رواية بوليسية بالدرجة الأولى وأحداثها مشوقة ولا تستطيع تركها الا وتعود اليها بعد خمس دقائق لتستكمل القراءة، شخصية داوود مرسومة بطريقة احترافية معقدة للغاية وتبهت بجوارها شخصيات مجدي وأيمن.
جلسة تحضير الأرواح في مقدمة الرواية هي تذكرة مهمة أنك تقرأ لحسن الجندي، كاتب رعب بالأساس، فمهما غاصت الأحداث بعدها في قالب دموي بوليسي، لا تنسى هذا، وإلا ستحبط من ظهور عنصر الماورائيات في النزع الأخير من الرواية، ليظل داوود بعد مماته هو المحرك الأوحد للأحداث.
يمكن النهاية كانت أسرع من المتوقع، كنت أتطلع لمشهد ختامي يمتد أكثر من هذا يكون لأيمن فيه بعض النصيب من اضافة أكثر لشخصيته وفهم دوافع اجرامه وسيكوبية شخصيته.
محمد متولي