بعد أن يسدل الستار - عمرو عافية
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

بعد أن يسدل الستار

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

الرواية لعبة مدهشة، مؤلمة وفوضوية، متاهة متقنة تجمع بين حيل المسرح وحيل الرواية. إنها مميزة بأفكارها المركبة، عن ذلك الخلط بين الواقع والفن، أو عن المزج بين الإيهام وكسر الإيهام، أو عن لعبة تبادل الأقنعة بين الشخصيات، ولعبة تبادل الأدوار أيضًا. تستلهم الكثير من عالم شكسبير وبريخت وتشيخوف، وبعض أجواء روايات محفوظ. "بعد أن يسدل الستار" مثل مصيدة أجاثا كريستي؛ محكمة البناء، تلعب مع المتفرج، وتدعوه للمشاركة في اللعبة، أن يكون في قلب الغرفة مع اللاعبين، ثم تجعله يراقبها من الخارج في الوقت نفسه، يندمج ويتأمل معًا، على أن يكشف اللغز للآخرين، هذا إذا كان هناك فعلًا لغز أكثر من حالة العبث التي تسبق الفاجعة، والتي تجعل من المهزلة تراجيديا، سواء على مستوى الشخصيات، أو على مستوى كارثة قادمة للوطن، أو للعائلة، أو للمدينة النائمة على البحر. هناك أيضًا المعنى الاجتماعي للحكاية: مدينة غاربة، في سنة تسبق هزيمة، مسرح مغلق، مصنع مغلق، بيت عقيم، ضباب كامل، وتشابك عبثي في العلاقات، هذه حياة كالموت، ملتبسة، غامضة، كل شيء فيها جائز وممكن، وكل سارد يشكلها كيفما شاء، وفي الاتجاه الذي يريد، حتى السارد العليم ليس عليمًا، وكل ما تم إثباته يعاد التشكيك فيه، وضبابية السرد المقصودة تنتقل إلى الجمهور، وتدفعه لتأمل اللعبة غير المريحة، لتأمل معنى الرواية المكتوبة، والرواية المسرحية (كانت المسرحيات تسمى قديمًا روايات). إنها أيضًا روايات (حكايات) في مسار لا نهائي، ينذر بكارثة قادمة، والزمن يغير كل شيء بلا هوادة، واللعبة، رغم نهايتها، تحتمل تخيلات بلا نهاية. هي مرايا تصيب شخصياتها بالهلع، وغرق مجازي أسوأ من الغرق الواقعي. وعلى كل المستويات، الفن يحاول إعادة قراءة الواقع.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 8 تقييم
115 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية بعد أن يسدل الستار

    8

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بعد أن يسدل الستار ل عمرو عافية

    صورة لشاطىء بالإسكندرية زمان، الصورة بالأبيض والأسود يتوسطها تذكرة بلون أصفر لحضور عرض مسرحي بعنوان "غرفة عبد الله" لفرقة عاكف المسرحية، التذكرة ب ٥٥ قرش والموعد هو الأحد ٥ يونيو ١٩٦٦ في الثامنة مساءً..

    في الغلاف من الخلف رأيي للناقد الفني محمود عبد الشكور.. وبالطبع سأقرأه بعدما أكتب قراءتي أنا..

    يدخل بنا الكاتب على ستارة مفتوحة كستارة المسرح وبداخلها كلمة ساخرة عن الدنيا المسرح الكبير.. ثم تفاجئنا دعوة للعرض بمسرح عاكف في الشاطبي للدكتور حسن عافية وحرمه المصون..

    ولمن لا يعرف فالدكتور حسن عافية رحمه الله كان طبيب أمراض جلدية مشهور في الإسكندرية ووالد الأديب..

    فيالها من بداية وياله من تشويق..

    ثم يضع لنا ستار مفتوح من جانب واحد بداخله صفحة لشخصيات المسرحية ونراه يهزل حينما يضع عمر الممثلة الأولى ويكتب بين قوسين (كما تقول هي)..وخفة دم الكاتب تظهر لنا في عدة مواقف بالعمل..

    يبدأ الكاتب عمله بعناوين خاطفة حيث يكتب مثلًا: المكان: غرفة معيشة عائلة عاكف وبأسفلها يصف المنزل والمبنى المجاور له ويقعان في الجانب الرملي من كورنيش ستانلي..

    ثم عنوان آخر جاذب: الزمان: الزمن الحاضر دائمًا ولا يكتب بأسفله كلمة، فيتبادر إلى ذهني كيف هو حاضر وهو ماضي؟ ربما يقصد الكاتب حاضرهم هم في هذا الوقت..

    بعدها يضع لنا كلمة: بروفة چنرال للمسرحية واصفًا إياها بشخوصها.. وندخل لدقة المسرح الأولى مع عادل ورسمة لماسكات الضاحك الباكي..

    ومن عادل إلى تحية وعبد الله وسلوى وناهد وفرقة عاكف فراو أنجلا وفراو شارلوت وهر محمد بيومي، الكاتب خالد علم، الأغا خان، وغيرهم..

    من منهم بطل الرواية الرئيسي ومن منهم البطل الثانوي، وكيف مزج الكاتب أشخاص حقيقية بأشخاص متخيلة؟

    وضع الكاتب اسم رواية له: "حرية سليمان" كمسرحية تقوم تحية بتمثيل دور إحدى شخصياتها على خشبة المسرح..

    تناص الكاتب مع بعض آيات القرآن فها هو مثلًا يصف صورة ناهد ب"ضاحكة مستبشرة..

    للكاتب تعبيرات محببة للنفس القارئة مثل:

    "ويرمي روحه على المقعد الوثير عكس مقعده المتعب في القطار السابق، حتى القطارات تتشابه وتختلف في نفس الوقت".

    "إذن هذه هي الإسكندرية التي وصفوها بالمدينة التي بجوار مصر..ألستِ في أرضنا أيتها المريبة؟ يقصونكِ عنا كما أقصاكِ عمر بن الخطاب".

    "وما أن دخلت السيارة حتى طلب الاتجاه إلى كورنيش البحر كأي سكندري عريق وقت الضيق".

    "لِمَ تعشق النساءُ خلقَ السعيرِ لمَنْ حولهن؟"

    "اسألوا كبير الملقنين، هو الذي يعرف، وإن لم تجدوه اسألوا الجمهور في الصالة. وإن كان بين خشبة المسرح والجمهور حائط فلتكسروه."

    "فتحت النخل الاستوائي الذي يحدد كل الميناء الشرقية لتبدو كفردة حلقٍ عملاقة في أذن هذه المدينة التي تهمس فيها الريح بكل فتنة الماضي الذي ضاع ❝

    ومن أروع اللقطات التي كتبت في هذا العمل في رأيي حينما شبه الكاتب الفارق بين طريقة غناء شادية لأغنية

    "إن راح منك يا عين" في الفيلم وفي المسرح..

    شكرًا عمرو عافية لهذه المسرواية جديدة الشكل، التي أعجبتني كثيرًا، والتي شدتني معها لهذا الجنون ولا زلت أقف على شاطىء ستانلي أراقب أبطالها بشغف ..

    مع تمنياتي لك بمزيد من الإبداع..

    #نو_ها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    جيدة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق