اكتمل فريق العمل بعد وصول الرسائل المشفرة لأصحابها!
في الحلقة الخامسة من المسلسل الدرامي افتتح الدندراوي الحلقة بجملة افتتاحية لچيمس هانيكير
«إن الحياة مثل البصلة يعكف المرء على تقشيرها بلا توقف وفي النهاية وبعد أن تنزع كل الطبقات لا تجد في قلبها شيئًا سوى الدموع»
أما مشاهد الحلقة فتصدرها مشهد لأنبو قارئ الجثث وحارسها، ربيب بنات آوى وحافظ القبور، أمام مجلس المستشارين في مقر آمون المقدس بعد أن أتم تحنيط جثة الملك الشاب المغدور به، توت الذي قُتل بدل المرة، ثلاث، وقد باح أنبو بما قد عرفه وتوصل إليه!
وبعد أن أتمت سمر رسالتها في توصيل الرسائل المشفرة شفهيًا من حارس إلى كلًا من محمود غنيم والدها، وسيف.
قرر غنيم محمود العودة للجذور حيث مسقط رأسه، المحلة الكبرى، وهناك بمساعدة مسعد قد وجد مظروف بني يحوي بحثًا يحمل توقيع رئيس فريق البحث في بدروم المنزل المتروك منذ سنين عدة.
ناهيك عن سميث ذو الوجه البارد والضحكة الصفراء ومحاولاته المستميتة غير المنتهية للإيقاع بحارس. لكن ماذا عن البئر!
كالعادة كل حلقة لا تخلو من إثارة وتشويق بل تتفوق على سابقتها وتتركك تتعجل نهاية الأسبوع لتحظى بقراءة الحلقة التي تعقبها.
وعلى عكس الحلقة السابقة التي غلب عليها الطابع المصري القديم، فهذه الحلقة قد غلب عليها الطابع المعاصر، أو لنقل المستقبل القريب لنكن أكثر تخصيصًا وتحديدًا.