وأنا اخترت القراءة > مراجعات كتاب وأنا اخترت القراءة

مراجعات كتاب وأنا اخترت القراءة

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب وأنا اخترت القراءة؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

وأنا اخترت القراءة - أنيس منصور
تحميل الكتاب

وأنا اخترت القراءة

تأليف (تأليف) 2.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    2

    يوميات قراءتي لكتاب "وأنا اخترت القراءة" لـ "أنيس منصور":

    ـ انطباعي عن كتابات أنيس منصور أنها تمتع ولا تنفع، فالرجل لديه إسهال كتابي سببه أرقه الشديد الذي اعترف به وقلة نومه التي تجعله يستيقظ من الرابعة فجراً، وحيث أن لا أنترنت وقتها ولا حتى قنوات فضائية فإن الرجل يقضي وقته يقرأ ويكتب، وحين لا يجد شيئاً يكتب عنه فإنه يكتب أي شيء عن لا شيء، ويبدو أنه اشتهر بذلك مبكراً فقد سبق وألمح إلى ذلك طه حسين في لقائه التلفازي الذي شن فيه هجوماً مبطناً على معد ومقدم اللقاء (أنيس منصور) بسبب مخالفته لشروط اللقاء، ونعود إلى كثرة كتابات أنيس منصور فنقول أنها لذلك جاء أكثرها بلا معنى ولا قيمة رغم ما تحمله من جدة وإثارة، لكن يظل الرجل كاتباً حاذقاً إن أراد أن يكتب فهو يختزن ثقافة عالية ويتوفر على تجربة واسعة في الصحافة والسياسة ومعرفته برجالها، وحين يكتب الرجل بتجرد فغالباً ما تكون كتابته ثاقبة وصائبة، وبعض مقالات هذا الكتاب ـ لا كلها ـ من هذا ا لنوع انظر مثلاُ إلى مقالته: "إنهم يكرهوننا" و "خلافات في خلافات"

    ـ لا زال أنيس منصور مؤمناً بأن الأطباق الطائرة حقيقية وليست خيالاً، لكن هل إيمانه هذا فعلي أم هو إصرار على وجهة نظر متداعية لا تزيدها الأيام إلا وهناً وضعفاً؟! في اعتقادي أن صاحب "الذين هبطوا من السماء" لا يزال يرفض النزول من برجه العاجي الذي تهاوى منذ أمد، وفي عصر القنوات الفضائية والأنترنت واليوتيوب ما عادت غرائبيات أنيس منصور تجتذب أحداً لأنه يمكن التوثق منها وإسقاطها بسهولة.

    ـ كثرة كتب "أنيس منصور" ليس عائداً إلى أنه مكثر من الكتابة فحسب بل ولأنه أيضاً لا يحتقر أي شيء يكتبه ويبادر بشكل دوري بطباعة مقالاته التي ينشرها في الصحف، لذلك تجد أن عناوين كثير من كتبه لا علاقة لها بأغلب المواضيع المنشورة فيها، وإنما هو عنوان اختاره "أنيس منصور" لمجموعة من المقالات التي تجمعت لديه، ولو أن كل كاتب صحفي في عالمنا العربي جمع مقالاته في كتاب لأضاف هؤلاء إلى مكتبتنا العربية عشرات الآلاف من الكتب، ولأصبح عندنا عشرات الأنيس منصور مع الفارق طبعاً.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون