منتظر توفر هذه الرواية كثيرا
السلطان عبد الحميد الثاني هو واحد من أبطال هذه الأمة المتأخرين وقليل ما هم
متشوق لقراءتها والاستفادة منها
وإن شاء الله أقدم مراجعة لها بعد الانتهاء منها
منتظر توفر هذه الرواية كثيرا
السلطان عبد الحميد الثاني هو واحد من أبطال هذه الأمة المتأخرين وقليل ما هم
متشوق لقراءتها والاستفادة منها
وإن شاء الله أقدم مراجعة لها بعد الانتهاء منها
كتاب صعب مراجعته، فهو من ناحية يسرد حياة السلطان عبد الحميد الثاني باعتباره باعتبار نهاية حكمه هو النهاية الفعلية لعهد الخلافة التي اسقطت بعده بسنوات عام ١٩٢٤. لكن ما يصعب القراءة هو أن الرواية لا تعتمد فقط على الوقائع في السرد ولكن تشتمل أيضا على جوانب خيالية كما مهد الكاتب في مقدمة الكتاب، وده يمثل معضلة بالنسبة لي عن جدوى الرواية، فأنا أرى أنها تحتاج احاطة بتاريخ الشخصية قبل القراءة لتمييز الحقيقة من الخيال، ولكن في نفس الوقت لو كان عندي هذه الخلفية ستكون الرواية ساعتها بلا معنى، لأنها ليست مكتوبة بطريقة الرواية التاريخية بإسلوب غني بتفاصيل وأحداث، ولكنها أقرب الى سرد بحثي في قالب روائي.
الرواية قد تكون مثيرة للجدل حول هدفها الحقيقي، هل هو تسجيل تاريخي لحكم آخر الخلفاء؟ أم هو محاولة انصاف حاكم اختلف عليه المؤرخون؟ أم أن الهدف ليس السلطان عبدالحميد، ولكنه ترحم على فكرة الخلافة ومحاولة إحياءها من جديد؟
أيا كان الهدف، لم تكن قراءة سهلة، ولا ممتعة بالنسبة لي.
قرأته ضمن تحدي 'أبجد' للقراءة
محمد متولي