بل إن النبي القائد صلى الله عليه وسلم دفع ديات المقتولين الوثنيين برغم أنه كان يحكم الجزيرة، وبرغم أن أحدًا لن يحاسبه، أو يجرؤ على مساءلته.
التوراة والإنجيل والقرآن
نبذة عن الكتاب
عندما يتحدث الليبراليون والعلمانيون عن الأمة العربية يقولون أنها الأمة التي ينضوي تحتها الجميع مسلمون ويهود ونصارى وبوذيون وعباد بقر ووثنيون دون تفرقة، فالوطن للجميع والدين لله الغريب في أمر هؤلاء أنهم يدعون الجميع لاقتسام الوطن والمستقبل بعدالة ورومانسية مرهفة.. لكنهم لا يدعون أحداً لتلقي الضربات سوى المسلمين كيف ذلك ؟ عند نقد الماضي وقراءته لا ينتقدون سوىالإسلامي فقط . . أمر غريب أولسنا نقول: إن الوطن للجميع..؟! إذا. فالحديث عن الماضي ونقد التراث يعني الحديث عن ماضي الجميع ونقد تراث الجميع، هذا إن كنا موضوعيين حقا.. لكن الذي يحدث من الليبراليين العرب شيء كارثي.. هناك انتقاد للقرآن والسنة والتراث والتاريخ والماضي الإسلامي تحت شعار العلمانية الثقافية .. وهناك صمت مطبق وخوف رهيب من التطرق للتراث المسيحي بل واليهودي .. أين العلمانية الثقافية إذا .. ؟ لا أحد يجرؤ على الإجابة لأن الجوائز ستحجب.. والمحاكم سوف تعقد. العبيكان للنشر 2019التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 192 صفحة
- [ردمك 13] 9786035038072
- العبيكان للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
105 مشاركة