اقتباسات من كتاب فخ التعلق: خطواتك للتعافي من العلاقات السامة

«إذا كنت تقضي وقتك على أمل أن يعاني شخص ما من عواقب ما فعله بقلبك فإنك تسمح له بإيذائك مرة ثانية في عقلك»

في تلك اللحظة لن تؤثر بك الهزائم.

«الحب لا يجعل منك ضعيفًا أو قلقًا أو خائفًا.. التعلق فقط هو من يفعل بك ذلك»

«الذين يذهبون للعيادات النفسية ليس المرضى بل ضحاياهم»

التخلي يعني أن تدرك أن بعض الناس جزءٌ من تاريخك لكن ليس جزءًا من مصيرك»

⁠‫ستيف ماربولي

حبك لنفسك يعني أنك تأنس بالتواجد معها.. تجد نشاطاتٍ تفعلها تسعدك.. أن تضع نفسك في الأولوية في الأشياء التي تسعدك وإذا هناك شيء سوف يرهقك ويضغط عليك ويؤذيك لا تفعله

الحدث الذي غرس بداخلك أن التضحيات هي أسمى معاني الحب.. وأنك تساوي ما تعطي.. إذا زاد عطاؤك ازداد حب الآخرين لك.. ولكن ماذا لو كانت التضحيات ثمنها روحك وضياع معتقداتك ومبادئك.. وأن عليك أن تعطي بثمن أغلى من استطاعتك!!

❞ الحقيقة كما قالت (سونيا باركر) «الشخص الخطأ سيعطيك أقل ما تستحق، ولكن هذا لا يعني أن عليك قبوله». ❝

قيمتك الحقيقية ليست فيما تُعطي بل في حجم تأثيرك في الآخرين وليست فيما سوف تسترده منهم على هيئة مشاعر أو فقط للحفاظ على وجودهم في حياتك.. مَن يريدك لن ينتظر منك أن تبذل منه أجله كل تلك التضحيات فقط من أجل الحفاظ عليه.. مَن يريدك لن يجعلك تُضحي من الأساس.

العلاقات الصحيحة لا تكبر في الخفاء والظلام بل تنمو في النور وتزدهر من دون أدنى تنازل.. فلا تقبل بأقل من ذلك.

أن تتقبل نفسك بأن لا يهم إن كنت جميلًا أم لا، أن تتقبل أن هذا هو أنت وليس لك يد لا في شكلك أو عرقك أو أهلك.. أن تتقبل أنك من الممكن أن تخطئ وتصيب.

‫ في أوقات الضعف النفسي والاهتزاز الداخلي ستسمع بداخلك صوتًا يُلزمك بالعزلة.. لا تصدق إلزامه أو تستجيب له، العزلة في تلك المرحلة لن تصل بك إلى طريق النجاة بل ستزيد من غرقك

ولكن عندما تتحرك وأنت لا تزال تنظر للخلف لن تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام

فيل ماكجروا)

⁠‫«من الأفضل أن تكون بمفردك أفضل من أن تكون مريضًا مع شخص آخر».

إذا كان هناك شخص يريد أن يجعلك ترى الجانب الذي يؤلمك فستراه بكامل بشاعته.

إذا كنت تشعر بأن عطاءك يساوي قدرك.. فهذا لأن هذا المفهوم غُرس بداخلك منذ الطفولة..

وقوعك في الحب يعني استعدادك لإتلاف نفسك من أجل الآخر»

⁠‫(سوزان سونتاغ)

كيف احمل الكتاب

إذًا هي لم تكن تشعر بالحب تجاه الطرف الآخر، بل كانت تُحاول الشعور بالحب تجاه نفسها من خلال تقدير الآخر لعطائها.. فتحوّلت القيمة القديمة من (أنا أساوي ما أعطي) إلى (قيمتي في تقدير الآخر).

ليس من الضروري أن تغرق الطرف الآخر حبًا أو متطلبات أو اهتمامًا. لست مضطرًا أن تسحق روحك من أجل الآخر، وأن قيمتك الحقيقية ليست فيما تُعطي بل في حجم تأثيرك في الآخرين وليست فيما سوف تسترده منهم على هيئة مشاعر