آمن بالدين، لكن دون تعصب، ما لم يكن التعصب لصالحه، لقد فهمه واستخدمه كشيء مناسب وعقلاني يطلب مساعدته عندما يتطلب الأمر لأن الدين، عندما لا يكون طقس حب داخلي، يصير سراباً خادعاً، صيحة نجدة أو صيحة حرب، هكذا استُخدم وهكذا سيبقي بالنسبة الي السياسين علي مر العصور
المخطوط القرمزي - يوميات أبي عبد الله الصغير آخر ملوك الأندس
نبذة عن الرواية
هل كان "أبو عبد الله الصغير"-آخر سلاطين الأندلس-خائناً أضاع الأندلس كما يروي لنا التاريخ؟ لقد حاول الكاتب الإسباني الشهير أنطونيو غالا في هذه الرواية أن يضعنا أمام شخص آخر غير الذي عرفناه وغير الذي وقعت عليه لعنة التاريخ: إنه شخص من لحم ودم يعيش الحياة حلوها ومرّها، شخص يبكي لأنه يعرف أن التاريخ سيضع على كاهله ما لا يد له فيه. من منّا لا ترن في ذاكرته كلمة أمه حين التفت ليرى غرناطة لآخر مرة باكياً: "ابك كالنساء مُلكاً لم تصنه كالرجال"؟ ومن منّا، وبعد مرور خمسة قرون لا يحسّ بأن لديه-بسبب الأندلس-فردوساً مفقوداً؟ هذه الرواية هي قصة حياة "أبو عبد الله الصغير" وقد كتبت بقلم أندلسي. حصلت هذه الرواية على جائزة بلانيتا 1990 وهي من أهم جوائز الرواية في إسبانيا. وقد طُبعت وأعيدت طباعتها أكثر من عشرين مرّة حتى الآن، ووصل عدد النسخ إلى أكثر من مليون نسخة .التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 319 صفحة
- [ردمك 13] 9789933905965
- دار ورد للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
83 مشاركة