فلم يصبه إلا في آل حذيفة بن بدر، بيت قيس بن عيلان، وآل حاجب بن زرارة بيت تميم، وآل ذي الجدين بيت شيبان، وآل الأشعث بن قيس، بيت كندة. قال: فجمع هؤلاء الرهط ومن تبعهم من عشائرهم فأقعد لهم ...
فيلسوف العرب والمعلم الثاني
نبذة عن الكتاب
"أبو يوسُف يَعْقُوب بن إِسْحَاق الْكِنِدي ، عالم عربي مسلم، برع في الفلك والفلسفة والكيمياء والفيزياء والطب والرياضيات والموسيقى وعلم النفس والمنطق الذي كان يعرف بعلم الكلام. عاش في البصرة في مطلع حياته ثم انتقل منها إلى بغداد ، حيث أقبل على العلوم والمعارف لينهل من معينها، وذلك في فترة عهد المأمون والمعتصم، في جو مشحون بالتوتر العقائدي بسبب مشكلة خلق القرآن وسيطرة مذهب الاعتزال وذيوع التشيع، وكان القرن الثالث الهجري يموج بألوان شتى من المعارف القديمة والحديثة . واشتهر بجهوده في تعريف العرب والمسلمين بالفلسفة اليونانية القديمة والهلنستية. وإنكب على دراسة الفلسفة والعلوم القديمة ، وأوكل إليه المأمون مهمة الإشراف على ترجمة الأعمال الفلسفية والعلمية اليونانية إلى العربية في بيت الحكمة. لعب الكندي دورًا هامًا في الرياضيات، وخاصة في إدخال الأرقام الهندية إلى العالم الإسلامي والمسيحي، كما كان رائدًا في تحليل الشفرات، واستنباط أساليب جديدة لاختراق الشفرات. باستخدام خبرته الرياضية والطبية، ووضع مقياسًا يسمح للأطباء بقياس فاعلية الدواء، كما أجرى تجارب حول العلاج بالموسيقى."عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 145 صفحة
- [ردمك 13] 9789779914275
- وكالة الصحافة العربية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
28 مشاركة