من فضائل كل عمل فني جيد، أنه يمنحك، سواء في أثناء تلقيه أو بعدما تفرغ منه، وقتًا من التأمل أبعد عن العمل نفسه، رغم أنه نتيجة له وما أكثر ما طوينا ما بيدنا ورحنا نستمتع بذلك الصفاء النادر
انطباعات صغيرة حول حادث كبير > اقتباسات من كتاب انطباعات صغيرة حول حادث كبير
اقتباسات من كتاب انطباعات صغيرة حول حادث كبير
اقتباسات ومقتطفات من كتاب انطباعات صغيرة حول حادث كبير أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
انطباعات صغيرة حول حادث كبير
اقتباسات
-
مشاركة من Bahaa Atwa
-
وكيف بك أن تستبصر شيئًا في مواجهة الدنيا، وقد تحولت جميعها إلى مشهد غائم بالغ الارتباك، يبرق في قلبه حلم.
مشاركة من Bahaa Atwa -
في الصورة سيدتان ليستا صغيرتين، بل متقدمتين في السن، وكل واحدة منهما بدت مهتمة بجلباب الخروج الأسود، كذلك الطرحة الملفوفة بعناية حول الوجه الذي بدا خاليًا من أي تعبير، فقط ذلك الحزن الذي عادة ما يكسو كل الوجوه الصابرة.
مشاركة من Bahaa Atwa -
ولا مفر من القول أخيرًا بأن الجمال أو القبح المادي في أي مكان ما هو إلا تجسيد لما داخل الناس.
لو أن المسئول عندنا تخلص من ظنه بأنه يفهم في كل شيء، واستعان بأهل الاختصاص وهم كثر، لكن كيف؟!
مشاركة من Bahaa Atwa -
❞ يصف إحساسه عندما وقف أمام الهرم بأنه إحساس لا يمكن التعبير عنه إلا بالشعر، أو بعمل يحاول أن يكون على مستوى الأهرامات ذاتها:
«لا أدري، هزتني هذه العظمة التي تسترخي هادئة، مثل راقصة خيالية».
مشاركة من Bahaa Atwa -
كأنه يظنك تكتب له وحده، رغم أنك في أول الأمر ونهايته مجرد كاتب يكتب ما يشاء.. بينما هو قارئ لا يجبره أحد على قراءة ما لا يشاء
مشاركة من Bahaa Atwa -
إلا أنه، رغم هذه الأحوال المدلهمة، والمرتبكة، فالخلاص، كما يتصوره المواطن الذي على باب الله مثلى، ما زال في المتناول إذا ما جرى التحالف بين القوى الوطنية المستنيرة في هذا الوطن.
مشاركة من Bahaa Atwa -
لأن الحياة لا تعلمنا ماذا نكتب بقدر ما تعلمنا، أولًا، كيف نكتب.
مشاركة من Bahaa Atwa -
فاللغة في حال الولع بها قادرة دائمًا على أن تكون بديلًا عن الواقع، الذي هو قرين الكلمات.
مشاركة من Bahaa Atwa -
كانت تروح وتأتي عند بداية اللقاء، فقد هدأت الآن على حافة الكنبة. كانت قد شبكت يديها في حجرها، وجلست تسمع زوجها، وتبتسم.
مشاركة من Bahaa Atwa -
تقويم الإنسان كان على أساس عقله، وليس بالنظر إلى ما يملكه.
مشاركة من Bahaa Atwa -
كما يوجد هناك دائمًا إلى جوار كومة الياسمين جهاز تسجيل ينبعث منه صوت عبد الوهاب خفيفًا في هدأة الليل: «في الليل لما خلي»، أو «يا جارة الوادي»، أو «كلنا نحب القمر». ثم لا يلبث أن يأتيك صوت الست: «هلت ليالي القمر أو «سهران»، وتكاد تحلّق شجنًا مع النسيم العاطر، أنت القادم من وطن أبدع هذه الآيات ورتّلها ثم أصابه الصمم. تمشى الآن بين أناس لم يفقدوا فطرتهم الجميلة بعد..
مشاركة من Bahaa Atwa -
❞ أما في الميدان، فبدا وكأن طاقة إيجابية جبارة محمولة على أمل مشترك، مفتوحة على الاحتمالات، خارجة على الأنانيات، انتزعت المبادرة من السلطة القائمة، تأطرت ـ تلقائيًّا ـ نحو هدفها… فولد شعب آخر عرف كيف يتوحّد ويتجمع وينظّم نفسه بنفسه!
مشاركة من Bahaa Atwa -
ويبدو أنه لا مفر، في نهاية الأمر، من أن يتحول الدكتاتور إلى مسخرة فاضحة!
مشاركة من Bahaa Atwa -
❞ «الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية»، وهو الشعار الذي لم يتحقق منه شيء ذو بال، أو ما يمكن التعويل عليه. ❝
اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:****
#أبجد
#انطباعات_صغيرة_حول_حادث_كبير
مشاركة من تامر عبد العظيم -
كيف سمحنا بأن تبدو قواتنا المسلحة أمام العالم أجمع بهذه الصور التي تجاوزت ما نراه في سوريا والأرض المحتلة!
مشاركة من تامر عبد العظيم -
لو أن المسئول عندنا تخلص من ظنه بأنه يفهم في كل شيء، واستعان بأهل الاختصاص وهم كثر، لكن كيف؟!
مشاركة من تامر عبد العظيم -
أن جهود هذه القوى الخفية نجحت في دفع المواطن الصغير العادي إلى السخط على الثورة، اعتقادًا منه بأن الثورة هي السبب في هذا التردي الذي يعيشه! مع أن الثورة ليس بيدها قرار، ولا تحكم.
مشاركة من تامر عبد العظيم -
الواحد في الظروف دي ممكن يطلع له
مشاركة من تامر عبد العظيم
السابق | 1 | التالي |