يُجلُّني اللهُ حين أعمل
ويحبني حين أغني
يراعات طاغور
نبذة عن الكتاب
في عذوبة فائقة، وفكر موسوعي أحاط بالفلسفة والفن والجمال، ينقل شاعر الهند الاشهر "رابندرانات طاغور" الحائز على جائزة نوبل في عام 1913، ما وجد مخطوطا على الحرير في الصين واليابان من حكم وامثال، ليصوغها بأسلوب شعري راق حمل إسم "يراعات طاغور" في وصف لكلماته بالفراشات المصيئة ليلاً وكأن الكلمات تمنحنا النور برقة. في هذا الكتاب ستطالع أول ترجمة عربية منشورة لـ "يراعات طاغور" أحد أشهر أعماله.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 112 صفحة
- [ردمك 13] 978-9771455981
- دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
محمد الرزاز Mohammed Elrazzaz
"بينما ينتظر الله أن يُشيَّد معبده بالحب
يجلب البشر الحجارة."
"يحب الله ألا يرى فِيّ عبدَه
بل نفسه التي تنفع الجميع."
"تستغرب الدودة حماقة الإنسان
الذي لا يلتهم كتبه."
"النَّهِم للثمرة
تفوته زهرتُها."
"يزعم الإنسان أن زهور الله ملكه
حين ينظمها في إكليل."
تأثر شاعر الهند الأكبر طاغور بالحِكم المشرقية التي خطها معلّمو اليابان والصين قديماً على قطع حريرية في صيغة نثرية تشبه الهايكو، فجمع ما استطاع منها وأطلق عليها اسم اليراعات fireflies، إذ أن لها وقعاً سحرياً لما تفيض به من عذوبة وما تحتويه من تراكم للعرفانية.
قرأت يراعات طاغور من ترجمة رياض حمادي، فوجدتني أمام نصوص صوفية بالغة التجريد والاختزال، فكأنها أنامل تلامس مواضع الوِجد من القارئ دون عناء البحث. نحن بحاجة لمثل هذه الشذرات من الضوء كي نكنس عن أنفسنا ظلامية تهافت مساعينا اليومية.
تدور أغلب النصوص في هذا الكتاب حول طبيعة الوجود ونسبية الحق والجمال وعلاقة الإنسان بالخالق وبغيره من المخلوقات. مات طاغور عن عمر يناهز ثمانين عاماً، وحصل على جائزة نوبل في الأدب.
#Camel_bookreviews