مرحبا هلين كيف حالك
صناعة الكذب .. كيف نفهم الإعلام البديل؟
نبذة عن الكتاب
أن الناس أصبحوا يتعاملون مع المصادر الإخبارية على الأنترنت مباشرة، ويشاركون في تدفق المعلومات سواء كانت كاذبة أو صادقة. فنحن في عصر صار فيه كل مَن يحمل هاتفًا جوالًا أو لوحة مفاتيح محللًا ومخبرًا صحافيًا. ولا يقتصر الأمر على هذه الفئة ممن نحب نحن- أهل المهنة «التقليدية»- أن نسميهم «هواة الإعلام» لقد بلغ الأمر حدًا بالقادة والرؤساء أن أصبحت لهم منابر على «تويتر»و«فيسبوك» و«انستجرام » تغنيهم عن مغازلة الصحفيين والتقرب منهم، لكسب ودّهم وإيصال ما يريدون أن يسوّقوا له من أخبار ومعلومات. ولن يؤدي انتشار صحافة المواطن أو الهواة إلى اختفاء مهنة الصحافة، فبالرغم من سرعة نقل الأخبار من خلال استخدام الهواتف الذكية، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن كثيرًا من هذه الأخبار غير دقيقة، وبعضها مزيف، ما جعل الكثير من الصحف تلجأ إلى إضافة مهنة جديدة، تُسمى بالمدقق مهمته تقييم دقة المعلومات وصحتها.عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 249 صفحة
- [ردمك 13] 9789779914732
- وكالة الصحافة العربية