رغم أن القصة ليست بالمميزة، إلا أن ذلك ليس شرطًا لكي يجذبني عمل ما، يكفيني الأسلوب القوي الذي يأسرني خلال القراءة ويجعلني متلهفة لمعرفة المزيد، وهذا ما حدث معي في تلك الرواية، حيث الخادمة ناجحة التي تعاني من قصور ما، وتعيش مع مخدومتها سنين طوال، يألفها سكان المبنى والشارع والحي بأكمله، قبل أن يتفاجئوا يومًا ما باختفائها، لتبدأ عملية البحث.
الرواية بالنسبة لي انتهت بالعبارة التي جاءت على لسان ناجحة قبل انتهاء دورها، ما جاء بعد ذلك شعرت كأنها أشياء دخيلة لمجرد الإطالة وهذا ما جعل تقييمي يقل.