سوار نيناتا
نبذة عن الرواية
منذ صغرها، عشقت نيناتا المحارب الشجاع نوانزا. ورغم أن نوانزا له زوجة وأبناء، فإن حبّه في قلب نيناتا راح يشتد كلّما تقدّما في العمر، حتى أتى يوم ورمت فيه نفسها إليه. تلعن الآلهة هذا الحب، حسب الأسطورة، فيفترق العشيقان، ولكي تُزال اللعنة لابد لنوانزا من صنع سوار لنيناتا مكوّن من 12 حلقة، كلّ منها مخبّأ في مدينة مختلفة، ولابد أن يأتي غريب ليجمع تلك الحلقات ويصنع منها سوارًا يكسر به تلك اللعنة. من خلال قصّة حب نيناتا، يعود بنا الكاتب التركي أحمد أوميت إلى أعماق التاريخ، من خلال فكرة أن الحب كان ولا يزال ضد الحرب، ليكتب ملحمةً عن أوّل إمبراطورية عُظمى في قلب الأناضول، الدولة الحِيثيّة، وما فعله جشع الملوك في البلاد، وحرب قادش، أوّل حرب كُبرى في التاريخ، والصراخ الذي انطلق ضدها ما زال ينطلق ضد الحروب حتى الآن، ولا انتصار سوى بالحب.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 163 صفحة
- [ردمك 13] 978-9948-25-827-8
- روايات (مجموعة كلمات)
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
محمد الرزاز Mohammed Elrazzaz
"مرحبًا بك يا عابر المسافات البعيدة، ويا ناقل الأخبار الطيبة، ويا من يحمل على كتفيه عبء حكيم لسنوات طويلة، ويا من يحمل في عينيه إثارة مجهولة، مرحبًا بك في وطني القديم، (…) مرحبًا بك في بيتي الحزين. كنت أنتظرك." - سوار نيناتا للتركي أحمد أوميت 🇹🇷
أول ما أقرأ لابن غازي عنتاب وصاحب "بوابة الدرويش"، عمل شعري (وشاعري) يستلهم تاريخ الحيثيين لصياغة ملحمة قصيرة تليق بالعصر البرونزي: معارك مروّعة، آلهة متسلطة شديدة البطش، نبوءات ولعنات مقيمة، ملوك ذوو بأس وطَول، ثم قصة حب ممنوع كخيط يربط الأحداث جميعها ويصبغها بأسى أراده أوميت مصيرًا لأبطال العمل.
في مملكة الحيثيين القديمة، وعلى خلفية صدام الملك مواتالي مع رمسيس الثاني قبيل وفي أعقاب معركة قادش الشهيرة، تُغرَم شابة صغيرة بأحد قادة الجيش، وتلقى منه تجاوبًا يدفع بشاب آخر لمنازلته بدافع الغيرة. يقتل القائد الشاب في مبارزة مشؤومة، فيدينه القضاة، وتنتحر زوجته، ويتم نفيه. تنتظر العشيقة عفوًا إلهيًا لن يتأتى سوى عقب حرب ضروس يجب على القائد خوضها، ثم وساطة حكيم يجمع حلقات سوار مسحور كي تنكسر اللعنة.
يخلق أوميت أجواء أسطورية من خلال نصوص تبدو وكأنها شذرات من الكتابات المحفورة في الألواح الطينية العتيقة التي اشتهرت بها حضارات تلك المنطقة، كما يرصد ملامح دالّة على طبائع الاستبداد منذ القدم، فيقول "يرغب الملوك في بقاء ظلال السيوف على أعناق الشعوب"، ويصوّر ببراعة جبروت وطغيان الأباطرة الذي يدفع ثمنه دومًا أبناء الوطن.
#Camel_bookreviews
-
Mohamed Khaled Sharif
"أعرف الحب. أعرف الألم.
وأعرف كيف يجعل الحب من الحياة ألماً."
"سوار نيناتا" هي رواية صغيرة للكاتب التركي "أحمد أوميت" الذي يكتب أغلب الأوقات في الأدبي البوليسي، ولكن هذه المرة كانت الحكاية تاريخية ذات طابع أسطوري، يتخللها الكثير من الحروب، والحُب المُحرم، والحُب المُستحيل، والرغبات التي تقود إلى هلاكنا.
من خلال شعب "الحتيون" الذين صنعوا حضارتهم بمنطقة الأناضول، يروي "أحمد أوميت" كيف يجعل الحب من الحياة ألماً، وأن رغبة غير سوية قد تُحول الحياة إلى هلاك وجحيم، وأن ليس كل ما يُريده المرء يدركه، حكاية مؤلمة، تبدأ سعيدة وتُرفرف بالحب والعشق، وتنتهي بالدماء. سوار نيناتا مُكون من 12 قطعة، كل بلد بها قطعة، وكل قطعة تُشير إلى القطعة التالية، فهل سينقذ السوار الحُب؟ أم أن الهلاك والحرب أقوى من أي حُب وأي سوار؟
لطيفة وخفيفة ومكتوبة بشكل الشعر ولكنه نثراً، قد تتفاجئ قليلاً منه ولكنك سُرعان ما ستتأقلم وتنجذب، تنتهي بجلسة واحدة.
يُنصح بها.
-
Mohamed Mokhtar
بداية هذه أول قراءة لي لأحمد أوميت ويجب القول أنه قلم متفرد جدًا وإن كانت هذه ليست رواية بالمعنى المتعارف عليه ، هي أقرب للشعر النثري، حضارة قديمة يمتزج فيها الحب بالدم وكيف أن الحب والعشق قادران على مزج الدماء ببعضها والعيث في الأرض فسادًا. تجربة مميزة جدًا أنصح بها.
"أعرف الحب. أعرف الألم.
وأعرف كيف يجعل الحب من الحياة ألمًا."