❞ إذا كان هناك غروب، فتوقف وتأمله. المعرفة تنتهي والدهشة لا تنتهي❝🤍☁️
كم أحب كتابات مات هيغ واللطف الجميل الموجود فيها.
ومع رواية (البشر)، ولمسة الفضاء والكون المنتشرة بين ثنايا كلماتها، أحببتها وكثيرًا، كإنها جاءت على ذوقي تمامًا.
دومًا السؤال إلي بيتعرض بكثرة ولو تم الحديث عنه، بيعمل نوع من الإثارة والإنجذاب بين الناس على الرغم من إنه الأجابة بديهية ومعروفة ومنطقية.
ماذا لو كان هناك حياة أخرى على سطح كوكب من الكواكب ، تخيل لو الكائنات الفضائية موجودة بالفعل؟!
تخيل إنك جالس مع صديقك الدكتور المفضل عندك إلي بيقولك بكل صراحة، أنا كائن فضائي وليس انسان. أو زوجة اكتشفت إنها كانت تعيش مع كائن فضائي وليس زوجها.
دعك من التفكير في هذه الأسئلة عزيزي القارئ ودعك من التخيل، فأنت ستجده بالفعل في الرواية. فمع مات هيغ وروايته(البشر) ستجد ذلك وأكثر. رواية مكتوبة بلطف وجمال رهيب. لا تنسى إن قرات الرواية، إن تقرأ (نصائح للإنسان) هذا جزئي المفضل باسثتثناء بعض الكلمات الموجودة فيه.
كائن فضائي بيتم ارساله في مهمة للأرض، قادم من مجرة بعيدة بعيدة، كل مهمته أن يعوق اكتشاف قام به أحد الدكاترة العباقرة الرياضيين. لانه لو أتعرف بالفعل سيحقق تقدم مذهل وهذا ما لا يريدونه.
كـ كائن فضائي هو لا يعرف الحب ولا يعرف أي مسمى من مسمايتنا ولا أي فعل نقوم به مثل الأكل والشرب واللبس. كان فيه فكرة سيئة معروفة عننا كبشر تم نقلها له، إننا همجين ونتسم بالعنف والامبالاة والهمجية. إننا سيئين. ولكن لما بيندمج في وسط البشر وبيتعرف على ما نقوم به وبيعيش معاهم ويندمج. هل تعتقد إنه سوف يغير رأيه أم ماذا سيحدث؟!
أترككم مع هذا العمل إلي أرشحه وبقوة.
على فكرة، الرواية قرأتها في وقت مناسب تماما. بشعر كإنه كل رواية لها وقت وظروف تتقرأ فيها ولا تسألني كيف.