اقتباسات من كتاب نعيمة عاكف: التمر حنة

وُلدت جميلة في حي «باب الخلق» وعاشت فيه طفولتها، كذلك بناتها الأربع، سبق وتعرفن عليها، بل على الكثير من مدن وقرى مصر، بسبب كثرة الترحال بالسيرك، من مدينة لأخرى، وكثيرًا ما سمعت جميلة عن «شارع محمد علي» أو «شارع الفن»

الإفرنجية عينها في قرشك

‫ يا سيدي انت

‫ اللي ماتكتبش وتقرا

‫ الدجالين قالعين عينها

‫ وتو ما تقع البقرة

‫ مالحق ما تكتر سكاكينها

اتفضلي يا ست نعناعة آدي عشرين فضة بوشها… يلا بقى فرّجيني.

‫ تناولت نعيمة المكافأة مسبقًا، وانطلقت تؤدي الحركات التي تعلمتها من والدها

جماعة السيرك شدت بقيادة سيد عاكف الرِّحال إلى القاهرة حيث «تياترو البسفور» بمنطقة «باب الحديد» للإيفاء بما اتفق عليه مع مدير الصالة، لتقديم عروض أكروبات على خشبة «مسرح البسفور» لمدة شهري الشتاء (نوفمبر وديسمبر ‫) * في ثلاثينيات القرن العشرين، لم تكن القاهرة مدينة جميلة و نظيفة بل كانت تعج ب...

الحمد لله ياما انت كريم يا رب… نعمة من عند ربنا ‫* فعلا البنت دي نعمة ربنا بعتهالنا ‫ - خلاص… يبقى نسميها نعيمة ‫* حلو اسم نعيمة… خلاص تبقى نعيمة… نعيمة بنت عيلة عاكف ‫ رغم أنها أنثى، مثل بقية الإناث اللاتي سبقنها.

بدايةً من العام 1929، ضربت الانتكاسة الاقتصادية العالمية بجذورها في كل مناحي الحياة، وكما طالت المعدمين، طالت أيضًا التجار والصناع والبنوك والفلاحين، الذين هجروا الأرض والزراعة إلى المدينة التي اكتوت أيضًا بنيران الأزمة وشهدت تقلبات اعتصرت الحياة الاقتصادية والاجتماعية ووصلت إلى الأدب و الثقافة و الفنون.

وأنا أنوح من خوف الرحمن ‫ فلإن بكيت آلامًا على النوى ‫ ولطالما استغرقت في العصيان ‫ يا رب عبدك من عذابك مشفق ‫ بك مستجير من لظى النيران ‫ فارحم تضرعه إليك وحزنه ‫ وامنن عليه اليوم بالغفران ‫

انتشر في التراث الشعبي المصري مقولة: «الله الله يا بدوي جاب اليسرى»، أي أن «البدوي جاء بالأسرى» وبعد رحيله في 12 ربيع الأول عام 675 هجريًّا، الموافق 24 أغسطس عام 1276 ميلاديًّا، أقام تلاميذه مسجدًا على شكل خلوة كبيرة بجوار ....

أحمد البدوي، أو أحمد بن علي بن يحيى بن عيسى بن أبي بكر، الذي أجمع المؤرخون على أن نسبه ينتهي، من جهة أبيه، إلى الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهما، ووُلد بمدينة فاس بالمغرب عام 596 هجريًّا،

تبعد عن العاصمة بمسافة اثنين وتسعين كيلومترًا، وجنوب مدينة الإسكندرية بمسافة مائة وعشرين كيلومترًا، وتقع في وسط الدلتا بين فرعي رشيد ودمياط، حيث تعد ثالث كبرى مدن الدلتا من حيث مساحتها وتعداد سكانها بعد مدينتي المحلة الكبرى والمنصورة ‫ طنطا هو اسم قديم أطلقه الفراعنة منذ آلاف السنين تحريفًا لتناسو.

الخديو إسماعيل، عندما أنشأ سيركًا في منطقة الأزبكية في العام 1869، حيث أضافت مصر بين فقراته عروضًا للتمثيل الصامت (البانتومايم)، ولم يكن الفرق واضحًا في عروض السيرك، بين الألعاب وبين فنون التمثيل والموسيقى، ليظل الحال هكذا، حتى ظهور أول وأشهر سيرك عربي عائلي سيرك الحلو سنة،1889

«الكولوسيوم»، وهو المسرح المدرج الروماني الذي أُقيم عام 72 ميلادية لهذا الغرض، وقد عُرفت هذه الفقرة في السيرك باسم «فقرة ملوك وملكات الأسود» وكان المدرب هاجن بانكس أول من قدمها.

لم تُعرف باسمها الحالي «السيرك» قبل أن يقدمها المواطن الإنجليزي فيليب آستلي في العام 1768، الذي كان يقيم استعراضًا للخيول في «الإسطبل» الخاص به، ويعزف الموسيقى لمصاحبة العرض، فكان العامة يتوافدون لمشاهدة الاستعراض،

ما أظهرته جدران المعابد الفرعونية مثل «معابد بني حسن» و«تل العمارنة» و«وادي الملوك»، حيث كان يقدَّم في شكلين: الأول ألعاب احترافية، وتقدمه الفرقة الملكية التي كانت تخدم الفرعون والأسرة الحاكمة، وهي مجموعة ترفيهية خاصة تظهر في الحفلات الملكية خلال الأعياد، مثل عيد شم النسيم