد_الدين