يجمعون أسماء الذين ماتوا جسدياً، لكن ليس الذين، وهم أكثر بكثير من دون شك، كانوا نصف أموات.
من أجل ألف مليون دولار
نبذة عن الرواية
بفضل وساطة المندوب المستشار السابق، ديك تشيني، الذي ترك عمله كي يشغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة، أفلحت شركة هاليبورتون المتعددة الجنسيات في توقيع عقد مع البنتاغون، يتم حسب هذا العقد تزويد الجيش الأمريكي بـ”الخدمات الطارئة عند الضرورة” بقيمة ألف مليون دولار. عند الضرورة، تعني حرباً او كارثة طبيعية بحجم إستثنائي، سرعان ما توصل قادة هاليبورتون إلى نتيجة أنه إذا لم توجد “عند الضرورة”، فإن العقد لا يساوي الورق الذي حرر عليه، وبما أنهم ليسوا مستعدين لإنتظار نزوة الطبيعة لمساعدتهم، قرروا أن السبيل الوحيد الذي يجب سلكه هو إثارة حرب ضد بلد اتهموه بإمتلاك “أسلحة الدمار الشامل”. لقد حدث غزو العراق مع العواقب التي يعرفها الجميع، والشركة المتعددة الجنسيات حصلت ليس فقط على عقد تزويد القوات المحاربة، إنما على عقد آخر أكثر أهمية يقضي بإعادة إعمار البلاد في المستقبل، وعقد ثالث يقضي بإعادة تشغيل الصناعة البترولية العراقية المدمرة، لأنها من أكبر منتجي البترول الخام في العالم. وصرخت هاليبورتون في السنوات التالية التي أعقبت الغزو عن ثلاثة آلاف مليون دولار من الأرباح سنوياً خالية من الضرائب إلى ظهر إلى النور عدد لا يحصى من كل أنواع الأعمال اللاشرعية التي ارتكبوها، مما جعل أعضاء في الكونغرس ومجلس الشيوخ يطرحون أسئلة بالغة الخطورة. نظراً لهذه الأنباء والسلوك المثير للإشمئزاز من قِبَل بعض السياسيين ورجال الأعمال الفاسدين الذين لم يتوزعوا بالتسبب بمجزرة، دافعهم الوحيد والحصري زيادة أرباحهم، كُتبتُ هذه الرواية لتكشف بؤس وشر النظام الأمريكي بعمق.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 352 صفحة
- [ردمك 13] 9789933900731
- دار ورد للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
22 مشاركة
اقتباسات من رواية من أجل ألف مليون دولار
مشاركة من Khaled Zaki
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
روايه مليئة بالمفاجأت وعناصر التشويق والاثاره والمفترض انها تروي عن الفساد بالإدارة الأمريكيه خلال فترة غزو العراق وتتعرض بشيئ من التفصيل لغسيل الاموال وذلك العفن الذي يسود الأعمال السياسيه الأمريكيه الكبيره لكنه مر عليه دون الولوج فيه عميق مكتفيآ فقط بجعل المال الباعث علي ذلك
غير أن الشخصيات معظمها مرسومة بشكل جيد
غير تلك العراقية التي تفلتت منه وتشعر انها شيئ زايد لا لون ولا تأثير سوي الحاجه فقط للحديث عن اثر الحروب علي الناس
وما تولده من احقاد
الروايه متدنية جدآ عن السابقتين اللتان قرأتهما لنفس الكاتب عيون الطوارق وأبنوس