إنّ من يحب حقاً لا يكتب رسائل شبيهة بعرائض قانونية. الحب لا يحلل الأسباب كل هذا التحليل ولا يعامل الناس كأنهم متَّهمون ويجب «إلباسهم التهمة».
رسائل إلى الخطيبة
نبذة عن الكتاب
الشاعر البرتغالي فرناندو بيسوا الذي استطاع أن يكتب بأسماء عديدة اتخذها بديلا عنه من ألبرتو كاييرو و ألفارو دو كامبوس و برناردو سواريش… ولم يخص نفسه إلّا بعمل واحد و نصوص متفرقة، يعدّ ظاهرة أدبية غريبة. كان بإمكانه أن يكون كلاسيكيا و رمزيا و مستقبليا وسورياليا أحيانا أن يكتب بالإنجليزية و الفرنسية والبرتغالية، وأن يعيش قصّة حبّ جديرة بغرابة حياته مع المترجمة الشابة أوفيليا كيروز تبادلا فيها الكثير من الرسائل التي تكشف جوانب مثيرة في حياة بيسوا الذي لم يتردد في الكتابة إليها باسم أحد بدلائه الأكثر شغبا ألفارو دو كامبوس، وأن يبرز فيها مرحه ودعابته، وأفكاره حين يخاطبها:” أنا أحيا زيادة على اللزوم، لأنني أحيا على نحو كبير وأعمق” ورغم معاناته من نوبات جنون متقطعة و فشل الكثير من مشاريعه الأدبية مثل دار النشر “إيبيس”* الاسم الذي وقّع به بعض رسائله لم يمنعه من اطلاق بعض وصاياه الحكيمة لحبيبته أوفيليا ” لا تقولي للناس إنّي شاعر، أنا كاتب أشعار وحسب”.عن الطبعة
- نشر سنة 2010
- 122 صفحة
- [ردمك 13] 9789933484576
- دار ورد للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
87 مشاركة