العنوان مغري جدا بالقراءة فهو يطرق منطقة مجهولة في الأدب رغم الشريحة الواسعة التي يحتلها الشيعة في المجتمع الإسلامي العربي.
الجزء الألذ في الكتاب هو الفصول الأولى التي أفردها الكاتب لإعطاء لمحة تاريخية عن المذهب الشيعي و نشأته بطريقة حاول فيها أن يكون حياديا ما وسعه ذلك.
المؤسف انه اقتصر على الأدب الشيعي المباشر أي الذي أنتجه شيعة و كان مدحا لآل البيت أو ذما لكبار الصحابة أو الخلفاء من غير العلويين. أما المحبط فهو توقفه عند العصر العباسي و الدولة الفاطمية بالشاعر ابن هانئ الأندلسي. لم تخل صفحة من صفحات الكتاب من الأخطاء الإملائية المؤثرة و خصوصا أن أغلبه شعرا.
في النهاية هي تجربة مفيدة و ان كنت ما زلت اطمح في قراءة تأثير التشيع في الأدب الحديث أيضا.