ولو وافاني القدر، ورحلت في الوقت الذي قدره الأطباء، فإني أرجو أن يكون ما بعد نفقي نورًا وهدوءًا وأمنًا، وأن يكون في هذا الكتاب ما قد ينقب ولو ثغرة واحدة، ليمر منها بعض الضوء إلى من يقرأ.
أنا قادم أيها الضوء
نبذة عن الكتاب
هذا كتاب مُلهم وإنساني، يحمل في كلماته روح المقاتل وعزيمة المثابر وحكمة المتأمل، لا يحكي فيه محمد أبو الغيط عن المعركة الشرسة بينه وبين أبغض أمراض العصر، بل يحكي عن العشرات والعشرات من التفاصيل في جوانب الحياة المختلفة، تتماس وتبتعد عن بعضها البعض لكن يبقى هو وروحه التي لا تقهر وإرادته البشرية الهائلة وإنسانيته اللامحدودة، هي العوامل المشتركة بين كل تلك الحكايات. يقول محمد أبو الغيط عن الكتاب: «وجدتني لا أكتب يوميات مريض، بل أكتب أحداثًا ومشاعر، ما جربته وما تعلمته، سيرة ذاتية لي ولجيلي أيضًا. ودونما أشعر عبرت كتابتي من الخاص إلى العام، وهكذا تنقلت بين شرح علمي إلى أخبار التطورات السياسية، ومن تفنيد خرافات حول ما يسمى بـ «الطب البديل» إلى متابعة وفاة الملكة إليزابيث، أتأمل في الموت والحياة. لو تحققت نجاتي بمعجزة ما، فسأسعى نحو ذلك الضوء الذي زادت خبرتي به وتقديري له في أيام مرضي، وسأمنح ما أستطيع عرفانًا لكوني محظوظًا بزوجة مضيئة، وبأبٍ وأمٍّ مضيئيْن، وبالكثير من الأصدقاء الذين يطمئنني نورهم لحقيقة الخير في الدنيا. ولو وافاني القدر بالوقت الذي قدره الأطباء، أرجو أن يكون ما بعد نفقي نورًا وهدوءًا، وأن يمرَّ عبر هذا الكتاب بعض الضوء إلى من يقرأ».عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 316 صفحة
- [ردمك 13] 9789770937990
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب أنا قادم أيها الضوء
مشاركة من إيمان حيلوز
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hadya Ramadan
أسأل الله أن يرزقك الجنة بلا سابقة حساب أو عذاب و يرفعك في الجنة درجات و درجات بكل حرف كتبته بنية اهداء النور للآخرين .
-
Zeinab Mansour
قرات الكتاب وشعرت فى اخره ان محمد ذهب فعلا الى الضوء. انه فى مكان افضل باذن الله.اتمنى ان تحكى لنا زوجته عن التجربه من وجهة نظرها. ربما تكتب مقدمة لطبعة اخرى باذن الله.
-
Mohamed Khaled Sharif
بدأت هذا الكتاب بالتزامن مع دور برد شديد -كورونا؟- لا زلتُ أتعافى منه حتى الآن، ويُغادر جسدي ببطء، بعد أيام من الصداع المُستمر، والنوم العميق الذي تستيقظ منه حالتك أسوأ من السابق، والخمود، وإنهدام الجسد بشكل عام، وتختلف الأعراض فتجد السعال موجوداً وبشدة، وفجأة يختفي ويظهر غيره بلعبة تباديل وتوافيق لانهائية، ولكم كرهت فكرة المرض، ذلك العجز المقيت، الذي تتمنى أن يذهب بأي ثمن، وأي دواء، حتى تستعيد العادي، الذي لا نشعر به أبداً.
لأجد نفسي مع هذه السيرة المؤلمة، والتي على الرغم من كل الألم والحزن الذي ستشعر به، كسرة قلبك وروحك، والكثير من البكاء، يحكي "محمد أبو الغيط" سنواته مع المرض، سنوات كاملة من حياته، من الألم الخاص، الفحوصات المليونية، والأدوية المختلفة، الحياة بعد السرطان ليست كقبلها، حياتك تختلف تماماً، ونظرتك لكل شيء تُصبح أوسع، فهذا الكتاب الذي ستقرأه رُبما لن تجد فرصة لتقرأه مرة أخرى، وتلك الأكلة، وذلك الشخص الذي تراه رُبما لن تراه مرة أخرى! إنه لعنة على كل شيء، يحتل كل كيانك، من جسدك، حتى روحك، ولكنه وجد مُقاتلاً عنيداً اسمه "محمد أبو الغيط"، الذي لم أكن أعرف عنه سوى ما يذكره بلال فضل بمقاطعه المصورة على "اليوتيوب" أو بعض المنشورات على "الفيسبوك"، ليكون هذا الكتاب دعوة لنتعرف على هذا الكاتب الشاب، ولنحزن عليه، حزن صادق أمين، لهذه البذرة الصالحة، ولهذا الشخص طيب الذكر، عظيم الأثر، وكل تلك الأشياء ليست تأثرأ بكتابته، أو بوفاته المؤلمة، ولكن بتأثيره الحقيقي على العديدين، الذي ستلسمه بكل تأكيد بين طيات هذا الكتاب، أخضر اللون، كقلب محمد أبو الغيط.
يتأمل "محمد أبو الغيط" حياته القصيرة، ولكنها مليئة بالأحداث، من وجهة نظر مُغايرة، لأفكاره وصعوده، ونجاحاته المهنية، لحياته في مصر ثم سفره إلى لندن، لعلاقته بأهله وخصوصاً والده ووالدته، وعلاقته بزوجته "إسراء" التي كانت خير سند، وابنه، الذي كان الفصل الخاص به أكثر ألماً، وحزناً. من الصفحات الأولى للكتاب سيلمسك قلم "محمد أبو الغيط"، حديث سلس ودافئ، شلال لا ينتهي من الحكايات، والتعليقات الساخرة والضاحكة، والذكية والمُثقفة، يحكي حكايته توثيقاً لا طلباً للشفقة أو هذا القبيل، يحكي لأنه عنده ما يقوله، وهذا الكتاب على ألمه فهو تجربة مؤثرة، ستجعلك ترى الحياة على كبرها بأنها لا تستحق كل ذلك التسارع المجنون والمحوم نحو ماذا؟ الحياة تستحق أن تُعاش بروية وهدوء، فنحن لا نعلم، متى سنرى الضوء، فربما يأتي أقرب مما تتوقع.
ختاماً..
سيرة ذاتية مؤلمة وصادقة، مليئة بالدفء والجمال برغم كل شيء، حياة بين دفتين كتاب، لتجعلنا نُعيد النظر إلى العديد من الأمور حولنا، وننظر للضوء القادم بهدوء وسكون.
لا استطيع أن أنصح بها للجميع، فهي أشد ألماً على النفس، ووطأتها كبيرة على الروح.
-
نهى عاصم
أنا قادم أيها الضوء
ل محمد أبو الغيط
ينسب الناس مقولة لجلال الدين الرومي:
"دخلت قلبي لأرى كيف هو، شيء ما هناك جعلني أسمع كل العالم يبكي"
تذكرت هذه المقولة حينما نظرت إلى صورة الغلاف وقرأت الكلمات التي سطرها الكاتب رحمه الله في الخلفية..
كم هو مؤلم أن تقرأ عمل لم يخرج إلى النور إلا بعد وفاة كاتبه..
عمل أهداه الكاتب لزوجته التي كانت هي أول من أمسك بأول بنسخة منه فصدقت مقولته التي قال فيها.
" تتصارع داخلي صورتان غائمتان، هل أراني جالساً لأوقِّع الكتاب وبقربي أبي وأمي وإسراء، أم أنا غائب وأرى إسراء هي من تطلق الكتاب، بينما صورتي معلقة في الخلفية وعليها شريط الرثاء الأسود؟ ".
رغم كلماته عن الموت المحقق:
"❞ أضحت التواريخ مهمة جدًّا؛ لأني أصبحت أراها ساعة رملية، يتناقص محتواها باستمرار. محتواها هذا ليس رملًا، بل هو أيام حياتي الباقية.. ❝ إلا إن الكاتب كان من الشخصيات المتفائلة المحبة للأرواح الطيبة المشعة بتلضوء مبتعدًا عن الأشخاص مظلمة الأرواح غليظة القلوب..
كتب لنا محمد عمله هذا قائلًا:
❞ لماذا أكتب؟
أكتب لأن الكتابة هي أثري في الحياة، هي أهراماتي الخاصة، فإلى متى ستبقى منتصبة بعدي؟ ❝
❞ هذه صيحتي:
محمد أبو الغيط مرَّ من هنا! ❝
رغم المرض وتكالب الأحزان فالكاتب عرف كيف يهزم أحزانه ومشاكله بالإرادة فيقول:
❞ يعرف القريبون مني أني أردد قاعدة: «السعادة إرادة».
خلاصتها أن الحالة النفسية للإنسان هي أمر يمكنه تطويعه بيده، ما لم يكن قد وصل إلى مرحلة المرض النفسي التي تتطلب تدخلًا طبيًّا. ❝
❞ كلما اتسع عالمي أدركت مدى ضيقه السابق.
كلما اتسع علمي أدركت جهلي. ❝
جاءت رواية أنا قادم أيها الضوء مثل رواية الصرخة لرضوى عاشور ، إذ خرجا للنور بعد موتهما..
وفي الروايتين قصص كفاحهما ضد المرض، مع اختلاف اعمارهنا، فالكاتب هنا توفي في ثلاثينيات عمره..
وكما رضوى، فقد خاض محمد ثورة ٢٥ يناير، وثار مع ثوراها، ثم اعتقل وابتعد عن مصر وهناك ثار ضد سرطان جسده..
تحدث الكاتب عن والديه وإخوته وزوجه وابنه يحيى وأصدقاء له وعن ذكرياته، فأشعرنا أننا أمام أسر مصرية أصيلة.. كما تحدث بعلم غزير عن كتب ومعلومات طبية وعامة بصورة بسيطة تجعل القارىء يبحث عن المزيد للمعرفة..
في يقيني أن محمد وصل إلى الضوء الذي كان يبحث عنه حيًا وطلبه ميتًا إذ قال:
❞ ولو وافاني القدر، ورحلت في الوقت الذي قدره الأطباء، فإني أرجو أن يكون ما بعد نفقي نورًا وهدوءًا وأمنًا، وأن يكون في هذا الكتاب ما قد ينقب ولو ثغرة واحدة، ليمر منها بعض الضوء إلى من يقرأ. ❝
إنه عمل أعظم من أعمال عديدة كتب فيما يسمى التنمية البشرية، عمل كتب لليائس والمريض وكذلك لمحب القراءة..
رحمك الله يا محمد وربط على قلب كل من أحبك ..
#نو_ها
-
Muhammad Arafa
أهي سيرة ذاتية يامحمد.. أم هي سيرة ذاتية للسرطان اللعين.. أم كنت تكتب رثاءًا ونعيًا لنفسك
رحلة بدأت بالشوك وانتهت بالموت.. يالها من رحلة بائسة أليمة تدمي قلوبنا وتؤلم أرواحنا وتحرق نفوسنا
حاول محمد كثيرًا أن يقاوم.. أن يبث الأمل بين صفحات الكتاب.. لكن من خلال هذا الأمل شعرت بكثير من الألم.. بل رأيته يكتب ويبكي.. يبكي كثيرا.. رأيت دموعه تنهمر وهو يبث شجونه.. أحسست بألم طعنات كلماته وهو يعري نفسه أمام الجميع وأمام نفسه.. ياله من كتاب يامحمد.. كيف تحملت ألم السرطان وألم الكتابة..كيف تحملت يامحمد؟
يالها من روح شفافة نقية التي تستطيع أن تتحمل كل هذا من أجل توثيق الرحلة ومن أجل رد الجميل
رد الجميل للشمس والقمر.. أبيه وأمه.. ولوردته البيضاء الخارقة.. زوجته.. ولأطبائه.. ولأصدقائه..وحتى لابنه يحيى
أى انسان يفكر في رد الجميل في مثل موقفه البائس ومرضه اللعين لهو انسان رائع يستحق أن يُذكر اسمه كثيرًا.. يستحق أن يعيش أطول.. وأظن أن كتابه هذا سيجعله يعيش أكثر من كل أبناء جيلنا
قرأت مؤخرًا تعبيرًا مدهشًا للكاتبة شيماء هشام سعد عن أن الكتابة ربما تبدأها كحبل لتصنع مشنقة فتجدها تصلح كأرجوحة.. ربما هذا الكتاب وُجد ليكون مشنقة إلا أنه سيكون أرجوحة نهدهد فيها ذكرى محمد زمنًا طويلًا
محمد بحث عن الضوء والخير كثيرًا في البشر وفي الدنيا.. وجده أحيانًا وتعثر أحيانًا.. وأدعو الله أن يكون قد وجده في دار الحق.. وأدعو الله أن نجده في الدنيا والآخرة
فإلى الضوء اذهب يامحمد
رحمة الله عليك يامحمد وأسكنك الله فسيح جناته
#اقرأ
#أبجد
-
تامر عبد العظيم
أسأل الله العلي العظيم أن يجعل مثواك الجنة ويرزق زوجتك وأهلك الصبر والسلوان
ممتازة
من أجمل ما قرأت وكنت أتمنى أن أقرأ لك كتب أخرى ولكنها ارادة الله
مقطوعة موسيقيه ولوحة فنية عن المعاناة الإنسانية بكل ما تحمله الكلمات
جميع فصول الكتاب على درجة عاليه من الثقافة والرقي
ويبق الفصل الاخير وردتي البيضاء الخارقة كتاب اخر من القوة والشفافية للنفس
كل من يقرأ هذا الكتاب سوف يتذكرك ولن ينساك يا محمد
-
عمر الحمدي
كم أثر فيّ هذا الكتاب، كم حزنت لآلام كاتبه، لكن عزائي أنها قد انتهت، وأصبحت رصيدًا في كتاب حسناته، إنه كتاب (أنا قادم أيها الضوء) للصحفي الموهوب (محمد أبو الغيط) رحمه الله، كتبه في فترة حياته الأخيرة بعد أن أصيب بسرطان المعدة، أودع لنا فيه حياته وأفكاره وآلامه، تنقّل عبر لغته الرشيقة بين الخاص (من حياته وأفكاره) والعام (من الأحداث والمواقف)، بين الماضي والحاضر، لقد كان أول كتاب أقرأه بأذناي (عبر تطبيق اقرأ لي) بدأت أول فصل فما تمكنت من إفلاته، صرت أتحين الخروج من المنزل حتى أضع السماعة وأغوص في عالم محمد عبر كلماته، فصرت أتجول في شوارع المدينة أشاهد الحياة غضة طرية وأسمعها وهي تبخل لمحمد، أرى الصحة تدب في أجساد الكبار والصغار، وأسمعها وهي تشح أن تعطي محمد.
.
كنت أشبّه الكِتاب سابقًا كمتعلقات شخصٍ دفعهُ صاحبهُ نحو الماء فألقى -في آخر لحظة- هاتفه ومحفظته حتى لا تبتل، يلقى أشياءً يريدها أن تبقى بعد رحيله، وقد تحقق هذا التشبيه في حالة محمد أبو الغيط، فهو فعلا ألقى لنا بجزء منه قبل الرحيل، ألقى لنا أفكاره ومشاعره وآلامه، حكى لنا عن حياته وعن أسرته وشيء من طفولته، عن زوجته الوفية وعن أيامه الأخيرة، وفي هذه الرحلة البيانية الماتعة، نتعرف على جوانب كثيرة من شخصية محمد، ونرى بوضوح كيف شفت روحه وارتقت نفسه في شهوره الأخيرة، حتى كادت روحه تخاطب الشجيرات في حديقته والنسمات في نافذته، كما عرفنا الكتاب قوته النفسية وتشبثه بالحياة إلى آخر لحظة، وعبر الصفحات والأسطر، نلمس شفافيته وصراحته، من أجل ذلك كله، كان هذا الكتاب مؤثرًا حقًا، نافعًا جدًا.
.
كثيرون هم من يتألمون في صمت، ليس لديهم موهبة يمكنها أن تحول الآلام لكلمات، لكن محمد كان يمتلكها، لقد سخّرها طيلة سنوات حياته لنصرة الحق وقول الصدق، ثم سخرتهُ لينقل إلينا آلام المعذبين ومشاعر المرضى المتألمين، حكى لنا بأسلوبه المشوق كيف بدأ الأمر حين أتاه الحلم المتكرر، كان يرى أن هنالك أشواكًا في فمه، وكلما حاول نزع أحدها تألم بشدة، وقد تكرر الحلم مرة بعد أخرى إلى أن عَلِم تأويله بعد أن اكتشف مرضه، وقد حكى لنا بأسلوبٍ غير ممل عن رحلة علاجه، أسلوب دمج فيه الكثير من المواضيع مع رحلته العلاجية، فعقد فصلاً عن والديه، وآخر عن تعلقه بالزراعة والخضرة، وفصل عن زوجته الوفية وقصة حبهم، وهكذا تألق الكتاب بهذا الدمج الممتع والمؤلم في نفس الوقت.
.
نتعلم من خلال الكتاب عن بعض الحقائق عن هذا المرض الخبيث، فالكاتب هو طبيب في الأصل، وقد خاض عدة تجارب علاجية منها ما هو معروف مشهور، ومنها ما هو تجربيٌ لم يحقق الانتشار، كان يتعامل مع الوضع بموضوعية، يتخذ كل مسار ممكن على أمل الشفاء، يراسل مراكز البحث ويبحث عن الأدوية الجديدة، تحدث عن تلك التجارب العلاجية في فصل سماه (التجربة)، أليس الحياة تجربة؟؟
.
كان الفصل قبل الأخير عن والديه، حكى لنا عن التقائهما وتأسيس البيت الدافئ الذي نشأ فيه محمد، وقد أكبرت الأخلاق الحميدة والقيم العالية التي أسست شخصية محمد واكتسبها منهما، أحببت أباه المحب للخير وأمه القريبة من الله، تلك الأم التي قال لها الأطباء أن لا أمل في الإنجاب فقررت أن تتوجه لمن بيده الأمر، قضت يومَ جمعةٍ كامل في التضرع والدعاء فكانت النتيجة ... محمد.
.
وفي فصل (أبنائي الخضر) تحدث عن هوايته التي بدأها مع مرضه؛ الزراعة، وكما هي العادة؛ اختلطت الكلمات بالآلام، وأخبار الشجيرات بأخبار الأدوية والكيماوي، وخلال رحلته في زراعة حديقته، نمى في قلبه شعورٌ أبويٌ تجاه تلك النباتات، نمت علاقة عاطفية بينهما بالتزامن مع نمو فورعها وأغصانها، وفي الحقيقة -وهذا كلامي- فإن الكون متصل بعضه ببعض على مستويات أخرى من الوعي، وكما يقول بعض العارفين، أن لكل شيء في الوجود وعيٌ مناسبٌ له، والذي حدث لمحمد كان ارتقاءٌ روحي سمح له بالتواصل العاطفي مع بعض المخلوقات الأخرى في هذا الكون الفسيح.
.
تمسّك محمد بالأمل حتى آخر أيامه، حتى آخر كلماته، كان يحلم أن يعيش ويكبر ويرى إبنه يكبر أمام عينيه، لكنه وضع مكانًا للاحتمال الآخر، فقال أنه يأمل أن يساهم هذا الكتاب بفتح ثغرة للنور، ذلك النور الذي وجده خلال حياته مع كل فعلٍ للخير، مع كل نصرةٍ لمضلوم، مع كل عملٍ صالح يساهم في بث الحياة وإسعاد الآخرين، لقد أحب ذلك الضوء في الحياة، فأتت أقدار الله بأن يذهب إليه مبكرًا، تاركًا خلفه ومضة على شكل كتابٍ ورقي.
.
ولقد وجدتني أتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عن ابن مسعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: خَطَّ النَّبِيُّ ﷺ خَطًّا مُرَبَّعًا، وخَطَّ خَطًّا في الوَسَطِ خَارِجًا منْهُ، وَخَطَّ خُططًا صِغَارًا إِلى هَذَا الَّذِي في الوَسَطِ مِنْ جَانِبِهِ الَّذِي في الوَسَطِ، فَقَالَ: (هَذَا الإِنسَانُ، وَهَذَا أَجَلُهُ مُحِيطًا بِهِ –أَوْ: قَد أَحَاطَ بِهِ- وَهَذَا الَّذِي هُوَ خَارِجٌ أَمَلُهُ، وَهَذِهِ الخُطَطُ الصِّغَارُ الأَعْراضُ، فَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذا، وَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذا نَهَشَهُ هَذا) رواه البخاري.
.
-
farah alkhasaki
لست أدري كيف أكتب تقييمي الذي أعتبره الأصعب .. لم أكن أعرف محمد أبو الغيط إلا حين توفي رحمه الله .. و بحثت عنه في محرك البحث كوكل و وجدت صفحته في الفيسبوك و مقطع تكريمه و مقاطع من كتبه الذي أردت أن أقرأه بشدة .. حتى أعلنت أبجد عن توفر الكتاب ..
منذ السطور الأولى كنت أشعر أن الكلمات تتخللني .. السطور مكتوبة بمشاعر و طاقة هائلة .. الألم الإرادة الحب التمرد .. البحث في كل سلاسل الألم و جولات المعارك مع السرطان عن الضوء الذي يمنح القوة و المقاومة حتى النهاية ..
كتاب ثري بالمشاعر و عناوين الكتب المفيدة و الأحداث التاريخية و السياسية و تجارب شخصية ..
كنت أشعر أن محمد أراد أن يلم بكل ما تعلم و عايش و اختبر ليضعه بين أيدينا و قد نجحت ..
مبارك لك كتابك النابض بالحياة
رحمك الله و أدام ذكرك بكل الخير
-
عبدالسميع شاهين
بكاء وحزن لعظيم ما يترك في النفس من أثر، يتحدث عن السرطان الغادر و هجومه على أسرة بأكملها ، بكائية أم رثاء لكنه قصة كفاح حقيقية واجتهاد يستحق التقدير وعاطفة حب نبيلة يجد القارئ نفسه لا يملك إلا مبادلتها بالمثل والكاتب المريض طبيب من صعيد مصر قضى سنته الأولى مغتربًا في المنيا ،برهان لمعدن الزوجة الأصيل وقت اشتداد الأزمات . معلومات كثيرة لكنها ليست كئيبة لأن الحزن على الفقد يتخلله أمل أحيانًا بالشفاء ولحظات أمل بمستقبل الابن وأنها ليست النهاية إنما هي طاقة حب مرت من هنا وستظل تحاوط الأسرة إلى ما شاء الله.
عايش القراء الكاتب خلال فترة المرض الصعب عبر صفحته للتواصل الاجتماعي مما أكد أن حديثه عن حقائق عايشوها لا تحتمل الإضافات والتهويل أوالتقليل . هذه قصة حدث بالفعل .
-
Ahmed Hafez
كتاب يدمى القلب..
غريبة هذه الحياة، وأغرب بل أصعب ما فيها..
عنصر المفاجأة
حين يكون الروتين اليومى نعمة من أعظم النعم. وفجأة بدون مقدمات تنقلب الأمور رأسا على عقب.
مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا»
الغربة والمرض
كل منهما لعنة والويل كل الويل إذا اجتمعا.
الصحة تاج على روؤس الأصحاء لا يراه إلا المرضى
قال بشار بن برد:
إنِّي وإن كان جمع المال يعجبني
فليس يعدل عندي صحَّة الجسد
في المال زينٌ وفي الأولاد مكرمةٌ
والسُّقم ينسيك ذكر المال والولد.
رحمك الله يا محمد بقدر ما عانيت وأضاء قبرك برياض جنته.
سيرة إنسان بحق ، ترك أثرا عظيما أتمنى أن يجد الضوء منتظره كما أراد.
❞ لماذا أكتب؟
أكتب لأن الكتابة هي أثري في الحياة، هي أهراماتي الخاصة، فإلى متى ستبقى منتصبة بعدي؟ ❝
هذه صيحتى محمد أبو الغيط.
-
Mohamed Gamal
هذا النص هو قطعة فريدة من النصوص العربية....بدقة مذهلة و بهدوء و صبر لا يمكن وصفهما؛ ينقل لنا محمد ابو الغيط رحمه الله معاناته المروعة مع السرطان منذ بداية التشخيص و حتى قبيل النهاية بأيام....لا استطيع ان اتخيل كم المعاناة التي عاناها و الصبر الذي صبره كي ينقل لنا في أوقات وعيه ، التي أخذت تتناقص بالتدريج إلى أن قضى الله أمرا كان مفعولا، جزءا من عذاباته و يعرفنا بقراراته و خطط و مغامرات العلاج التي خاضها كلها دون تردد ...كان موقنا ان وفاته حتميه و كان موقنا أيضا ان سعيه للعلاج و البحث عن فرصة للشفاء مهما كانت ضئيلة هو أيضا جزء لا يتجزأ من إيمانه بالله و بقضائه و قدره.
في هذا الكتاب البديع بعضا من سيرة ابو الغيط الذاتية و مواجهته للسرطان بالإضافة إلى شرح تفصيلي لتشخيص المرض و علاجه.
لاشك عندي في ان الكتاب سيكون درة من درر المكتبة العربية
-
Salma.Ahmed
ويجيء الرحيل كما تجيء كل الأشياء المقدر لها أن تأتي.
ولكننا هنا أمام رحيل مختلف
أمام رحيلًا مميزًا،
محملًا بتفاصيل من الدهشة، والوجع متجهًا بصاحبه نحو النور، والضوء ليتركنا خلفه في حالة مربكة من اللوعة والألم، معلنين بانحناءة استسلامنا للقدر، والواقع الذي لا مفر منه، لكنه يورثنا انتباهة قوية، إلى أن كل إنسان بوسعه أن يبقى حيًا، وإن رحل جسدًا، سوف يبقى روحًا صارخة في وجه الغياب فيقول كماقال الراحل "محمد أبو الغيط":
«لقد كنت هنا»
ونقول:
لا ياسيدي بل إنك لازلت هنا بأثرك العظيم، كأثر الفراشة الذي لا يرى لكنه لايزول.
يتحدث الراحل "أبو الغيط" عن رحلة من الألم والمرض عاشها، فيرويها بسخرية لاذعة أحياناً، وبمرارة أحيان أخرى، وبإمتنان للمولى عز وجل على نعمه العظيمة التي لا تعد ولا تحصى، والتي لا يستشعرها إلا من عانى الألم وحرم من وجودها مثله.
في العادة يبتعد الكثيرون عن قراءة المقالات ، والأحاديث التي تتحدث عن مرض السرطان، ربما لأن القراءة عنه مؤلمة حد الوجع، وربما تطيرًا من ذكر هذا اللعين الذي لا يرحم صغيرًا ولا كبيرًا
لكن في هذا الكتاب، والذي هو عبارة عن مقالات ويوميات مجمعة عن رحلة وتجربة إنسانية عظيمة، وبوح متعب موشى بالألم
عن ذكريات حلوة ومُرة لم يكن المقصد منها سرد مجرد تفاصيل مرضية موجعة فحسب، بل هو دعوة للتأمل، ووقفة مع النفس، ورسالة إنسانية يتركها لنا الغائب الحاضر، قبل أن يلملم شظاياه ويستعد للغياب.
فهل مر احدكم بجانب الألم يومًا قبل أن يقرأ هذا الكتاب؟!
أما عني لقد طرق بابي يومًا، وعبثت معه طويلًا، وناوشني وناوشته كثيرًا، ولكنني ادين له بالفضل في تبديل قناعاتي السطحية الساذجة، فقد غير مواقع الأشخاص والأماكن، والأولويات عندي، ترك بصمة قوية فوق ذاكرتي، هز أعماق وجودي بقوة، جعلني أرى الأشياء بعيون غيري، ففتح عيني على ضوء الحقيقة..
فجعلني أكثر التصاقًا بكل ما كنت أظنه مضمونًا، تلك هي الحقيقة التي تفجؤنا بها الحياة بلا استئذان.
قد لا أنكر أن الكتاب مؤلم، بل أنه مؤلماً جدًا، لكنني واثقة ان ستلتهم الصفحات بكامل إرادتك، وستعترف في النهاية أن الجهر بالضعف ليس عيبًا، وأن دموع الرجال قوة، وان الإمتنان تجاه أحبائك واجب عليك فعله عاجلًا لا أجلًا، لأن الحياة مهما طالت فهي قصيرة، والأهم أنك تكون مستعدًا لتقلبات الزمن في أي وقت، وان تستقبل الموت وان تكون ميتتك، ميتة لها معنى.
رحم الله محمد أبو الغيط وأدخله فسيح جناته، وجعله في ضوء ونور وسرور كما كان يتمنى.
اقتباسات
أنا أيضا لوغبت عنك يا بني بعد عشرين يومًا، أو شهرًا، أو عشرين عامًا فثق أنني سأكون في مكان ما أنظر إليك، لعلي في نسمة هواء، أو تراكم قطرات الندى، أو في أصغر وردة بيضاء تذكرني بأمك
لعلي أظهر في "تشابك كمي" لا يرى بالعين المجردة بين أجزاء أصغر من الذرات.
النسيان طريدة مراوغة لا يمكن أن تحصل عليه بملاحقته، نصيحة للنسيان (تجنب الأشياء التي تحفز على التذكر.
-
Elsayed Abou Sharara
كتاب يستحق أن تقرأه لترى فيه نبضات انسانية رصدتها بدقة
روح صحفى استقصائي محترف
في جسد مريض بالسرطان واعى
بعقل ومعرفة طبيب فاهم
كتاب يستحق أن تقرأه .. لترى في سطوره نفسك أو والديك او صديق او حبيب أو كل هؤلاء .. لا تتعجب فأهل مصر جميعاً بينهم شيء يبقى داخلك اقتربت او اغتربت
كتاب يستحق أن تقرأه .. ليزداد يقينك بما عندك من النِعم .. تنفس طبيعي .. أكل وشرب بلا ألم .. إخراج براحة .. نوم في هدوء .. يقظة في عافية .. نِعم ألفناها فنسينا شُكرها فالحمد لله رب العالمين على نعمه التى لا تحصى ما علمنا منها وما لم نعلم ما نتذكر شكره وما نغفل عنه
كتاب يستحق أن تقرأه .. لتُعيد ترتبب أولويات رحلتك في هذه الحياة وتعرف لكلٍ مكانه ومكانته فتُقبل على القيام بواجبك نحو نفسك ومن تُحب وتتوقف عن استنفاذ حياتك في وهم زائف او بخلاف الأولى و تُقبل على استثمارها في ومع من هم أولى بك وبحياتك
كتاب يستحق أن تقرأه .. لأنك تستحقه شعلة ضوء تنير حياتك تبدد ما أظلم وتجلى ما صدأ
أيها الراحل النبيل الطبيب الصحفي محمد ابو الغيط رحمك الله وتقبلك في الصالحين وكتبك من الشهداء وجعل مقامك في عليين مع الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين
-
Mohamed AbdelGhani
هي خواطر مسافر في نهاية رحلته بالحياة و قد علم مسبقا بإنتفاء الأسباب فصار مستسلما لأقداره متعلقا برحمة يرجوها من الله عز وجل.
كم هي ألطاف الله بنا ألا نعلم موعد رحيلنا عن هذه الحياة الدنيا ، و قد زاد يقيني بنعم الله و كرمه علي عباده بعد قراءتي لهذه المرثية ، ينعي الكاتب نفسه في رسالته عن تجربته و معاناته مع السرطان و يستعرض هواجسه عن ذكراه بعد الرحيل.
علي الرغم من صراحة الأطباء معه بعد إنتشار المرض بأغلب أعضاء جسمه إلا أن الكاتب ظل مداوما علي الأمل في أحلك اللحظات و ناقلا أمينا لتجربة مرضه العضال.
من محنة و ابتلاء المرض أدرك أبوالغيط المنح الربانية في مسيرة حياته، حيث غمرتها الأضواء التي أرشدته و أنارت طريقه . بدءا بشخصة و مرورا بأبوية و زوجته و أخيرا إبنه الوحيد حيث قادته جميعا إلي ما يرجوه من ضوء يلوح في آخر نفق الحياه.
رحم الله محمد أبو الغيط و أجزل مثوبته ، ترك وراءه كلماته لتمس القلوب و تترك الأثر الذي ظل يرجوه باقيا بعد رحيله.
-
Eman Ouda
كان اول كتاب اقرؤه في سنة ٢٠٢٣ وانتهيت منه خلال 5 ساعات متواصلة. كتاب ملهم ويترك من يقرؤه في خليط مشاعر الحب والحزن والاعجاب. ما ادهشني قدرة محمد الفذة على صياغة الكلمات والمشاعر في ظروف مرضه القاسية بهذه الروعة والدقة. اسأل الله العظيم ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويرزقه الفردوس الاعلى من الجنة ويلهم اهله ويلهمنا الصبر على فقد انسان بهذه الروح النقيه الصافيه محمد ابو الغيط
-
سمية الطيب
اللهم اغفر له وارحمه،كتاب ملهم جداً، جرعة ثقافية بسيطة عن الذات البشرية وقت الابتلاء ، اللهم ارحمه رحمة الأبرار ..
-
heidi
مراجعة كتاب "أنا قادم أيها الضوء" لمحمد أبو الغيط
عن الكتاب:
يحكي الصحفي محمد أبو الغيط كيف انقلبت حياته بين ليله وضحاها عندما تم تشخيصه منتصف العام الماضي بمرض السرطان وأن لا أمل كبير في شفاءه
رأيي:
كتاب ملهم، عن شاب على فراش الموت يتكلم عن حياته وتجاربه وعذاباته مع مرض لعين لا أمل في الشفاء منه.
يتحدث محمد في بداية كتابه عن الضوء النابع من الجوهر الإنساني الأصيل الطيب.
وعن ذلك الضوء في نهاية النفق المعتم الذي تراه الروح قبل مغادرة الجسد بلحظات.
الضوء الذي تراه يلمع في العيون المحبه المشتاقه.
وكيف يمكن للكتابة أن تخلدك وأن تخبر القادمين بعدك الى هذه الحياة بعد مئات السنين ان احدهم قد مر من هنا.
من الكابوس المتكرر الذي تحول إلى حقيقة مره اسمها سرطان المعدة وورم نادر وعده امراض اخرى، مرورًا بسلسلة معقدة من الفحوصات وصولاً لرحلة علاج أقل ما يقال عنها أنها مريرة، شاقه تهدف إلى كسب الوقت أكثر من الشفاء الميؤس منه إلى لحظة الوصول إلى الضوء.
أعجبني في الكاتب رفضه وصف المصاب بالسرطان بالمقاتل أو المحارب؛ فهذه الصفات بمثابة عبء على نفس المريض تجعله يشعر بالذنب في أمر لا دخل له فيه.
رسالته الاخيرة لابنه كانت مؤلمة ممتلئة بحسره الفراق وشجن الإبتعاد عن الأحباب.
إنها حدوتة مصرية معاصرة لم تنتهي بشفاء البطل لكنها خلدته في قلوب وعقول الكثير كما تمنى وقال في بدايه الكتاب: ❞ الكتابة تمنح البشر للمرة الأولى جانبًا ولو محدودًا من ذلك الحق الإلهي في الخلود ❝
وعلى ما أعتقد قد تحققت أمنيته.
تقييمي: ⭐⭐⭐⭐⭐
اقتباسات:
❞ عند نقطة معينة من انخفاض جودة الحياة، يصبح الموت أفضل. ❝
❞ بشكل عام، تقدم كل الأديان العزاء للمتألمين، من منظور أن الدنيا لها جزء ثانٍ هو الآخرة؛ ❝
❞ في حياتي مررت بخيباتٍ كثيرة؛ بسبب أمور تعلقت بها وانتميت إليها بلا حدود .. إلى حد التضحية بالوقت والمال والجهد، والاستعداد للتضحية بالروح. ❝
#أبجد
#أنا_قادم_أيها_الضوء
-
بدور الثبيتي
هذا الكتاب يروي فيه الكاتب رحلته المريرة مع مرض سرطان المعدة، الذي يقتات على جسده مما يصيبه بألام لا تطاق، تجعله يفقد السيطرة على جسده رويدا رويدا. وفي محاولته التغلب على هذا المرض يجرب برامج علاج مختلفة مرة تلوى الأخرى، وحتى أنه جرب العلاج التقليدي العلاج بالزراعة، ولكن يا للأسف فهذا المرض اللعين يجعله يخسر كل مرة ويسيطر عليه بالكامل. كتاب مؤلم لأبعد درجة، الكاتب يوصف الشعور بالألم مما يجعل القارئ وكأنه هو الذي يعيش هذا الألم. زوجة الكاتب امرأة عظيمة عظيمة عظيمة، من حديث الكاتب عنها أحببتها وتمنيت لو أقابلها يوماً ما.
-
Lobanna Ghozlan
كتاب حساس لا يمكن أن تنظر للحياة بنفس منطقك السابق قبل قراءته، محمد أبو الغيط ترك للصحافيين من بعده إرث مهم ولمح للاستقصائيين من بعده بمواضيع هامة، تستحق البحث وتسليط الرأي العام عليها، حتى وهو بيكتب آخر كتاب في حياته. الجسد خذله صحيح بس حسه الصحفي والانساني لم يخذله حتى في لحظاته الأخيرة، الكتاب عبارة عن تجربة إنسانية فريدة مع مرض صعب، رواها بموضوعية الصحفي وبرقة الشاعر وبعمق وحكمة حملها رغم سنه الصغير، عزائي لعائلته وزوجته وابنه.
-
Marwa Fathy
لا أحد يفهم بالضبط جوانب عديدة من فيزياء الكم، تجعلها أقرب لتلك المساحة الرمادية بين العلم و«الغيب>>
وفي تلك المساحة أعرف أنه ستظلّ تلك الطاقة من حبي تحيط بك وبأمك سواء كنت أنظر إليكما بعينيَّ، أو أنظر إليكما بعيون كل ذلك الكون الفسيح الجميل.
ربنا يرحمك يا محمد ويغفر لك ويجعل مثواك الجنة ويصبر اسراء ويحيي علي فراقك ويعوضهم خير ❤️
-
Saeedah Alfaifi
بعد قراءه الكتاب س تصبح شخصا اخر
تستشعر نعم الله عليك
وكيف لوفقدنا ابسطها كيف سنشعر
وتحس وتتعاطف مع الاخرين
وتستثمر وتقوي علاقتك بالله
وتقوي علاقتك مع احبابك ومن تهتم لأجلهم ♡
رحمك الله وجعل كل حرف واثر غرستة فينا في ميزان حسانتك وشفيع لك