- على المهزوم أن يُميت ذاكرته يا سلمى… عليه أن لا يتذكّر… ربما لا يكون هنالك فرصة لموعد آخر معها.
إنجيل زهرة
نبذة عن الرواية
كنت عازماً على أن أعيد الاتّصال برقم هاتفيّ لامرأة اتّصلت بي، ليس من وقت بعيد، مع أنني كنت عاجزاً عن تعيينه بدقّة. كانت امرأة ضجرة، هكذا كنت أظنّها... كانت ترغب في اللعب، هكذا كنت أظنّها أيضاً، وكنت أظنّ أنها لم تكن تعرفني، وكنت ألعب مع أرقام هاتفيّة لأتّصل بالكثير من الناس، بمن أعرفهم وبمن لا أعرفهم، كما كنت متشكّكاً في أن أتلقّى أيّ إجابة من أيّ طرف آخر، ذلك، لأنّ أرقام الهواتف تغيّرت بعد سنين طويلة من هجري الناس الذين أعرفهم، أو ممّن هاجروا ما بعد الحرب الفتّاكة، وقد اجتاحت البلاد. - نعم، كنت عازماً على مقايضة الكلام بالوقت. لا، لاتفهموني خطأً، فليس من العار في شيء، أن تُقايض كلاماً مزدهراً بوقت موحش، وكأنما هو درس في التاريخ. من الروايةعن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 368 صفحة
- [ردمك 13] 9789953217123
- دار رياض الريس للكتب والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
22 مشاركة