ذكر مؤرخو التاريخ – من الرجال – رواية “ زينب “ لمحمد حسين هيكل كأول رواية عربية، لكن لماذا أغفلوا رواية “ غادة الزاهرة “ لزينب فواز والتي سبقته بسنوات؟ هل أجد عندكم تفسير؟
التاريخ الذكوري لدرة
نبذة عن الرواية
تصرخ/ يصرخ بدهشة تمتزج بالصدمة ينظر / تنظر إلى وجهها/ وجهه في المرأة وعيناه/ عيناها لا تعرفان هذا الوجه الذي يطالعها/ يطالعه في المرأة يقفز السؤال إلى ذهنه/ ذهنها “من أنا؟”عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 158 صفحة
- [ردمك 13] 9789778172454
- بيت الياسمين للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية التاريخ الذكوري لدرة
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rahel KhairZad
بيت الياسمين - Bait Elyasmin
«امرأة بلا ثقافة كسفينة بغير مرشد، تسير على غير هدى، كما يسوقها الريح أو يجرفها التيار».
سنب حوتب
رواية نسوية من الدرجة الأولى أرادت الكاتبه بشتى الطرق إيصال فكرة واحدة فقط وهي أن المرأة مضطهدة من قديم الأزل وحتى يومنا هذا وأن التاريخ لا يذكر سوى الرجال وإنتصاراتهم حتى وإن سبقهم إليها النساء فيمحى سبق المرأة وتظل قوامة الرجل بلا مساس مزهواً بفتوحاته الجليلة.
تحكي الرواية عن درة او مُرة كما يسميها اخوها مروان التي توفت والدتها ثم والدها بعد أن أقنعه اخوها بأن يكتب جميع ما يملك له لأنه سيحرص على أملاكه أكثر من اخته لأنها ناقصة عقل فهي أنثى ولكن للأسف لم يكن مروان على قدر المسؤلية فهو يكره تفوق اخته منذ الصغر وها قد سنحت له فرصة الإنتقام.
تعيش درة كل أنواع القهر مع اخيها مروان من بخل وتسلط ومراقبة حتى كلية الأثار التي كانت تحلم بها أراد أن يجعلها تتركها فمآل المرأة إلى بيت زوجها.
تحب درة دراستها كما تحب دكتور عماد/رع وهو أيضاً يحبها (طيب وبعدين لا مفيش هو كدا بس اومال انت فاكر ايه بصوت بدرية طلبه😂😂)
الرواية بها الكثير من المعلومات عن سيدات مشرفات وقدموا الكثير للثقافة والفنون والعالم أجمع مثل جاذبية صدقي وعاتكة الخزرجي واليفة رفعت والمهندسة ليلى عبد المنعم ونازك الملائكة وغيرهم الكثير وهذا ما جعلني أعطي الرواية نجمتان لثراءها بالمعلومات وإن كنت شعرت بأنها أقحمت تلك المعلومات في بعض الأوقات دون داعي.
سلبيات:
☆ كثرة الأخطاء الإملائية مثل (خدام - التور - عم ماذا).
☆ عدم وجود حبكة أو أحداث أو نهاية للرواية (فجأة لقيت فيلم بنات العم شغال😃😃).
☆ عدم مناسبة شقي الرواية لبعضهم البعض فمن أشعار وأقوال الفراعنه وأبيات شعرية على لسان درة نجد مووايل على لسان مروان وهو ما لا يليق بمستواه الاجتماعي حتى فكانت الشخصيات ورسمها غير موفق أيضاً.
إيجابيات:
☆ أحببت المعلومات عن النساء الرائدات في المجتمع وإن كنت وددت لو كان كتاب عنهم بهذه المعلومات وليست رواية بلا حبكة ولا أحداث.
#ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين
-
Esraa Sobhy Elshakany 🦋
#ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين
رواية نسوية وإن كنت لا اتفق مع وصفها بالرواية..،
أين الحبكة؟
أين الشخصيات؟
رواية تدور حول درة وكأنها محور الكون بدون أي تفاعل يذكر أو مناقشات وأحداث مع باقي الشخصيات سوى رع حبيبها…
بالإضافة للكثير من الشخصيات التي تم الحديث عنها بتفاصيل حياتها وانجازاتها، أعتقد لكان من الأفضل أن يكون كتاب عن شخصيات مصرية نسائية أبدعت في مجالات عدة..
عند التحول الذي حصل لمروان بدأت أحس بالتشويق والاثارة ثم فوجئت بالنهاية ما هذا ؟
أين النهاية؟ ما العلاقة؟ وماذا بعد اللعنة ؟ وما الغرض من التنقلات التي حدثت..
-
Randa
#ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين
#مسابقات_مكتبة_وهبان
التاريخ الذكوري لـدرة | منى خليل.
دار النشر: بيت الياسمين - Bait Elyasmin
الغلاف: ـــــــــــــــ
ـ . عدد الصفحات: ١٥٨ صفحة.
التقييم: نجمة واحدة فقط.
عزيزي قارئ المُراجعة،
هَل التاريخ ذكوري؟
كُتبت هذهِ الرواية -رغم أنها بعيدةً كل البُعد عن كونها رواية- لِ تُجيب على هذا السؤال.
وبعد أن تُغلق الصفحة الأخيرة، ستعلم أنّ التاريخ ذكوريّ بالفعل، لكن هل هذا صحيح؟
أم أنّ هذا ما أرادت أن تُقنعُنا بهِ الكاتبة فَحسب..؟
مِن المُفترض أن تَدور الرواية عن حِكاية 'دُرة' المُضطهدة مِن 'مروان' والذي هو أخوها، وكَاره المرأة ليسَ هي فقط.
ولكن الحَقيقة أنّ الحكاية لم تحدُث.. الأمر أشبه بقراءة يوميات خاصة لحياة إنسانة.
لا يوجد شيء آخر عدا هذا..
في البدء كان اعتقادي أن السرد سيكون بصيغة الأنا على لسانِ شخصيةٍ واحدة.
لكن.. كانت أقرب ليوميات فحسب..!
رُبما الشيء الوَحيد الذي أعجبني في العمل كَكلٍ، هي المعلومات التي قُدمت عن كل تاء تأنيث في هذا العالم، والتي كانت مُفاجآت بالنسبةِ لي، وهو السبب الوحيد الذي جَعلني أُعطي العَمل نجمة واحدة فَقط.
العَمل، وسأقول عنهُ إنهُ عمل لغيرِ اقتناعي بأنه ليس روايةً على الإطلاق، فلن أُلقبه بهذا.
وهذهِ أولى مساوئِه، وأهمّها.
إلى جانب أخطاءًا إملائية بكثرة، سوء رسمِ الشخصيات، سوء السرد الذي كان مُتداخلًا بين الفصحى، والعَامية، سوء عرض القصة..
لو كُتب هذا العمل مُحتويًا فقط الأحداث التاريخية للنساء، لكان أفضلَ بكثير مِن الصورة التي خرجَ بها كـرواية ليست رواية..
نِهايةً،
أعتذر إن خَرجت مشاعري في هذهِ المُراجعة، ولكن قد حاولتُ صدقًا أن أكونَ موضوعيّة قدر الإمكان.
ربما أكثر مَا أحبطني، أنني اعتقدتُ أنّها ستكونَ رواية بتصنيف رومانسيّ تاريخي، وحينما لم أجدُ حتى الرواية.. لن أقول انزعجت. بل حزنت.. :))
❞ هذا العالم ليس فيه أبو حطب واحد، بل ملايين النسخ منه، مع الأسف!
ماذا لو ألقيت بنفسي الآن في النيل؟
هل سيقرأ كلماتي هذه أحد؟
هل سيتعاطف معي أحد؟
هل سيشعر بي أحد؟
ماذا سيكتب عني التاريخ الذكوري؟
أنا درة. ربما أكون لا شيء، لكن التاريخ الذكوري لا يعبأ بتاء التأنيث، لا يسود صفحاته بكلمات مثل: هي، أو هن؟ ❝
#ترشيحات_سلحفاة_قراءة 🐢📚
-
Fedaa El Rasole
#ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين.
بيت الياسمين - Bait Elyasmin
مات أبواها وتركا لها أخاً ظنّوا أنه سيصون وصايتهم عليها ، يراعيها ويحفظ حقوقها ، لكن ذلك لم يحدث إطلاقاً ، وكل ما حدث هو العكس تماماً.
مارس " مروان " علي أخته " دُرّة " كل أنواع التعنت والتحكم الذكوري ، كانت قصتهم نموذج لاستعلاء الرجل علي المرأة لمجرد أنه ذكر ، التحكم في ملابسها ، مراقبة كل حركاتها داخل وخارج المنزل ، وضع القواعد والشروط القاسية التي تخلو من أي معاملة آدمية للشخص المقابل ، قصة صعبة من الوارد جداً أن تكون حقيقية.
كانت " دُرة " تدرس في كلية الآثار ، وهي مُتيمة بالتاريخ الفرعوني لذلك ستجد الكثير من حكايات التاريخ الفرعوني ، وتشبيهات لأسماء ومصطلحات وتفاصيل عن الحياة الفرعونية داخل العمل.
وغير ذلك فقد سيطر علي لسان درة الاستدعاءات المعلوماتية لنماذج نسائية ناجحة ورائدة في مجالاتها ، جاذبية سري ، عاتكة الخزرجي ، زينب فواز ، أليفة رفعت ونماذج أخري ، تداخلت مع النص بشكل مناسب في مرة وأُقحمت فيه بلا داعي في مرات أُخري.
أجمل ما في الرواية هي المعلومات التاريخية ( التي لا تبدو متناسقة مع أسلوب حكي القصة ) ويمكن أن الكاتبة ذكرتها لسياق نماذج لنساء تستمد منها القوة وتستلهم نجحاها في تجربتها الخاصة لكن كان يمكن عرض الفكرة بطريقة أفضل من ذلك.
الأسلوب الحواري بالعامية سئ ، تدافع المشاعر وسرعة الأحداث في علاقة درة وعماد غير منطقي ونهاية الرواية مُبهمة وغير واضحة ، ومن غير المعقول أن تتعدد أصوات الرواية فيكون النصيب الأكبر لصوت واحد برتم بطئ وهادئ ومستقر ، وتأتي البقية القليلة جداً التي تُمنح للصوت الآخر بسرعة رهيبة وبأنفاس متلاحقة وتفاصيل لا يوجد بينها أي ترابط أو وضوح.
❞ «كوخ تسعد فيه وتضحك خير من قصر تشقى فيه وتبكي». ❝
❞ ما أعظم الرجل الذي يعطي فرصة للفتاة للاختيار والتفكير دون أي إلحاح. ❝
❞ أردت العيش بسلام وأمان، ولكن ذلك لم يعجب الحاقدين. حاولت الفرار إلى أركان الحرية وأيضا لاحقني المنافقون ❝
-
دنيا محمد نجيب
#ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين
بيت الياسمين - Bait Elyasmin
التاريخ الذكوري لدرّة:
تدور أحداث الرواية حول درة، اليتيمة التي يتولى أخوها مروان -أبو حطب كما تدعوه- مسؤوليتها، المسؤولية التي تتمحور حول كبتها وتبكيمها، وتحجيب عقلها.
فتاةٌ مغرمة بالتاريخ المصري القديم، والجانب النسائي منه على وجه التحديد، لأنها كما تقول "التاريخ ذكوري" ينصف ويؤرخ لإنجازات الرجل، ويشيح بنظره عن بصمات الأنثى فيه. كأن نسب بين صفحاته أولى الروايات العربية لمحمد حسنين هيكل، في حين أن أولّ روايةٍ كتبت قبلها بسنوات زينب فوّاز، وهذا في الجانب الإبداعي، فإن نظرنا للجرائم وجدنا أن فكرة المٱدب التي يكون الغرض منها قلع الرؤوس، كانت قد طبقت من قبل الملكة البابلية "نيتوكريس" قبل ٱلاف السنوات من مذبحة محمد علي الشهيرة!
هذا العمل كان ليكون كتابًا فائق المتعة، لو قررت الكاتبة "منى خليل" سرد ورصد هذه الأحداث التاريخية الأنثوية الممتعة، لو كُتب ككتاب، لا رواية، فالقصة سطحيةٌ عقيمة، تشعر أنها غرست غرسًا بين حكايا النساء المشرفة، لتحولها كرهًا إلى رواية! قصةً لا إبداع ولا إضافة ولا فائدةً من ورائها سوى تحويل العمل إلا حكاية، ويا ريتها ما حولته!
تعود الكاتبة في فصل روايتها الثاني والأخير، لشيءٍ يشبهُ القص والحكي، فتدمجُ مروانًا -الأخ- بين قصص هدى شعرواي، وزينب صدقي، ضفرتهم بطريقةٍ جعلت يداي تلتقيان في حيرة: "لمَ لم تتبعي هذا الأسلوب طوال المئة وثمانين صفحة، بدلًا من القص الجاف، والحكاية المغروسة؟!" أصابتني بالحيرة فعلًا! كان ليكون كتابًا جيدًا، أو روايةً جيدة، إن أحسنت حبكتها، وأتقنت إخراجها، لتليق بأسماء العظيمات التي ذكرتهن!
اقتباس:
❞ -المشي في شوارع القاهرة ليس حركة في المكان فقط يا درة، إنه سعى في الزمان القديم أيضًا ❝
التقييم: ٢/٥
-
Esraa adel
أحيانا ما نقرأ دون أن نملك قناعة تامة عن كون هذا العمل سيستهوينا أم لا فنحاول بل و نختار بكامل إرادتنا تجاوز السلبيات و إغماض أعيننا عنها بشكل مؤقت بل والنظر بشكل إيجابي نحو العمل مانحين إياه فرصة لإثبات جدارته.
كم من المراجعات السلبية كانت كفيلة بتقهقهر خطواتي للخلف إلا انني آثرت الاقتراب و لم أندم كثيرا ولكن تقييمي حقٌ علي لا أستطيع النفاق فيه .. لم أندم لأنني لم أضع كل بيضي في سلة درة.
درة تلك الفتاة التي تصلح قصة حياتها لتكتب من أجل فتيات دون العشرين عاما و لكن ليست هذه المشكلة فحسب فقصتها ان حاولنا عد صفحاتها وحدها فلن تتجاوز العشرين صفحة تقريبا لأن باقي الرواية كان عبارة عن الكثير من الحشر والحشو عنوة لنماذج من سيدات ناجحات حتى اني أظن ان الكاتبة كتبت أسماء تلك النماذج أمامها ثم حاولت اختراع احداث رواية تربط بينهن.
لا أنكر ان الفكرة نفسها ككل جيدة و لكن للأسف الفكرة وحدها لا تكفي فنحن في حاجة إلى كتابة غنية تساعد على إثراء الفكرة و هدف ننشد الوصول إليه حتى العنوان كان من الممكن ان يصبح أفضل
واخيرا جاءت النهاية لتجهز على ماتبقى لدي فانت بصدد قراءة محاولة ربما تنجح في المرة التالية.
#ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين