اقتباسات من رواية بتوقيت جرينتش

❞ -بتتعبوا قوي أنتم يا أستاذ هيثم.

‫ - آه طبعًا، ويا ريت الناس بتقدر، كفاية تعب مدام لوللا، تخيل أنها من الصبح مقعدتش، وكل شوية تغير لمشهد.

‫ - مسكينة فعلًا دي مش بعيد يجلها دور أنفلونزا. ❝

فارس يشبه أولئك الذين تقرأ عنهم، مواصفات بسيطة تتمنى أن تجدها في فارس أحلامها، وسيم مؤدب أسمر وأشقر غيور وراقٍ، ناعم وصلد عصبي وحكيم وقح وجريء وبتاع بنات ، ملتزم متدين وبار بأهله» ‫ توليفة ولا أروع، لرجل من زحل.

كم هي براقة كلمات التغيير

فلولا «ربما» ما كانت أحلام البشر،

القاعدة الرابعة(استعبد ضحاياك بمنحهم حرية اختيار أسلوب سيطرتك عليهم وعندها سيمدحون ديمُقراطيتك)

وبدأ في السرد، والجميع يسمع، هو دكتور في التنمية البشرية.

‫ - وده لما يوجعني إيه بالظبط أروحله.

مهتمة، لن تنكر فمن هي المرأة التي قد تغفل الاهتمام وهي له دوما تتطلع.

متى يكبُر؟

‫ سؤال تسأله كل أم تُمني نفسها برؤية ابنها رجلًا.

‫ لكن ماذا لو كان هذا الرجل يبدو لها بكل تصرفاته طفلًا؟

ولأنه يدرك كم هي براقة كلمات التغيير قرر أن تكون هي مدخله، فما أسهل إقناع البشر بأن تحقيق الأحلام هين، وبأن ثمة طُرقًا بسيطة لا تحتاج لتعب وعندها لن يصدقوا وحسب بل جميعهم سينفذون ما يُلقى على مسامعهم حتى لو بدا غير منطقي.