من أجل ألف مليون دولار - ألبرتو باثكث فيكيروا, عبدو زغبور
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

من أجل ألف مليون دولار

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

بفضل وساطة المندوب المستشار السابق، ديك تشيني، الذي ترك عمله كي يشغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة، أفلحت شركة هاليبورتون المتعددة الجنسيات في توقيع عقد مع البنتاغون، يتم حسب هذا العقد تزويد الجيش الأمريكي بـ”الخدمات الطارئة عند الضرورة” بقيمة ألف مليون دولار. عند الضرورة، تعني حرباً او كارثة طبيعية بحجم إستثنائي، سرعان ما توصل قادة هاليبورتون إلى نتيجة أنه إذا لم توجد “عند الضرورة”، فإن العقد لا يساوي الورق الذي حرر عليه، وبما أنهم ليسوا مستعدين لإنتظار نزوة الطبيعة لمساعدتهم، قرروا أن السبيل الوحيد الذي يجب سلكه هو إثارة حرب ضد بلد اتهموه بإمتلاك “أسلحة الدمار الشامل”. لقد حدث غزو العراق مع العواقب التي يعرفها الجميع، والشركة المتعددة الجنسيات حصلت ليس فقط على عقد تزويد القوات المحاربة، إنما على عقد آخر أكثر أهمية يقضي بإعادة إعمار البلاد في المستقبل، وعقد ثالث يقضي بإعادة تشغيل الصناعة البترولية العراقية المدمرة، لأنها من أكبر منتجي البترول الخام في العالم. وصرخت هاليبورتون في السنوات التالية التي أعقبت الغزو عن ثلاثة آلاف مليون دولار من الأرباح سنوياً خالية من الضرائب إلى ظهر إلى النور عدد لا يحصى من كل أنواع الأعمال اللاشرعية التي ارتكبوها، مما جعل أعضاء في الكونغرس ومجلس الشيوخ يطرحون أسئلة بالغة الخطورة. نظراً لهذه الأنباء والسلوك المثير للإشمئزاز من قِبَل بعض السياسيين ورجال الأعمال الفاسدين الذين لم يتوزعوا بالتسبب بمجزرة، دافعهم الوحيد والحصري زيادة أرباحهم، كُتبتُ هذه الرواية لتكشف بؤس وشر النظام الأمريكي بعمق.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 1 تقييم
23 مشاركة

اقتباسات من رواية من أجل ألف مليون دولار

يجمعون أسماء الذين ماتوا جسدياً، لكن ليس الذين، وهم أكثر بكثير من دون شك، كانوا نصف أموات.

مشاركة من Khaled Zaki
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية من أجل ألف مليون دولار

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    روايه مليئة بالمفاجأت وعناصر التشويق والاثاره والمفترض انها تروي عن الفساد بالإدارة الأمريكيه خلال فترة غزو العراق وتتعرض بشيئ من التفصيل لغسيل الاموال وذلك العفن الذي يسود الأعمال السياسيه الأمريكيه الكبيره لكنه مر عليه دون الولوج فيه عميق مكتفيآ فقط بجعل المال الباعث علي ذلك

    غير أن الشخصيات معظمها مرسومة بشكل جيد

    غير تلك العراقية التي تفلتت منه وتشعر انها شيئ زايد لا لون ولا تأثير سوي الحاجه فقط للحديث عن اثر الحروب علي الناس

    وما تولده من احقاد

    الروايه متدنية جدآ عن السابقتين اللتان قرأتهما لنفس الكاتب عيون الطوارق وأبنوس

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق