بالمزيد من الرشى والامتيازات.... ص 207
عرض الكاتب أيَضًا لاستراتيجية العدو في تدمير الأمم، من أساساتها الحضارية والثقافية والاجتماعية والأخلاقية، ثم احتلال أوطانها:
"ولجنا إلى عمق حضارتكم فمزقناها، اخترقنا عقول صيصانكم، وغرسنا فيها مبادئ الشر حيث فشلتم في غرس حب الوطن بتاريخه وتقاليده، ليس هذا فحسب بل غرسنا فيهم الكراهية والحقد وعلّمنا دجاجاتكم الرفاهية والكسل، ونفخنا في ديوككم الزهو والخيلاء... لا يحتاج هدم الأمم إلى أكثر من هدم القيم وتشويه التاريخ كما تصغير قدسية الرموز وجعل التفاهة سمة التاريخ الذي تعتز به الأمة، يبدأ تدمير أي أمة من تحقير الأم وهدم دورها المقدس في إسناده إلى خدم غريب .... صيصانكم رطنوا بلهجتنا ... لم يتعلّموا محبتكم وتاريخكم وعاداتكم، بل أصبحوا يهوون كل ما يمتّ لنا بصلة لأنهم تربّوا في أحضاننا نحن الخدم الذين سلبناكم دور الأم والأب على السواء،..... ".... ص 266
عرض لعنصرية الكيان ( النبّوتي), ومبرراتها :
" عنصرية الدجاج الأبيض عنصرية بناء أمة متماسكة، هنالك أمران لا يفترقان في سبيل بناء أمتنا العنصرية ... عدو صنعناه من لا شيء لنخيف به أبناءنا، وخوف نؤجّجه، بل نحفره في وجدان دجاج مزرعة أبو نبوت ليتفجّر قوة يخافها أعداء الأمة".... ص67
وكيف تكون الغاية تبرّر الوسيلة، بإرجاع كل السلوكيات الدنيئة ( جهاد السفاد- الجاسوسية) إلى مراجع دينية مزورة :
".... بل ورد في الكشكول المقدس أنه يجوز للدجاجات، بل حتى الفراريج أن يمارسن جهاد السفاد كل يوم مع ديك مختلف ما دامت الدجاجة تأتي بأخبار ومعلومات تفيد الأمة ".... ص 63