كنت أخاف من أن يجد نفسه وحيدًا، وحيدًا مع صرخاته، ومع غضبه العاجز. كنت أريد حمايته من هجران الآخرين.
سأبقى هنا
نبذة عن الرواية
"• «مؤرقة وقوية» – بوك ليست • «مدمرة بهدوء... أسلوب بالزانو غير المتكلف يزيد من حدة القصة المبنية على أحداث حقيقية» – بابليشرز ويكلي • «رواية تاريخية مفجعة عن تأثيرات الأحداث غير العادية على الناس العاديين» – فوروارد ريفيوز • «مرسومة ببراعة... رواية هادئة لكنها تدمر القلوب» – أيريش إكزامنر عندما تصل الحرب إلى أعتاب مكان ما، أو يحدث فيضان، يفر السكان. على الأقل هذا ما يفعله معظم الناس؛ لكن ليس ترينا. في عام 1939 تواجه قرية جبلية شاعرية في إقليم جنوب التيرول في إيطاليا أصعب تحدٍّ لها، إذ تُخير حكومة موسوليني الفاشية السكانَ الذين يتحدثون الألمانية بين الهجرة إلى ألمانيا والبقاء في إيطاليا كمواطنين من الدرجة الثانية. تختار المعلمة ترينا، مع زوجها إيريش، قريتها ومنزلها. وعندما يمنعها الفاشيون من العمل، تستمر في تدريس الأطفال سرًّا في الأقبية والحظائر. وحين تقرر الحكومة بناء خزان سيُغرق المنازل والحقول، تقاومها ترينا بكل ما تملك. رواية دافئة ومكثفة، لا تقدم لنا فقط تاريخ مجتمع صغير أمام كارثة كبرى، وإنما ترسم لنا أيضًا، ببراعة، شخصية امرأة عادية قاومت بشجاعة وثبات قوى الشر التي تحكمت بمصير العالم. يعمل ماركو بالزانو في ميلانو مدرسًا ومحاضرًا. فازت أعماله بكثير من الجوائز الأدبية المرموقة. تصدرت روايته الرابعة، «سأبقى هنا»، قوائم الكتب الأكثر مبيعًا، وحصلت على أكثر من عشرة جوائز مهمة، وتُرجمت إلى عدة لغات. وهي الرواية الأولى التي تُنشر للمؤلف باللغة العربية، بترجمة جميلة لأماني فوزي حبشي حافظت على روح النص الأصلي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 256 صفحة
- [ردمك 13] 9789778625523
- دار الكرمة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
384 مشاركة
اقتباسات من رواية سأبقى هنا
مشاركة من Sara
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
mona hamad
في هذه الرواية الجديرة بأن تقرأ تنكشف حقيقة أن الحيوات ( حياتنا الخاصة وحياة الاخرين التي تتقاطع مع حياتنا ) لا تأتى على الشكل الذي نتصوره او نرغبه بل هي تذهب بعيدا فتخالفنا ، تعاندنا ، تخاطر ، تتعثر و تتعفر و تتشعث وتصاب بالرضوض بالجروح بل قد تتكسر بسبب تهورها و رعونتها ولكنها كل ما نملك فعلينا ان نقبلها ونتمسك بها على هيئتها و كما هي ...
للاسف أن القهر في القصة طبقات فوقها طبقات ولكن الحب ينتصر للحياة .