شهب ورياحين > اقتباسات من كتاب شهب ورياحين

اقتباسات من كتاب شهب ورياحين

اقتباسات ومقتطفات من كتاب شهب ورياحين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

شهب ورياحين - علي كنعان
تحميل الكتاب

شهب ورياحين

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • رحماكَ، يا اَلله…

    ‫ لم يبقَ في عالمنا الداجي

    ‫ سوى ما تنزفُ الحكاية..

    ‫ من غاشياتِ القهرِ والفجيعة!

    مشاركة من إخلاص
  • ماذا أقولُ يا أخي..

    ‫ آن تدورُ الدائرة؟

    ‫ وليس لي عتْبٌ ولا شكوى

    ‫ على الكاتبِ والكتابِ

    ‫ أن تختارَ حرثَ الآخرة

    مشاركة من إخلاص
  • أيّامنا تمضي بلا طعمٍ ولا رجاء

    ‫ كأنّما نعيشُ بالسُّخرة

    ‫ وفي ليالي غربتي أودّ لو أراك

    مشاركة من إخلاص
  • الله.. يا وجهَ الرضا

    ‫ يا نضرةَ النعيمِ

    ‫ في أصفى تجلِّيها

    ‫ ويا جمالَ الروحِ في أسمى معانيها

    ‫ هل خانك القلبُ الكبيرُ، يا أخي

    ‫ وليس في قاموسِهِ..

    ‫ وليس في فضائِهِ

    ‫ وليس في رؤاه

    ‫ غيرُ كرومِ الخيرِ والوفاءِ والمحبّة؟

    مشاركة من إخلاص
  • فانْعَمْ وغَرِّدْ في عُلاكْ..

    ‫ أنا قادمٌ في الدربِ

    ‫ أمهِلْني قليلا

    ‫ لم يَبقَ إلّا خُطوةٌ أو خُطوتانِ

    ‫ وأعبرُ الجسرَ المُهلهَلْ

    مشاركة من إخلاص
  • كيف التمست الغبطةَ القصوى هنالكَ

    ‫ واختبرتَ فواكهَ الفردوسِ من حورٍ وعين؟

    ‫ لا تنسَ أنَّا قد تداولنا كنوزَ الصالحين:

    ‫ لا بأس أن تحظى بلين السندس الأخضر

    ‫ ولنا بهاءُ الأرجوانِ ورقةُ الأزرق

    ‫ أتحارُ بين الخمرِ والشهدِ المصفَّى واللبن؟

    ‫ تنسابُ أنهاراً.. وطعم واحد

    ‫ ولعلّه.. أزكى من العنبر

    ‫ نهرٌ سماويٌّ معتَّق

    ‫ أتعبُّ من نعمائه عذراءَ صِرفاً

    ‫ أم تَرى أنَّ المذاقَ بمزجها أشهى؟

    ‫ لا تنسَ أنْ تَسقي رفاقَ الأُنْسِ من ينبوعِها

    ‫ كأساً.. وأكثرَ..

    ‫ لو تفيضُ بجودك الطائيِّ

    ‫ يغدو دورقاً بركابِ دورق!

    مشاركة من إخلاص
  • واصلْ طريقَك يا بُنَيّ

    ‫ إنَّ الوجودَ بأسرِهِ منْ جوهرٍ واحِدْ

    ‫ كُنْهُ الحياةِ هنا.. بأرجاءِ النعيم

    ‫ أو في طواحينِ الشقاءِ هناكْ

    ‫ أطيافُ نِرْڤانا.. سواءٌ في سواء

    ‫ لا سادة تَرِثُ الزمانَ ولا عبيدْ

    ‫ لا فرقَ إلّا في الزخارفِ والقشورْ

    ‫ أَتَرَى خلافاً بين ماءٍ أو جليدْ؟

    مشاركة من إخلاص
  • سنظلُّ حتى يزهرَ القمرُ

    ‫ سنظلُّ حتّى آخرَ الدنيا

    ‫ نرجو حضورَك في الضُّحى

    ‫ نرجو حضورَك في المسا

    ‫ نرجو.. وننتظرُ

    مشاركة من إخلاص
  • هاتِ حدِّث عن حروبٍ لم نَخضها

    ‫ عن قضايا خاسرة

    ‫ ما لنا فيها سوى خُفَّيْ حُنَيْن

    مشاركة من إخلاص
  • كيف نختار الطريق؟

    ‫ كيف نبني أيكةً للفقراء..

    ‫ بين أنياب القبائل؟

    ‫ كيف نبني قلعةً.. أو خيمةً

    ‫ من رممِ التاريخِ

    ‫ أو من لغةِ الصحراءِ

    ‫ أو من زبدِ الأمواجِ

    ‫ لا تضحكْ.. وخفِّفْ من هديرِ الجلجلة!

    ‫ أنا أدري أنّ ما تخفيه من قهرٍ

    ‫ جحيمٌ لا يطاق

    ‫ إنّ في أنفاسك الحرَّى غيوماً مثقلاتٍ بالمطر

    مشاركة من إخلاص
  • قِف يا أخي جنبي وخُذ بيدي

    ‫ غصّت دروب الّليل بالغيلان

    مشاركة من إخلاص
  • ‫ بارِكْ جنونَك.. واسجدْ دون روعتِها

    ‫ دمشقُ أيقونةُ الدنيا بلا جدَلِ

    مشاركة من إخلاص
  • نحن -فرسانَ الطواحينِ- ضحايا قهرنا

    ‫ فاتنا أن نسرق الوقتَ الذي يهدره حيتانُ روما

    ‫ ربّما فاتتنا أشياء بلا حصرٍ

    ‫ ولكنّا كسبنا كبرياء المقبرة

    ‫ حسبنا أنّا تسامينا على الجمرِ

    ‫ فلم نخفض جبيناً أو نفرِّطْ بالكرامة

    ‫ حسبنا أنّا تماسكنا ولم نسقط

    ‫ على مائدةٍ منتفخة

    ‫ بلحوم اللاهثين الفقراء

    مشاركة من إخلاص
  • ربّما.. لم يكُ مكتوباً لنا

    ‫ غيرُ انكسار الحلم عند المفترقْ.

    مشاركة من إخلاص
  • ما بين كلِّ خطوةٍ وخطوةٍ

    ‫ يرفع قلبي رايةَ الغياب

    ‫ تنكسرُ الأحلام في ربيعها

    ‫ وتُغلَقُ الدروب والآفاق

    ‫ وتهجع الطيور في سكينة الغروب

    ‫ ماذا تبقَّى لك من مغانم الحياةِ

    ‫ غيرُ النومِ في سكينةِ التراب؟

    مشاركة من إخلاص
  • كلُّ وعدٍ توهَّجَ في أيكةِ الحلمِ

    ‫ صار إلى خفقةٍ من سراب

    مشاركة من إخلاص
  • أخي لم يكن من ترابٍ وماء

    ‫ لم يكن لي أباً..

    ‫ أو صديقاً..

    ‫ ولكنّه كان في زمن القهرِ والفرحِ المستحيلِ

    ‫ شقيقاً لروحي

    مشاركة من إخلاص
  • كيف تنسلُّ من فلك الروحِ

    ‫ وأنت حشاشة روحيَ

    ‫ يا بعد روحي؟

    ‫ كدمعٍ تبخَّر من حرقةِ القلبِ

    ‫ في حنوةِ المجمرة

    ‫ ولم يَشفِ من وجعٍ

    ‫ أو حنين.

    مشاركة من إخلاص
  • كيف أبكيك؟! وما زلت هنا

    ‫ في شهقةِ الروحِ

    ‫ وفي دفءِ العناق

    ‫ لم تغبْ عنّا ولم ترحلْ

    ‫ مع الطيرِ المهاجر

    مشاركة من إخلاص
1